زين سيدنا عيدالله بن زبير اصلا مابايع يزيد اشلون بعث الى يزيد وتحريضه على الوالي مدينه طبعا ابن زبير سيد من سادات المسلمين والله انه اجمعت الامه الاسلاميه كله على بيعته منو هذا يزيد الفاسق ومن وابوه وجده بعد ياخي المدينه فيها صحابه وكبار تابعين يعرفون معنى الشهاده واكبر كذبه بتاريخ انه ابن الحنفيه تجادل معاهم وقالهم لايجوز تنزعون البيعه وكلام فاضي يعني انت دافع عن قاتل ال بيت وتستباحه المدينه كانه مدينه كفر لعنهم الله وانا ترا سني لاكن امور تاخذ بالعقل
هل فعلاً عائشة تزوجت النبي صلى الله عليه وسلم في سن التاسعة؟ هنا الدليل القاطع على ان هذه الرواية لا تصح, تفضلوا, روى البخاري,عن عائشة رضي الله عنها: لم أعقل أبوى قط إلا وهما يدينان الدين ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله طرفى النهار بكرة وعشيةً، فلما ابتلى المسلمون خرج أبو بكر مهاجراً قِبَلَ الحبشة. في هذا الحديث يتبين لنا ان الراوي هو إنسان بالغ يتذكر وينقل الأحداث بدقة, وليس طفلة عمرها سنة لا تفهم شئ بعد! جميع المسلمين متفقين على ان اول هجرة للمسلمين إلى الحبشة كانت في السنة الخامسة من البعثة! حسناً, إذا كانت عائشة ولدت في السنة الرابعة من البعثة, كيف يمكنها ان تتذكر هذه الأحداث بدقة وهي رضيعة عمرها سنة؟ من هذا الحديث نستنتج بأن عائشة كانت بالغة, لا بد كانت قد ولدت قبل البعثة على الأقل بأربع او خمس سنين
عائشة رضي الله عنها لم تكن 9 سنين, بل حوالي 19 سنة عندما تزوجت النبي صلى الله عليه وسلم, والدليل من البخاري والأحداث التاريخية التي لا تقبل الخطأ بشأن حدوثها! الحديث الذي يستشهد به اصحاب الرأي الذي يقول ان عائشة كانت تسع سنين هو: عن هشام بن عروة, عن عائشة: تزوجَني رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا ابنةُ ستِّ سِنينَ بمكَّةَ، مُتَوَفَّى خَديجةَ، ودخَلَ بي وأنا ابنةُ تِسعِ سِنينَ بالمدينةِ. هذا الحديث يخالف الأحاديث التي وردت في البخاري وغيره والتي تثبت ان عائشة كانت اكبر بكثير, وكذلك يخالف الأحداث التاريخية, ويخالف العقل والمنطق والعرف والشرع! وبشأن تاريخ ولادة عائشة, هؤلاء يقولون بأن عائشة ولدت في السنة الرابعة من البعثة! عجباً من عقول هؤلاء! حسناً, الآن فكروا في التواريخ والأحداث, سنأتي بالأدلة من البخاري وغيره في دحض الحديث أعلاه! أولاً، روى البخاري عن عائشة: لم أعقل أبوى قط إلا وهما يدينان الدين ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله طرفى النهار بكرة وعشيةً، فلما ابتلى المسلمون خرج أبو بكر مهاجراً قِبَلَ الحبشة. في هذا الحديث يتبين لنا ان الراوي هو إنسان بالغ يتذكر وينقل الأحداث بدقة, وليس طفلة عمرها سنة لا تفهم شئ بعد! جميع المسلمين متفقين على ان اول هجرة للمسلمين إلى الحبشة كانت في السنة الخامسة من البعثة! حسناً, إذا كانت عائشة ولدت في السنة الرابعة من البعثة, كيف يمكنها ان تتذكر هذه الأحداث بدقة وهي رضيعة عمرها سنة؟ من هذا الحديث نستنتج بأن عائشة كانت بالغة, لا بد كانت قد ولدت قبل البعثة على الأقل بأربع او خمس سنين! ثانياً، روى البخاري عن عائشة: لقَدْ أُنْزِلَ علَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمَكَّةَ وإنِّي لَجَارِيَةٌ ألْعَبُ: بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ والسَّاعَةُ أدْهَى وأَمَرُّ. من المعروف بأن هذه الآية نزلت في مكة في السنة الثامنة من البعثة. سؤال, كيف لطفلة عمرها 4 سنين ان تتذكر وقت نزول هذه الآية؟ ثم عائشة تقول إنها كانت جارية، لم تقل إنها كات طفلة, والجارية في اللغة العربية تعني التي تجري في خدمة الناس, يعني فتاة في بداية شبابها، عمرها يكون حوالي 10 سنين في العموم! ثالثاً، روى البخاري, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تُنْكَحُ البِكْرُ حتَّى تُسْتَأْذَنَ. حسناً، كيف يقول الرسول هذا الكلام ويفعل عكسه, لأن لا ندري كيف تسأل الطفلة التي تكون عمرها 6 سنين, وهي لا تفهم معنى الزواج الذي سماه الله تعلى بالميثاق الغليظ؟ وحتى لو وافقت, موافقتها لا تنتج أثرا شرعيا لأنها غير بالغة ولا عاقلة! رابعاً، من مسند أحمد, عن خولة بنت حكيم, قالت لرسول الله: يا رسول الله, ألا تتزوج, قال من؟ قالت: إن شئت بكراً وإن شئت ثيباً, قال: فمن البكر قالت: إبنة أحب خلق الله إليك عائشة ابنة أبى بكر. هنا يتبين لنا أن خولة بنت حكيم عرضت البكر والثيب, فهل كانت تعرضهن على سبيل جاهزيتهن للزواج, أم على أن إحداهما طفلة يجب أن ينتظر بلوغها؟ المؤكد من سياق الحديث أنها تعرضهن للزواج الحالى بدليل قولها: إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا, ولذلك لا يعقل أن تكون عائشة فى ذاك الوقت طفلة فى ال 6 من عمرها, وتعرضها للزواج بقولها بكراً, مصطلح البكر لا يطلق على الطفلة! خامساً، عائشة كانت مخطوبة لجبير بن مطعم قبل ان تتزوج النبي, فلابد ان تكون الخطوبة قبل البعثة, لأن لا يعقل ان يزوج ابو بكر الصديق إبنته لكافر يحاربه ويعذب المسلمين ويتسبب في هجرتهم إلى الحبشة, حتى لو لم يكن الزواج من الكافر قد حرم بعد! ثم, الدليل التالي مهم لإثبات أن الخطوبة كانت قبل البعثة, ابو جبير هو الذي فسخ الخطوبة خوفاً من ان يصبح إبنه مسلماً عندما يتزوج من عائشة! سادساً, عقلاً ومنطقاً, لا يعقل لرجل في الخمسين من عمره أن يقوم بخطبة طفلة عمرها 6 سنين وينتظرها 3 سنين أخرى حتى يتزوجها! هذا ما لم نسمع به ان يحدث لا في الماضي ولا في الحاضر, لا في الجزيرة ولا في اي مكان في العالم! ومعلوم بأن سن البلوغ عند النساء عموماً هو 12 او 13 سنة, في الصحراء او في القطب الشمالي! حسناً, بحساب بسيط نعرف كم كان سن عائشة تقريباً. نجمع 13 سنة من الدعوة المكية، ونضيف إليها 2, سنتان بعد الهجرة عندما تزوجت عائشة النبي يكون الحاصل 15 سنة. وإذا أضفنا على الأقل 4 او 5 سنين من مولد عائشة قبل البعثة, حسب إستنتاجنا من الأحاديث والأحداث التاريخية, نستنتج بأن عائشة كان عمرها حوالي 19 سنة عندما تزوجت النبي! هذا عدا أنه هناك كلام عن هشام بن عروة الذي نقل الحديث, حيث كان قد بلغ من الكبر وإختلط عليه حفظه, لذا الإمام مالك لم يكن يأخذ الحديث منه! عدا أنه كان في هذه الفترة في العراق عندما روى الحديث, ومعلوم عن اهل العراق نظرهم السلبي لعائشة! فكروا يا ناس, لماذا تتمسكون بحديث واحد يخالف الشرع والعرف والعقل والمنطق والأحداث التاريخية, وكذلك يخالف خمسة أحاديث من البخاري وغيره, في حين انكم ترفضون عدة احاديث من البخاري وغيره توافق العقل والمنطق والعرف والشرع والأحداث التاريخية؟ أخيراً, لو كان النبي صلى الله عليه وسلم فعلاً خطب وتزوج من طفلة عمرها ست سنين, بالتأكيد هذا الأمر كان سيصبح شائعاً وسنةً يتبعها المسلمون, ولكن هذا الشئ لم يحدث قط! يا ناس, فكروا بعقولكم التي هي نعمة من الله تعالى, وبها تميزتم عن البهائم واصبحتم بشراً, وبها اصبحتم مكلفين بالواجبات الشرعية! فكروا, أنكم سوف لن تكفرون, ولن يحدث لكم شئ سلبي مثل الجلطة او الصداع!؟
للهِ درُّكَ، خيرُ من يسّر النحو، الله ينصرك ويوفقك ويَرْزُقَك من أوسع أبوابه يا رب، والله يجعلك من أهل الجنّة ويلحقك مع الصالحين والشهداء الصادقين يا رب العالمين.
شيخ أريد أن تنصحني بمنهجية في النحو والصرف ثم البلاغة والشعر، مع أنني سمعت لك شرح الآجرومية كاملا وفهمت النحو ولله الحمد، شكرا جزيلا على جهودك، لاكن في الصرف والبلاغة ليست عندي أي خبرة أو القليل جدا. والشعر كذلك لا أعلم من أين أبدأ فيه؟ هلا أرشدتني بارك الله فيك؟