اشعر بضياع لا أعلم ماذا أفعل ممكوث محبوس في غرفة مضلمة ولم أجد من أتحدث معه ولا يوجد لذي نقود لكي اذهب لاخصائي نفسي حياتي شبة مدمرة لا عمل يوفر لي دخل مناسب لكي أسس نفسي ولا لذي اصدقاء جيدين في حياتي ، اهلي مشغولون بأنفسهم، لم أعد احس بالاهتمام، لم أعد استطيع الضحك أو البكاء ، اشعر و كأنني جثه ملقى على الأرض اليوم انا في ٣١ من عمري ولم أحقق شيء لنفسي ، اخاف اني اتحول إلى شيء آخر ، الفراغ المظلم يسود داخلي
لفتني تعليقك...أنا الصراحة بيحزني أنو اسمع يلي سمعته منك..رح قلك شي بتمنى تفكر فيه..صدقني انو كتار ناس بتشاركك نفس الظرف بس كل حدا بيتعامل مع ظروفه بطريقة مختلفة عن التاني...كتار ناس اهلن مشغولين عنهن وماعندن اصدقاء ولاحدا يفهمن منيح..بهالحياة كل انسان مسؤول عن حياته وعن تاسيسها..ممكن تطلع ناس بحياتنا تقدم المساعدة متل مانحن منعرض المساعدة لغيرنا كمان بس ماحدا قادر يغير حياة شخص هو ماعم يساعد حاله ليغيرها...وكمان عمرك منه كبير..اصلا مرحلة العشرينات هي مرحلة تجارب وضياع ممكن تكون وهلأ انت بعمر بيجمع الوعي والشباب وفيك تبلش من هاللحظة..التجارب مالها عمر...لترجع تلاقي الشغف لازم تحب حياتك ولتحب حياتك لازم تلاقي شي تعمله..كل انسان بكون عنده حلم انو يكون بشخصية معينة او يمتلك بزنس معين او او او.. اشتغل على حالك..وبدي كون صريحة ولو الصراحة ممكن تجرح بس لمصلحتك...لاتكون كسول لدرجة انك ماتكون مستعد لتتعب لتعمل شي مفيد بحياتك...الحياة بدها تعب والكل عم يتعب ليصل لاهدافه..لا تصدق انو في انسان وصل لمكان بدون مايتعب..تعاب واشتغل على حالك لتصل لاهدافك ل تلاقي لحياتك معنى..انشغل بشي مشان ماتترك عقلك متفرغ للافكار السلبية... بتمنى انو كلامي ساعدك واخدت منه شي مفيد.. وبتمنى عنجد انو شوفك غيرت حياتك واتكل على الله لانو وحده يلي بسهل الصعب ومابيكسر بخاطر انسان عم يحاول.
صح كلامك .. هذا الكتاب نعرفه من باب العلم بالشيئ ولتجنب أن ما فيه يستخدم ضدنا .. لكن لا نبادر بتطبيق الأساليب اللى فيه لأنها لاترضى الله ولها معنى ضمنى ضدد الإيمان بالله (( أن الإنسان يسير فى هذه الحياة بالحيل والمكر والخداع )) نحن المسلمون نقول (( لا حول ولا قوة الا بالله )) مش محتاج ولا اعمل حيلة ولا أمكر (( فالله خير حافظآ وهو ارحم الراحمين ))
اذا لم تبذل مجهودا للوصول الى وضع ترتضيه، سيكون لازما عليك لاحقا بأن تبذل اضعاف المجهود للتأقلم مع وضع لا ترتضبه.... حكمة اضعها امام عيني عندما اواجه الضغوطات المتتالية.