قصة شقتي
فى سنة ٢٠١٢ كان عنــدي شــقه عــاوز ابيعهــا فــى اســرع وقــت للانتقــال لمــكان اخــر فقــررت انــى اســتعين بسمســار وبمجــرد الــكلام معـه فـى انـى عـاوز ابيـع شـقتى قالـى “السـوق تعبـااان يـا اوسـتااااذ والشـقه مـش حتجيـب الـكلام ده وعالعمـوم ربنـا يسـهل” ولمـا جربـت واحـد تانـى قـال تقريبـا نفـس الـكلام.
وجربــت اعلانــات كتيــر فى الجرائد ولكــن مــر كام يــوم ولــم اجــد نتيجــه. فقلــت لنفســي بمــا انــى اعمــل منــذ سنة ٢٠٠٤ بالتســويق الالكترونــي فلمــاذا لا اعتبــر شــقتى منتــج واريــد بيعــه كمــا افعــل دائمــا واعتقــد انــى اجيــد ذلــك فقمــت بكتابـة تفاصيـل الشـقه كاملـه ثـم قمـت بتصويـر شـقتى تصويـر صحيـح لكـي لا اضطـر ان اكتـب الكلمـات المعتـاده التـى مللـت مـن قرائتهـا فـى جميـع الاعلانـات وهـي “سـوبر لوكـس- هـاي لوكـس- التـرا لوكـس- سـوبر سـوبر لوكـس” وطبعـا فـى الغالـب الكلمـات تكـون منافيـه للواقـع لان وعلـى حـد تعبيـرى “اللوكـس وجهـة نظـر” وحـددت مـن هـم المشــترين المحتمليــن علــى الانترنــت الذيــن يبحثــون عــن شــقق للبيــع تناســبهم شــقتى وا