الشيخ بلال السيد السنهوري - حاصل على المركز الأول في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية في دورتها الـ 42 لعام 2022 م - تم تكريمه من شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب - تم تكريمه من جامعة الأزهر على يد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور سلامة داوود ورئيس قطاع المعاهد الأزهرية وسط حضور عمداء كليات جامعة الأزهر - تم تكريمه من المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بحضور رئيس جامعة الأزهر السابق ا.د/محمد المحرصاوي وعميد كلية القران الحالي ا.د/عبدالفتاح خضر ، وعميدها السابق ا.د/سامي هلال ، ومستشار شيخ الأزهر ا.د/عبدالدايم نصير ، وسط حضور إعلامي. - حاصل على المركز الأول فرع القراءات العشر بمسابقة الهيئة العالمية عام 2018 م - حاصل على المركز الرابع في مسابقة تونس الدولية عام 2017 م - حاصل على المركز الثالث على الجمهورية في شهادة تخصص القراءات عام 2015 م - مشارك بعدة برامج على القنوات الفضائية. - حاصل على ليسانس القراءات وعلومها جامعة الأزهر بتقدير ممتاز. - مقرئ القراءات العشر الصغرى والكبرى والأربع الزوائد. _ مدير مركز السنهوري بدمنهور. _ شيخ حلقة الإجازات لدى مقرأة تاج الإلكترونية بالسعودية. واتساب: 00201093180866
يا مسلمون حفظوا ابناءكم القرءان الكريم وعلى الشيوخ الربانيين افهام الحفاظ مقاصد القرءان فاهل القرءان هم اهل الله فلا تخيبوا ظننا فيكم وقودوا الامة الى بر الامان
تجارة الدين مزدهرة..من يشتري..الواقع هو الحاكم..(..يقولون ملا يفعلون..حفظ اية واحدة مع الفهم و التطبيق خير من حفظ المصحف بدون تطبيق..)..دعاة على ابواب جهنم..لماذا للمجتمعات المسلمة العربية ليس لها اخلاق..لان اسلامهم خبر على ورق .كذالك اللذين يحفظون القران حير على ورق..
إنّا بحقّ في زمان قلّ فقهاؤه وكثر قرّاؤه، وإلا لما شاهدنا هذا الاختلاط بحجة التسابق في كتاب الله، وهذا الصراخ بحجة الفوز، فإنا لله وإنا إليه راجعون. وقد أتى علينا دهر نسينا المضمار الذي حُقّ لنا التسابقُ فيه، مضمار عزيز قلّ فيه السالكون، واجتهد وشمر له المخلصون، وتعثّر في طريقه المقصّرون، وولّوا عنه الدبر الخاسرون، وإنه لنعم الطريق، والسير فيه جدير وحقيق، إنه طريق الامتثال، طريق العمل بالمقال. * فاصطحابُ تدبر القرآن والعملُ به زاد لا يُتخلى عنه لتهذيب النفوس، واستنارة العقول، فهذا القرآن هو الوحي الخالد والخاتم للرسالات أجمع، جعله الله نذيرا للعالمين، يقول الله تبارك و تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي نزلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا). *وأنزله الله ليُقرأ على مكث ويُتدبر ويُعمل به، (وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا). * وهذا القرآن ضرب الله فيه للناس الأمثال ليتذكروا وليعتبروا، فكم من مثل ضُرب في القرآن تقرؤون، وتحفظون، فهذه الأمثال أولى بالتّعقّل، وهي تمحيص واختبار لأهل العلم، فقد ذكر الله أن هذه الأمثال لا يعقلها إلا العالمون، فقال: (وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ). *والأمثال في القرآن كثيرة وعلى المتردد عليها تلاوة وحفظا أن يعتبر لما فيها من عبر، يقول تعالى: (وَكُلا ضَرَبْنَا لَهُ الأمْثَالَ * وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا)، ويقول: (انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا)، ويقول: (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ)، ويقول تعالى: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بإذن ربها وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ)، فضرب الأمثال مظِنّة التذكرة، فخسارة أن نمر عليها لنحقق ما فيها من إخفاء وإظهار، وفتح وتقليل، وتفخيم وترقيق، ولا نمررها على القلوب لتعتبر، أوَ ما نخشى قساوة القلوب، وقد تبين لنا ونحن الذين