اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم واتوب اليه سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم واتوب اليه سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم واتوب اليه استغفرالله العظيم واتوب اليه الحمدلله رب العالمين الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
سبحان الله عدد خلقه سبحان الله رضا نفسه سبحان الله زنة عرشه سبحان الله مداد كلماته سبحان الله منتهى علمه سبحان الله ملئ خلقه سبحان الله سعة رحمته سبحان الله عدد ما خلق في السماوات والارض سبحان الله عدد ما خلق بينهم سبحان الله عدد ما هو خالق سبحان الله ملئ السماوات والارض سبحان الله ملئ ما بينهم سبحان الله عدد كل شيء سبحان الله ملئ كل شيء سبحان الله عدد ما احصى خلقه سبحان الله ملئ ما احصى خلقه سبحان الله عدد ما احصى كتابه سبحان الله ملئ ما احصى كتابه سبحان الله ملئ الميزان سبحان الله ملئ ما شاء ربي من شيء بعد سبحان الله مثل ذلك بعد
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .
اللهم صل 🌹 وسلم 🌹 وبارك 🌹 علي سيدنا ❤️ وحبيبنا ❤️ محمد عدد ماذكره الذاكرون 🌹 وغفل عن ذكره الغافلون 🌹 عدد ما كان 🌹 وعدد ما يكون 🌹 وعدد الحركات والسكون 🌹 صلاة تنحل بها العقد 🌹 وتنفرج بها الكرب 🌹 وتقضي بها الحوائج 🌹 وتنال بها الرغائب 🌹 وعلي آله وصحبه الطيبين الطاهرين أجمعين ❤️ أستغفر الله العظيم رب العرش العظيم و اتوب اليه
شروط لا إله إلا الله ولا بد منها حتى تنفع قائلها أخا الإسلام اعلم : أن « لا إله إلا الله » لا تُقبل من قائلها ولا ينتفع بها إلا إذا أدى حقها وفرضها واستوفى شروطها الواردة في الكتاب والسنة وهي شروط سبعة مهمة يجب على كل مسلم تعلمها والعمل بها، فليس المراد منها عد ألفاظها وحفظها فقط ؛ فكم من عامي اجتمعت فيه والتزمها ولو قيل له اعددها لم يحسن ذلك ، وكم من حافظ لألفاظها يجري فيها كالسهم وتراه يقع كثيراً فيما يناقضها . فالمطلوب إذاً العلم والعمل معاً لتكون من أهل « لا إله إلا الله » صدقا ومن أهل كلمة التوحيد حقاً ، والتوفيق بيد الله وحده . وقد أشار سلفنا الصالح قديماً إلى أهمية شروط « لا إله إلا الله » ووجوب الالتزام بها ، ومن ذلك : o ما جاء عن الحسن البصري رحمه الله أنه قيل له : إن ناساً يقولون : من قال « لا إله إلا الله » دخل الجنة ؛ فقال: " من قال « لا إله إلا الله » فأدَّى حقها وفرضها دخل الجنة " . o وقال الحسن للفرزدق وهو يدفن امرأته : ما أعددتَ لهذا اليوم ؟ قال : شهادة أن لا إله إلا الله منذ سبعين سنة، فقال الحسن : "نعم العدة لكن لـِ « لا إله إلا الله » شروطاً ؛ فإياك وقذف المحصنات " . o وقال وهب بن منبه لمن سأله : أليس مفتاح الجنة « لا إله إلا الله » ؟ قال : " بلى ؛ ولكن ما من مفتاح إلا له أسنان ، فإن أتيت بمفتاح له أسنان فُتح لك ، وإلا لم يُفتح لك " ، يشير بالأسنان إلى شروط «لا إله إلا الله» الواجب التزامها على كل مكلف . وشروط « لا إله إلا الله » سبعة كما تقدم وهي : 1- العلم بمعناها نفياً وإثباتاً المنافي للجهل . 2- اليقين المنافي للشك والريب . 3- الإخلاص المنافي للشرك والرياء . 4- الصدق المنافي للكذب . 5- المحبة المنافية للبغض والكره . 6- الانقياد المنافي للترك. 7- القبول المنافي للرد . وقد جمع بعض أهل العلم هذه الشروط السبعة في بيت واحد فقال : علمٌ يقينٌ وإخلاص وصدقك مع محبة وانقياد والقبول لها وقال آخر وبشروطٍ سبعة قد قُيِّدت وفي نصوص الوحي حقاً وَرَدَت فإنه لم ينتفـع قائلـها بالنطق إلا حيث يستكمِلــها العلـم واليقين والقبــولُ والانقيــاد فادرِ ما أقولُ والصدق والإخلاص والمحبـة وفَّقـك الله لما أحبـــه ثم إليك بيان كل شرط من هذه الشروط مع ذكر دليله من الكتاب والسنة : 1- العلم بمعناها المراد منها نفياً وإثباتاً ؛ وذلك بأن تنفي جميع أنواع العبادة عن كل من سوى الله وتثبت ذلك لله وحده كما في قوله تعالى {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } [الفاتحة:5] أي : نعبدك وحدك ولا نعبد غيرك ، ونستعين بك ولا نستعين بغيرك . فلابد لقائل « لا إله إلا الله » من العلم بمعناها قال تعالى : {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ } [محمد:19] ، وقال تعالى : {إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [الزخرف:86] قال أهل التفسير : أي إلا من شهد بـ« لاã