القرآن الكريم مصدر للحياة وإنّ ممّا يدلّ على سموّ الهدف ونبل المقصد الذي لأجله نزل القرآن تعدد الأوصاف التي أطلقها الله على كتابه فهو، حسبما وصفه ربُّ العزّة القرآن الكريم، والقرآن المجيد، والكتاب العزيز، والكتاب المبين والذكر الحكيم، والذكر المبارك، والصحف المطهّرة، وأحسن القَصص، وأحسن الحديث والبرهان، والفرقان، والحقّ، والسراج، والبلاغ إلى آخر هذه الأسماء والأوصاف التي تعبّر عن جلال وعظمة القرآن في ذاته وعظمة وسموّ الغاية التي لأجلها نزل. فكثرة الأسماء تدلّ على شرف المسمّى ألا ترى أنّ كثرة أسماء النبيّ ﷺ دلّت على علوّ رتبته وسموّ درجته؟ وكذلك كثرة أسماء القرآن دلت على شرفه وفضيلته.
القرآن الكريم إنه الروح إنه نور إنه موعظة وشفاء لما في الصدور وهدًى ورحمة للمؤمنين إنه نعمة إنه أحسن الحديث -------------------------------------------------------------------------------------- ﴿وَكَذَالِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحًا مِّنَ اَمْرِنَا﴾ ﴿يَآ أَيـُّهَا الذِينَ ءَامَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾
❤❤❤❤❤❤❤🤩🤩🤩🤩🤩🤩🤩🤩🤩🤩🤩🤩🤩🤩🤩🤩🤩🤩🤩🤩🤩الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله