ملخص الجواب: لم يرد نص صحيح بعقد النبي صلى الله عليه وسلم على سناء بنت أسماء بن الصلت الأسلمية، وإنما الوارد فيها روايات ضعيفة منقطعة الإسناد. الجواب الحمد لله. هذا الخبر رواه الحاكم في "المستدرك" (4 / 35)، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو النَّضْرِ الْفَقِيهُ، حدثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حدثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ، قَالَ: وَزَعَمَ حَفْصُ بْنُ النَّضْرِ السُّلَمِيُّ، وَعَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ السَّرِيِّ السُّلَمِيُّ: " أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَزَوَّجَ سَنَاءَ بِنْتَ أَسْمَاءَ بْنِ الصَّلْتِ السُّلَمِيَّةَ، فَمَاتَتْ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا". وأبو عبيدة الظاهر أنه معمر بن المثنى، كما في "الاستيعاب" لابن عبد البر (4 / 1865)، حيث قال: " ذَكَرَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى، عَنْ حَفْصِ بْنِ النَّضْرِ، وَعَبْدِ الْقَاهِرِ بْنِ السَّرِيِّ السُّلَمِيَّيْنِ، قَالا: تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَنَاءَ بِنْتَ أَسْمَاءَ بْنِ الصَّلْتِ السُّلَمِيَّةَ، فَمَاتَتْ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا " انتهى. لكن الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (2 / 256)، قال: " قال أبو عبيد القاسم بن سلام: وزعم حفص بن النضر السلمي، وعبد القاهر بن السري: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج سناء بنت أسماء بن الصلت السلمية؛ فماتت قبل أن يدخل بها ) " انتهى. فيحتمل أن إسناد هذا الخبر: عن أبي عبيد القاسم بن سلام، عن أبي عبيدة معمر بن المثنى. وعل كل حال، فإسناد هذا الخبر منقطع غير متصل؛ فحفص، وعبد القاهر السلميان: لم يدركا عصر النبوة، ولا عصر الصحابة، وإنما روايتهما عن التابعين. ورواه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (8 / 149)، قال: أخبرنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي قال: حدثني رجل من رهط عبد الله بن خازم السلمي:( أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، تزوج سنا بنت الصلت بن حبيب السلمية، فماتت قبل أن يصل إليها ). وهذا الإسناد ضعيف جدا لضعف الكلبي، ولجهالة الرجل السلمي، وللانقطاع. قال ابن عبد البر رحمه الله تعالى: " اختلف فيها وفي اسمها. فقال أحمد بن صالح المصري: أسماء بنت الصلت السلمية، من أزوج النبي صلى الله عليه وسلم. وروى عن قتادة نحوه. وقال ابن إسحاق: سناء بنت أسماء بن الصلت السلمية، تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم طلقها. وقال علي بن عبد العزيز بن علي بن الحسن الجرجاني النسابة: هي وَسْنَاءُ بنتُ الصلت بن حبيب بن جارية ابن هلال بن حرام بن سماك بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم السلمية؛ تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فماتت قبل أن تصل إليه. وقال أبو عمر: قول من قال سناء بنت الصلت أولى بالصواب إن شاء الله تعالى. وفي سبب فراقها اختلاف أيضا، ولا يثبت فيها شيء من جهة الإسناد " انتهى. "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" (4 / 1783). وقال رحمه الله تعالى: " وأما اللواتي اختلف فيهن، ممن ابتنى بها وفارقها أو عقد عليها، ولم يدخل بها، أو خطبها ولم يتم له العقد منها، فقد اختُلف فيهن، وفي أسباب فراقهن اختلافا كثيرا يوجب التوقف عن القطع بالصحة في واحدة منهن " انتهى. "الإستيعاب" (1 / 46). وقال الذهبي رحمه الله تعالى بعد أن ذكر جملة من هؤلاء النسوة، ومنها قوله: " يروى عن قتادة وغيره، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج سناء بنت الصلت السلمية، فماتت قبل أن يصل إليها ".والله اعلم
فقد أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: من قال: سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كان مثل زبد البحر.❤❤❤❤
كلامي صواب يحتمل الخطأ وقوى غيري خطأ يحتمل الصواب الشافعي ما من فرقة من فرقة المسلمين ولا طائفة من طوائفهم إلا ويقولون السنة حجة وإن جعلوا لها قيودا معينة كل حديث خالف قول إمامنا فهو مأول أو منسوخ قاله أبو زيد الدبوسي هو يعتذر عن ما يظن عدم عمل بالحديث وليس رد الحديث لا يجوز قول أن الحق في أحد المذاهب دون ما عداها أو قلان فلان دون ما عداه هذا مخالف للسنة ويجب أن يأدب ويستتاب على قوله فالحق في الكتاب والسنة وليس في قول شخص لا يجوز لشحص أن يجتهد ويبتدأ قولا من عنده ويترك أقوال الأئمة يتمذهب الإنسان بمذهب أهل بلده وإذا خالف الدليل يرجع للدليل كل الخلاف أصبح داخلا في المذاهب الأربعة لا يخرج عنها إلا الخلاف الشاذ فإنه لم يعمل به بعد ذلك فيكون من باب الإجماع على ترك أحد القولين ١.عدم اعتقاده أن النبي صلى الله عليخ وسلم قاله: جزم أو ظن أن النبي لم يقله أو لوصوله إياه بإسناد ضعيف. ٢.عدم اعتقاده أنه أراد تلك المسألة إذا احتمل الحديث معنيان فهو يقول أنه لا يحتمل إلا المعنى الثاني بذلك القول أو أنه يخطئ في فهم دلالة هذا الحديث. ٣.اعتقاده أن الحكم منسوخ. السبب الأول: ألا يكون الحديث قد بلغه. هناك فرق بين الظاهر والنص ،النص إنما يكون في الأعلام والأسماء والأعداد.