ОТА ОНА РОЗИ БУЛМАСА НАМОЗИНГ ХЕЧ КАЕРГА УТМАЙДИ ОК ПАДАР БУЛАСАН ЕТТИ ПУШТИНГ КУЯАДИ

طوبى للغرباءِ أناسٌ صالِحونَ في أناسٍ سوءٍ كثيرٍ، مَنْ يَعصيهم أكثرُ ممَّنْ يُطِيعُهُمْ. الراوي: عبدالله بن عمرو • السيوطي، الجامع الصغير (٥٢٧٠) • صحيح • أخرجه أحمد (٦٦٥٠)، والطبراني (١٣/٣٦٣) (١٤١٧٨)، والبيهقي في ((الزهد الكبير)) (٢٠٣) مطولاً باختلاف يسير • إن الإسلام بدأ غريبًا، وسيعودُ غريبًا كما بدأَ، فطُوبى للغُرباءِ قيل: من هم يا رسولَ اللهِ؟ قال: الذينَ يصلحونَ إذا فسدَ الناسُ الراوي: عبدالله بن مسعود • الألباني، السلسلة الصحيحة (١٢٧٣) • إسناده صحيح رجاله ثقات • أخرجه الترمذي (٢٦٢٩) مختصراً، وابن ماجه (٣٩٨٨) بنحوه، والداني في ((السنن الواردة في الفتن)) (٢٨٨) واللفظ له إنَّ الدِّينَ لَيأرِزُ إلى الحِجازِ كما تَأرِزُ الحَيَّةُ إلى جُحرِها، ولَيَعقِلَنَّ الدِّينُ من الحِجازِ مَعقِلِ الأُرويَّةِ من رَأسِ الجَبَلِ، إنَّ الدِّينَ بَدَأَ غَريبًا، ويَرجِعُ غَريبًا، فطُوبى للغُرَباءِ الذين يُصلِحون ما أفسَدَ النّاسُ من بَعدي من سُنَّتي. الراوي: عمرو بن عوف المزني • ابن حجر العسقلاني، هداية الرواة (١/١٣٣) • [حسن كما قال في المقدمة] •

خرج رسولُ اللهِ ﷺ يومًا علَيْنا ونحنُ نَتَمارى في شيءٍ من أمْرِ الدينِ فغَضِبَ غضبًا شديدًا لم يغْضَبْ مثلَهُ ثمَّ انتهرْنا فقال مَهْلًا يا أُمَّةَ محمدٍ إنما هلَكَ مَنْ كانَ قَبْلَكُمْ بِهَذا ذَرُوا الْمِراءَ لِقِلَّةِ خيرِهِ ذَرُوا الْمِراءَ فَإِنَّ المؤمِنَ لا يُمارِي ذَرُوا الْمِراءَ فإنَّ المُمارِي [قَدْ نَمَتْ خَسارَتُهُ ذَرُوا الْمِراءَ فَكَفاكَ إثْمًا أن لّا تَزالَ مُمارِيًا ذَرُوا الْمِراءَ فإِنَّ الْمُمارِي] لا أشفَعُ لَهُ يَوْمَ القيامَةِ ذَرُوا الْمِراءَ فَأَنا زَعيمٌ بِثَلاثَةِ أَبْياتٍ في الجنةِ في رِباضِها وَوَسَطِها وأَعْلاها لِمَنْ تَرَكَ الْمِراءَ وهو صادِقٌ ذَرُوا الْمِراءَ فَإِنَّ أوَّلَ ما نَهانِي عنه ربي بعدَ عبادَةِ الأَوْثانِ المِراءُ [وشربُ الخمرِ ذَرُوا المراءَ فَإِنَّ الشيطانَ قَدْ يَئِسَ أنْ يُعْبَدَ ولكنَّهُ قَدْ رَضِيَ منكم بالتَّحْريشِ وهو المِراءُ ذَرُوا الْمِراءَ] فَإِنَّ بَنِي إسرائيلَ افْتَرَقُوا عَلى إِحْدى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً والنَّصارى على اثنتينِ وسبعينَ فِرْقَةً كُلُّهُمْ على الضلالةِ إلّا السوادُ الأعظمُ قالوا يا رسولَ اللهِ مَنِ السوادُ الأعْظَمُ قال من كان على ما أنا علَيْهِ أنا وأَصْحابِي مَنْ لَمْ يُمارِ فِي دينِ اللهِ ومَنْ لَمْ يُكَفِّرْ أحدًا من أهلِ التوحيدِ بذنبٍ غُفِرَ لَهُ ثُمَّ قال إنَّ الإسلامَ بَدَأَ غريبًا وسيعودُ غريبًا قالوا يا رسولَ اللهِ ومَنِ الْغُرَباءُ قال الَّذينَ يَصْلُحُونَ إذا فسَدَ الناسُ ولا يُمارُونَ فِي دِينِ اللهِ ولا يُكَفِّرُونَ أَحدًا من أهلِ التوحيدِ بذنْبٍ الراوي: أبو الدرداء وأبو أمامة وواثلة بن الأسقع وأنس بن مالك • الهيثمي، مجمع الزوائد (٧/٢٦٢) • فيه كثير بن مروان وهو ضعيف جدا‏‏ بدأ الإسلامُ غريبًا وسيَعودُ غريبًا فَطوبى للغُرباءِ الراوي: أبو هريرة • الألباني، صحيح ابن ماجه (٣٢٣٦) • صحيح • أخرجه ابن ماجه (٣٩٨٦) واللفظ له، وأخرجه مسلم (١٤٥) باختلاف يسير • إنَّ الإسلامَ بدأ غريبًا وسيعودُ غريبًا فطوبى للغرباءِ الراوي: أنس بن مالك • الألباني، صحيح ابن ماجه (٣٢٣٧) • حسن صحيح •

تعلَّموا العِلمَ، فإنَّ تعلُّمَهُ ذلك للَّهِ خَشيةٌ، وطلبَهُ عبادةٌ، ومذاكرتَهُ تَسبيحٌ، والبَحثَ عنهُ جِهادٌ، وتعليمَهُ لمن لا يعلمُهُ صدقةٌ، وبذلَهُ لأَهْلِهِ قربةٌ، لأنَّهُ معالمُ الحلالِ والحرامِ، ومَنارُ سبيلِ أهلِ الجنَّةِ، وَهو الأُنسُ في الوحشةِ والصّاحبُ في الغُربةِ، والمحدِّثُ في الخَلوةِ، والصّاحبُ في العُزلةِ، والدَّليلُ على السَّرّاءِ والضَّرّاءِ، والسِّلاحُ على الأعداءِ، والزَّينُ عِندَ الأخلّاءِ، والقَريبُ عندَ الغُرباءِ، يرفعُ اللَّهُ بِهِ أقوامًا فيجعلُهُم في الخيرِ قادةً، وأئمَّةً تُقتَصُّ آثارُهُم ويُقتَدى بفعالِهِم ويُنتَهى إلى رأيهِم، ترغُبُ الملائكةُ في خُلَّتهِم وبأجنحَتِها تمسحُهم، يستغفِرُ لَهُم كل رطبٍ ويابِسٍ وحيتانُ البَحرِ وهوامُّهُ وسباعُ البَرِّ وأنعامُهُ لأنَّ العِلمَ حياةُ القلوبِ من الجَهلِ ومصابيحُ الأبصاِر من الظُّلَمِ يبلُغُ العَبدُ بالعِلم منازل الأخيارِ والدَّرجاتِ العُلى في الدُّنيا والآخِرَةِ، التَّفكُّرُ فيه يعدِلُ الصِّيامَ ومُدارستُهُ تعدِلُ القيامَ، به توصَلُ الأرحامَ وبه يُعرَفُ الحلالُ منَ الحرامِ، هو إمامُ العمَلِ والعملُ، تابعُهُ، يلهَمُهُ السُّعداءُ، ويُحرَمُهُ الأشقياءُ الراوي: معاذ بن جبل • العراقي، التقييد والإيضاح (٦٠) • من رواية موسى بن محمد البلقاوي والظاهر أن هذا الحديث مما صنعت يداه • أخرجه ابن عبدالبر في ((جامع بيان العلم وفضله)) (٢٦٨) باختلاف يسير. عن معاذٍ بنِ جبلٍ رضي الله عنه قال: تعلموا العلمَ، فإن