العفو منك ياشيخ احب ان اسمعك دائما ولكن هذه القصه غلط انت غلطت في وقت حدوث كانت جنات سباء بعد عيسى عليه السلام وقبل محمد عليه افضل الصلاه والسلام وليس في عهد ملكه سباء لانهم دخلوا في عهدها في دين سليمان عليه السلام فكيف يعاقبوا ع انهيار السد وقد استجابوا لدعوة النبي سليمان ام السد فقد انهار في عهد ماقبل بعثت نبينا محمد بفتره عليه الصلاه والسلام وكلامك غير منطقي
لقد اخطات التاريخ وتكلمت بالتشفي في المعتمد ابن عباد. ابن عباد لم يطلق من السجن ومات فيه واصبح ضريحا له الى يومنا هذا ونزعت الفيود من يديه وهو ميت لكنه عند ما شعر بالنهاية تمكن من كتابة قصيدة للعبرة واوصى بتعليقها امام قبره. وهي مكتوبة اليوم بالمرمر مزخرف بازها ما وصلته الصناعة التقليدية في المغرب تعظيما لبطولاته وادارته وعزه وعندما اخطأ التقدير كما يخطأ البشر وجب عليه ما كتب الله له ونرى بان اخطأ غيره في مصيره. حتى الرسول صل الله عليه وسلم لم يكن يذل الاسرى وبالاخص من كان عزيز قومه. ولو اتخذوه هو غيره من الابطال مستشارا ربما لا تسقط الاندلس ولكن قدر الله ما شاء فعل. وهذه القصيدة التي رثا بها نفسه قَبرَ الغَريب سَقاكَ الرائِحُ الغادي حَقّاً ظَفَرتَ بِأَشلاء ابن عَبّادِ بِالحِلمِ بالعِلمِ بِالنُعمى إِذِ اِتّصلَت بِالخَصبِ إِن أَجدَبوا بالري لِلصادي بالطاعِن الضارِب الرامي إِذا اِقتَتَلوا بِالمَوتِ أَحمَرَ بالضرغمِ العادي بالدَهر في نِقَم بِالبَحر في نِعَمٍ بِالبَدرِ في ظُلمٍ بِالصَدرِ في النادي نَعَم هُوَ الحَقُّ وَافاني بِهِ قَدَرٌ مِنَ السَماءِ فَوافاني لِميعادِ وَلَم أَكُن قَبلَ ذاكَ النَعشِ أَعلَمُهُ أَنَّ الجِبال تَهادى فَوقَ أَعوادِ كَفاكَ فارفُق بِما اِستودِعتَ مِن كَرَمٍ رَوّاكَ كُلُّ قَطوب البَرق رَعّادِ يَبكي أَخاهُ الَّذي غَيَّبتَ وابِلَهُ تَحتَ الصَفيحِ بِدَمعٍ رائِح غادي حَتّى يَجودَكَ دَمعُ الطَلّ مُنهَمِراً مِن أَعيُن الزَهرِ لم تَبخَل بِإِسعادِ وَلا تَزالُ صَلاةُ اللَهِ دائِمَةً عَلى دَفينكَ لا تُحصى بِتعدادِ
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمدة أستغفرالله الله أكبر كبيرا والحمدالله كثير ا وسبحان الله بكرا واصيلا