نرث الأرض من بعد أهلها كيف درست واندثرت معالم من قبلنا: (أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِن بَعْدِ أَهْلِهَا أَن لَّوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ ۚ وَنَطْبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ)، ورأينا كيف فعل الله بالذين ظلموا أنفسهم، (وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ). أيها المتسابقون * القرآن هو الواعظ الناطق، يعظ الله به الناس ليتذكروا، وليعتبروا، وليتفكروا وليعقلوا، فكما ضرب لنا في آياته المسطورة مثلا من آياته المنظورة فقال: (تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا * وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا)، يعقب الليل النهار ليخلف على مسيء النهار، ويعقب النهارُ الليلَ ليخلف على مسيء الليل، فهو القائل: (إِنَّ فِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ)، وأنزله على القلوب لتخشع وتلين لعبودية الله، ولو أنزله الله على جبل لخرّ صعقا متصدعا، يقول تعالى: (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)، (قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ). أيها المتسابقون *القرآن لم ينزل ليكون مناظر وصورا تزين بها المكتبات والحوائط، ليس كتاب تمائم وتعاويذ تعلق في أعناق المجانين المخبولين، ولا تمتمات تقال، فيُعلّق في الرقاب تمائم، وتعطّل أحكامه، ولم ينزل القرآن ليُفتتح به في الإذاعات، ولا ليقرأ في العزاء على أرواح الأموات، إنه كتاب أنزل ليُعمل به، وإن عطّلنا أحكامه ولم نعمل بها عساه أن يرفع، فكيف بحالنا ولا عزاء لنا إذّاك. *فهل من بديل عن هذا النور البين، إن ظلمنا أنفسنا ولم نعمل به! وأي بدل عن كتاب الله العزيز، بئس للظالمين بدلا! هل حالنا يا ترى كمن قال الله على لسان حالهم، ( سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مِّنَ الْوَاعِظِينَ). *هذا القرآن يهدي للطريق القويم، وفيه البشارة لم اتهدى بهديه، والنذارة لم أعرض عنه، (إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا وان الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا). *قرآن عظم شأنه، وجل قدره، فقد روى البخاري ومسلم أن رجلا من اليهود جاء إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: يا أمير المؤمنين! إنكم تقرؤون آية في كتابكم، لو علينا معشر اليهود نزلت، لاتخذنا ذلك اليوم عيدا. قال: وأي آية؟ قال: قوله: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي}، فقال عمر: والله إني لأعلم اليوم الذي نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والساعة التي نزلت فيها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، نزلت عشية عرفة في يوم جمعة. أيها المتسابقون إن القرآن اليوم أصبح فينا مهجورا، وكأنّي بآية التي أنزلت فينا هذه الساعة والله المستعان: (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا). هذا القرآن: (إنْ هو إلّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ ولَتَعْلَمُنَّ نَبَأهُ بَعْدَ حِينٍ). له على نفسه من نفسه شاهد، شاهد على حكمة الله، وعلم الله، وقدرة الله، ولطف الله، وعظمة الله. (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)
@@redrose5073 الغالب عن الكثير لما يعجز عن فعل شيء يقوم بالخروج عن النص بالتوجه لأمر خارج عن الموضوع... التعليق كان فضل حفظ القرآن و غبطة أهله و اتقانهم... أما الحياة بالقرآن هذا أمر آخر لا يورد في هذا الموطن و مثاله ختم القرآن في رمضان و كثرة الختمات أو قلة الختم و القراءة بتدبر فتجد العاجز عن الاكثار من الختمات يدندن عن التدبر دون فهم خلاف السلف في هذه المسألة. أما أن تحكم عني أني لا أحي بالقرآن فهذا إما أن يكون حكم باليقين و هذا مستحيل أو حكم بالظن و عند ذلك فليس ظنك أرجح من ظني أو العكس و السلام.