تعلمَه للهِ خشيةٌ، وطلبَه عبادةٌ، ومدارستَه تسبيحٌ، والبحثَ عنه جهادٌ، وتعليمَه لمن لا يحسنُه صدقةٌ، وبذلَه لأهلِه قربةٌ، به يعرفُ اللهُ ويعبدُ، وبه يوحدُ، وبه يعرفُ الحلالُ من الحرامِ، وتوصلُ الأرحامُ، وهو الأنيسُ في الوحدةِ، والصاحبُ في الخلوةِ، والدليلُ على السراءِ، والمعينُ على الضراءِ، والوزيرُ عند الأخلاءِ، والقريبُ عند الغرباءِ، ومنارُ سبيلِ الجنةِ، يرفعُ اللهُ به أقوامًا فيجعلُهم في الخيرِ قادةً وسادةً يقتدى بهم، أدلةً في الخيرِ تقتصُ آثارُهم، وترمقُ أفعالُهم، وترغبُ الملائكةُ في خلتِهم وبأجنحتِها تمسحُهم، يستغفرُ لهم كلُّ رطبٍ ويابسٍ حتى حيتانُ البحرِ وهوامُّه، وسباعُ البرِّ وأنعامُه، والسماءُ ونجومُها، والعلمُ حياةُ القلوبِ من العمى، ونورٌ للأبصارِ من الظلمِ، وقوةٌ للأبدانِ من الضعف، يبلغُ به العبدُ منازلَ الأبرارِ والدرجاتِ العلا، والتفكرُ فيه يعدلُ بالصيامِ، ومدارستُه بالقيامِ، وهو إمامٌ للعملِ، والعملُ تابعُه، يلهمُه السعداءَ، ويحرمُه الأشقياءَ الراوي: - • ابن القيم، مفتاح دار السعادة (١/٣٩٤) • أثر معروف عن معاذ ورواه أبو نعيم في المعجم من حديث معاذ مرفوعاً إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولا يثبت خرج علينا رسولُ اللهِ ﷺ يومًا ونحن نتمارى في شيءٍ من أمرِ الدينِ فغضب غضبًا شديدًا لم يغضبْ مثلَه ثم انتهرنا فقال مهلًا يا أمةَ محمدٍ إنما هلك مَن كان قبلَكم بهذا ذروا المراءَ لقلةِ خيرِه ذروا المراءَ فإن المؤمنَ لا يُمارِي ذروا المراءَ فإن المماريَ قد تمَّت خسارتُه ذروا المراءَ فكفى إثمًا أن لا تزالَ مماريًا ذروا المراءَ فإن المماريَ لا أشفعُ له يومَ القيامةِ ذروا المراءَ فأنا زعيمٌ بثلاثةِ أبياتٍ في الجنةِ في رباضِها ووسَطِها وأعلاها لِمَن ترك المراءَ وهو صادقٌ ذروا المراءَ فإن أولَ ما نهاني عنه ربِّي بعدَ عبادةِ الأوثانِ المراءُ فإن بني إسرائيلَ افترقوا على إحدى وسبعينَ فرقةً والنصارى على ثنتينِ وسبعينَ فرقةً كلُّهم على الضلالةِ إلا السوادَ الأعظمَ قالوا يا رسولَ اللهِ ما السوادُ الأعظمُ قال مَن كان على ما أنا عليه وأصحابي مَن لم يمارِ في دينِ اللهِ ولم يكفِّرْ أحدًا من أهلِ التوحيدِ بذنبٍ غُفِر له ثم قال إن الإسلامَ بدأ غريبًا وسيعودُ غريبًا قالوا يا رسولَ اللهِ ومن الغرباءُ قال الذين يُصلحونَ إذا فسد الناسُ ولا يمارونَ في دينِ اللهِ ولا يكفِّرونَ أحدًا من أهلِ التوحيدِ بذنبٍ الراوي: أبو الدرداء وأبو أمامة وواثلة بن الأسقع وأنس بن مالك • الهيثمي، مجمع الزوائد (١/١٦١) • فيه كثير بن مروان وهو ضعيف جدا

