ما شاء الله، البودكاست متخصص ومتفرد، والمحامي ايضا تخصص وسيكون مع الايام اكثر عمقا وفهماً. في سياق الشكر والعرفان أقدم ما لدي من تعليق، وأرجو أن يسهم ذلك في الاثراء. ١- النظر في الاخطاء الطبية قابل للاجتهاد، بل ذلك ام الاجتهاد. ٢- المشكلة التي تحيط به هو وصفه بالخطأ الطبي، رغم انه قد يدخل في العمد أو شبهه. ٣- وصفه بالخطأ أثر على التعويض فأصبح القضاء يحكم بدية الخطأ رغم أن تصرف الممازس قد يدخل في العمد او شبهه. ٤- الاشكال في ضعف عدد دعاوى الاخطاء الطبية عائد الى ضعف التعويض، الذي هو بالاصل عائد الى خطأ في تقييم الدية بقيمة الابل في العصر الحالي، مما ترتب عليه انخفاض قيمة الانسان المعاصر بدرجة كبيرة، في المقابل قيمة الانسان في الجاهليه اعلى بكثير. فالتعويض ابدا غير جابر للضرر بدليل عدم اكتراث شركات التأمين الصحي حيال الدعاوى المقامة ضد الممارس الصحي الذي لديه تأمين. لذا لن يرتفع معدل الدعاوى في هذا النوع الا بتعديل قيمة الدية. نقول الدية تحتاج اعادة نظر حتى في الانثى، تخيل ان احكاما صدرت بتعويضها بنصف دية الرجل!! اذا كانت دية الرجل قليلة جدا، فكيف بالانثى! كيف يكون الامر لو كانت المدعية هولندية اصابها عمى لخطأ طبي، واعترف به الطبيب، وجاء القضاء بأن ديتها على النصف! هل ستسكت وتسلم الامر للقضاء، ام ستقول ما هذا التحيز! هذا ما تيسر وانا اكتبه على الباب الايمن عائد من سفر الى العاصمة.
تابعت الحلقة كاملة والصراحة الاستاذ عبد العزيز العمري لم يقصر و كلامه فعلاً ينطبق على الواقع والمقدم ما شاء الله عليه كفى ووفى . اخوكم المحامي المتدرب زياد الغامدي وكل عام ونتم بخير