...... هديه النغمة عادت بي إلى ايام الشباب سنوات السبعينات، اتذكر تلك الأيام الحلوة ايام الخوالي ايام طويلة مرت كالاشباج ولن يعد عهد الصبا. كنت تلميذ طائيش مراهق عرفت الحب اعيش بين السماء والأرض ساقتني المراهقة إلى الوتر الدي سكن كياني رفيقي كنت اخذه مع الليل صديقي اضع خدي عليه مع تأملات و تخيلاتي قلبي يكاد ان يتوقف من النبضات واصابيعي ترتعيش بين خيوط الوتر على أثر الأغنية العاطفية الرومنسية البربرية التي نقشتها على صخرة ذكرياتي، احيانا و منتصف الليل لوحدي أشعر اني أتيت من عالم بعيد عن هدا العالم الدي تعيش فيه الناس وهدا شيء واقعي لاسيما فصل الخريف اتواجد بعين اللوح بلدة الهدوء، جالسا اتأمل في أشجار التوت تتساقط أوراقها من اغصانها تشاركني ألمي وتطير بيها ريحاح الخريف إلى السماء الأفق البعيد إلى عالم الحزن والشقاء، كما مشتاق اليك ياوتر انت جزء من وثيقة تثبت هويتي الامزيغية.
غنا لي لوتار ما غنيتي انتا شلة فرق بين العرعار وتاشتا طير الغابة ما جاب لي اخبارك ابقيت وحداني فالهم .نعارك اش اداني نديك احتا بيك اتبليت اديتك وردة بالشوك وبيه اعميت جاوك الحساد كلها يلغي من جيه و ما ظنيت احبيبك تسمحي فيه زجل : س.ع
فينكم يا اوليدات اجعيدان احتا حد فيكم ما اتلا بان درب ميمونة ودرب لقطاطر ضاع الوقت اللي كان زاهر درب السمونيين و شرقاوة ثمة كان العز وكانت الخاوة سبعة رجال فحطة سيد الشرقي ثمة علم الشرفا كان لامع وراقي مقتطفات زجلية : س.ع
كلمات أكثر من رائعة و الأداء كذلك استاذي الفاضل بصحبة الصوت الصافي الحنون للفنانة المقتدرة مليكة الورد .... تحياتي لكم يا كبار وفقكم الله و رعاكم يا طيبين ......