لقد قال أرسطو بأن الإنسان حيوان/كائن سياسي، وأن الدولة سابقة على الفرد. كما اعتبر عبد الرحمن بن خلدون الإنسان اجتماعيا بطبعه. فهذه المقولات تعتبر بأن الفرد يستمد محاسنه وكل مزاياه الإنسانية من الجماعة أو المجتمع أو الدولة: أسبقية الدولة على الفرد؛ وهو مايعني، على العموم، انطباع الفرد بطابع مجتمعه! فلا يشق عن هذه القاعدة إلا من كان في مستواه الشخصي الخاص، فكره وقيمه الأخلاقية ورغبته وإرادته، أقوى من ميولاته وطباعه الاجتماعية، وهم الفلاسفة والعلماء والمفكرون والحكماء الذين يصغون للحق في ذواتهم وفي الكون أكثر من انقيادهم للعادة والشائعات الإجتماعية. لذلك، ماذا ننتظر ممن همشته وجهلته الأسرة والشارع والمدرسة ووسائل الإعلام العمومي، واستعملته الانتخابات كأداة للتصويت دون أن تعبأ متطلباته الحيوية ولا الإنسانية (حرية الرأي والتعبير، والحق في محاسبة المسؤولين مهما سفلوا)؟؟؟ هل ننتظر من عامة الناس، الذين أصبحوا اليوم منتوجات شبه خالصة للتفاهة، أن يكونوا محافظين على الملك العام في مجتمع تتكدس ملفات الفساد الضخم (بمليارات الدراهم) في محاكمه ومؤسسات الافتحاص l'audite؟؟؟ من الأولى بالمحافظة على الملك العمومي، الموظف المسؤول الذي تلقى تعليما وتكوينا في الوعي والخبرة بالفساد الاجتماعي والقانوني والاقتصادي والسياسي، أم الذي طرد من أسلاك التعليم الابتدائي ولم يجد بعد الطرد مؤسسة للتكوين المهني المطلوب؟؟؟ كيف يحترم نفسه وأسرته ومجتمعه من يسمع بسعي نخبة المجتمع المدني إلى تقييد موظفي الفنادق السياحية بعدم مطالبة زبنائهم الراغبين في المبيت بالفندق بالإدلاء بعقد الزواج؟؟؟
خربشات صوتية مزعجة, يا ريت تتمسكوا بهذا الطرب الخالي من الذوق و الجمال ,لأنه تراثكم , أما الغرناطي الفخم و الراقي و الجميل فهو ليس مروكي أصيل , بل هو مستودر و مقلد و مسروق من الجزائر و الجزائر أنتم تعتبرونها عدوة, يجب أن تعتبروا الطرب الغرناطي طرب عدو أيضا و تبتعدوا عنه
Me gustaría ver el actual Centro médico, yo vivía allí en los años 60 Por favor soy muy mayor y antes de irme quisiera recordar los primeros años de mi felicísimo matrimonio