الله وكبر ما اعرف شنو احجي عن هاي القصيده تحرك شي بداخلك تخليك تبجي بدون وعي سبحان الله 1400 سنه وحنه نبجي وندك ع واحد الف وربعميه سنه وهوه بكلوبنه وبعد بكلوب الجيال القادمين الى يوم اللقيامه هوه حي يرزق الحمد لله ساعد الله كلبك يا سيدي الحسين
طالب سادس دور ثاني ومحروم من خدمة سيدي وحبيبي ومعشوقي ابا عبد الله الحسين (ع) بسبب قرب وقت الامتحانات🥺🥺💔💔 لاتقصرون بدعواتكم لنا صعدو تعليقي خل الناس تندعيلنة
عناق عبد الله بن عمر للحسين قبل القتل وموقف ابن عبّاس: ماذا قال ابن عبّاس عند خروج الحسين رضي الله عنهما إلى العراق ؟ وروى أبو مخنف ، عن الحارث بن كعب الوالبي ، عن عقبة بن سمعان ، أن حسينا لما أجمع المسير إلى الكوفة أتاه عبد الله بن عباس فقال : يا ابن عم ، إنه قد أرجف الناس أنك سائر إلى العراق ، فبين لي ما أنت صانع . فقال : إني قد أجمعت المسير في أحد يومي هذين ، إن شاء الله تعالى . فقال له ابن عباس : أخبرني إن كان قد دعوك بعد ما قتلوا أميرهم ونفوا عدوهم وضبطوا بلادهم ، فسر إليهم ، وإن كان أميرهم عليهم قاهرا لهم ، وعماله تجبي بلادهم ، فإنهم إنما دعوك للفتنة والقتال ، ولا آمن عليك أن يستنفروا إليك الناس ، فيكون الذين دعوك أشد الناس عليك . فقال الحسين : إني أستخير الله وأنظر ما يكون . فخرج ابن عباس من عنده ، ودخل ابن الزبير ، فقال له : ما أدري ما تركنا لهؤلاء القوم ، ونحن أبناء المهاجرين ، وولاة هذا الأمر دونهم ، أخبرني ما تريد أن تصنع . فقال الحسين : والله لقد حدثت نفسي بإتيان الكوفة ، ولقد كتب إلي شيعتي بها وأشراف أهلها ، وأستخير الله . فقال ابن الزبير : أما لو كان لي بها مثل شيعتك ما عدلت عنها . فلما خرج من عنده قال الحسين : قد علم أنه ليس له من الأمر معي شيء ، وأن الناس لم يعدلوه بي ، [ ص: 496 ] فود أني خرجت لتخلو له . فلما كان من العشي أو من الغد جاء ابن عباس إلى الحسين فقال له : يا ابن عم ، إني أتصبر ولا أصبر ، إني أتخوف عليك في هذا الوجه الهلاك ، إن أهل العراق قوم غدر فلا تغترن بهم ، أقم في هذا البلد حتى ينفي أهل العراق عدوهم ، ثم اقدم عليهم ، وإلا فسر إلى اليمن فإن به حصونا وشعابا ، ولأبيك به شيعة ، وكن عن الناس في معزل ، واكتب إليهم ، وبث دعاتك فيهم ، فإني أرجو إذا فعلت ذلك أن يكون ما تحب . فقال الحسين : يا ابن عم ، والله إني لأعلم أنك ناصح شفيق ، ولكني قد أزمعت المسير . فقال له : فإن كنت ولا بد سائرا فلا تسر بنسائك وصبيتك ، فوالله إني لخائف أن تقتل كما قتل عثمان ونساؤه وولده ينظرون إليه . ثم قال ابن عباس : أقررت عين ابن الزبير بتخليتك إياه بالحجاز ، والله الذي لا إله إلا هو ، لو أعلم أنك إذا أخذت بشعرك وناصيتك حتى يجتمع علي وعليك الناس أطعتني وأقمت ، لفعلت ذلك . قال : ثم خرج من عنده فلقي ابن الزبير فقال : قرت عينك يا ابن الزبير . ثم قال : يا لك من قنبرة بمعمر خلا لك الجو فبيضي واصفري ونقري ما شئت أن تنقري [ ص: 497 ] ثم قال ابن عباس : هذا حسين يخرج إلى العراق ويخليك والحجاز . عناق الموت: وقال غير واحد ، عن شبابة بن سوار قال : حدثنا يحيى بن إسماعيل بن سالم الأسدي قال : سمعت الشعبي يحدث عن ابن عمر ، أنه كان بماء له ، فبلغه أن الحسين بن علي قد توجه إلى العراق ، فلحقه على مسيرة ثلاث ليال ، فقال له : أين تريد ؟ فقال له : العراق . وإذا معه طوامير وكتب . فقال : هذه كتبهم وبيعتهم . فقال : لا تأتهم . فأبى ، فقال ابن عمر : إني محدثك حديثا ; إن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فخيره بين الدنيا والآخرة ، فاختار الآخرة ، ولم يرد الدنيا ، وإنك بضعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله لا يليها أحد منكم أبدا ، وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم . فأبى أن يرجع . قال : فاعتنقه ابن عمر ، وبكى وقال : أستودعك الله من قتيل. رضي الله عن الحسين والصحابة الكرام أجمعين ألا يا شيعة الغدر قتلتموه، وتبكون عليه الآن!