بدأ الإسلامُ غريبًا وسيعودُ غريبًا كما بدأ فطُوبِى للغرباءِ، وفي روايةٍ قيل يا رسولَ اللهِ: مَن الغرباءُ؟ قال: الذين يصلحون إذا فسد الناسُ، وفي لفظٍ آخرَ قال: هم الذين يُصلِحون ما أفسد الناسُ من سنتي الراوي: - • ابن باز، مجموع فتاوى ابن باز (١٥٨/٣) • صحيح • خرَجَ رسولُ اللهِ ﷺ ذاتَ يومٍ إلى المسجِدِ، وإذا قومٌ يَتحدَّثونَ قد عَلا ضَحِكُهم حَديثَهم، فوقَفَ فسلَّمَ، فقال: اذْكُروا هادِمَ اللَّذّاتِ؛ الموتَ. وخرَجَ بعْدَ ذلك خَرجةً أُخرى، فإذا قومٌ يَتحدَّثونَ ويَضْحَكون، فقال: أما والَّذي نَفْسي بيَدِه، لو تَعلمونَ ما أعلَمُ، لَضَحِكْتُم قليلًا ولَبَكَيتُم كثيرًا. قال: وخرَجَ أيضًا فإذا قومٌ يَتحدَّثونَ ويَضْحكون، فسلَّمَ، ثمَّ قال: إنَّ الإسلامَ بدَأَ غريبًا، وسيَعودُ غريبًا، فطُوبى للغُرباءِ يومَ القيامةِ. قِيل له: ومَن الغُرباءُ يا رسولَ اللهِ؟ قال: الَّذين إذا فسَدَ النّاسُ صَلَحوا. الراوي: عبدالله بن عمر • البوصيري، إتحاف الخيرة المهرة (٧/٤٤٦) • فيه كوثر بن حكيم وهو ضعيف • أخرجه أبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (٧/٤٤٦) واللفظ له، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (٢/٢٠) مختصراً باختلاف يسير قال: قال رسولُ اللهِ ﷺ ذاتَ يومٍ ونحن عندَه: طوبى لِلغُرباءِ، فقيل: مَن الغُرباءُ يا رسولَ اللهِ؟ قال: أُناسٌ صالحونَ في أُناسِ سُوءٍ كثيرٍ، مَن يَعصيهم أكثرُ مِمَّن يُطيعُهم. قال: وكنّا عندَ رسولِ اللهِ ﷺ يومًا آخَرَ حين طلَعَتِ الشَّمسُ، فقال رسولُ اللهِ ﷺ: سَيَأتي أُناسٌ مِن أُمَّتي يومَ القيامةِ، نورُهم كضَوءِ الشَّمسِ، قلنا: مَن أولئكَ يا رسولَ اللهِ؟ فقال: فقراءُ المهاجرينَ، والذين تُتَّقى بهم المَكارهُ، يموتُ أحدُهم وحاجتُه في صدرِه، يُحشَرونَ مِن أقطارِ الأرضِ. الراوي: عبدالله بن عمرو • شعيب الأرنؤوط، تخريج المسند لشعيب (٦٦٥٠) • حسن لغيره • أخرجه أحمد (٦٦٥٠) واللفظ له، والطبراني (١٣/٣٦٣) (١٤١٧٨)، والبيهقي في ((الزهد الكبير)) (٢٠٣) •

قالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ ذاتَ يومٍ ونحنُ عندَهُ: طوبى للغُرباءِ، فقيلَ: منِ الغرباءُ يا رسولَ اللَّهِ؟ قالَ: أُناسٌ صالِحونَ، في أُناسِ سوءٍ كثيرٍ، مَن يَعصيهم أَكْثرُ مِمَّن يطيعُهُم الراوي: عبدالله بن عمرو • أحمد شاكر، تخريج المسند لشاكر (١٠/١٣٦) • إسناده صحيح • أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) (٧٧٥)، والطبراني (١٣/٣٦٣) (١٤١٧٨)، والبيهقي في ((الزهد الكبير)) (٢٠٣) مطولاً باختلاف يسير • طوبى لِلْغُرَباءِ ، قيل : و مَنِ الغُرَباء يا رسولَ اللهِ ؟ قال : ناسٌ صالِحُونَ قَلِيلٌ في ناسِ سَوْءٍ كَثِيرٍ ، مَنْ يَعْصِيهِمْ أكثرُ مِمَّنْ يُطِيعُهُمْ الراوي : عبدالله بن عمرو •الألباني •السلسلة الصحيحة • الصفحة أو الرقم: 1619 • خلاصة حكم المحدث : صحيح • التخريج : أخرجه أحمد (6650)، والطبراني (13/363) (14178)، والبيهقي في ((الزهد الكبير)) (203) بيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ الإِسْلامَ بدَأَ غريبًا؛ حيثُ خرَجَ وَسْطَ الجَهْلِ، وطَرَحَ عاداتِ الجاهليَّةِ، فاسْتَغرَبَه الناسُ، وسيَعودُ غريبًا كما بدَأَ؛ حيثُ انتِشارُ الجَهْلِ، ورُجوعُ الناسِ إلى عاداتِ الجاهليَّةِ. وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "طُوبى للغُرَباءِ"، أي: فالجنَّةُ لأُولَئِكَ المُسلِمينَ الذين قَلُّوا في أوَّلِ الإِسْلامِ، وسيَقِلُّون في آخِرِه، وإنَّما خَصَّهم بصَبْرِهم على أَذيَّةِ الكُفارِ وأهْلِ الابْتِداعِ، "قيل: ومَنِ الغُرَباءُ يا رسولَ اللهِ؟ قال: ناسٌ صالِحون قَليلٌ"، أي: يَكونونَ على الدِّينِ الحَقِّ، والسُّنَّةِ الصَّحيحةِ، ويَسيرونَ على ذلك بعدَ أنْ أفْسَدَ الناسُ السُّنَنَ والشَّرائِعَ وبدَّلوها "في ناسِ سُوءٍ كَثيرٍ"، أي: يكْثُرُ حوْلَهم أهْلُ الضَّلالِ ومَن يَغْوون به،"مَنْ يَعْصيهم أكْثَرُ ممن يُطيعُهم"، أي: مَن يَتَّبِعُهم ويَسيرُ على طَريقَتِهم، ويَعرِفُ فَضْلَهم أَقَلُّ ممن يُعارِضُهم ويُناوِئُهم، ويَعمَلُ على مَنْعِهم من عَمَلِ الخيْرِ والصَّلاحِ. وفي الحديث: مُعجزةٌ مِن دَلائلِ نُبوَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. وفيه: بيانُ حُسنِ جَزاءِ مَن صَبَرَ عند الابتِلاءِ والشِّدَّةِ والفِتنةِ في الدِّينِ . (مصدر الشرح: الدرر السنية)

طوبى لِلْغُرَباءِ، قيل: ومَنِ الغُرَباء يا رسولَ اللهِ؟ قال: ناسٌ صالِحُونَ قَلِيلٌ في ناسِ سَوْءٍ كَثِيرٍ، مَنْ يَعْصِيهِمْ أكثرُ مِمَّنْ يُطِيعُهُمْ الراوي: عبدالله بن عمرو • الألباني، السلسلة الصحيحة (١٦١٩) • صحيح • أخرجه أحمد (٦٦٥٠)، والطبراني (١٣/٣٦٣) (١٤١٧٨)، والبيهقي في ((الزهد الكبير)) (٢٠٣) • قال رسولُ اللهِ ﷺ: «إنَّ الإسلامَ بدَأَ غَريبًا، وسيَعودُ كما بدَأَ، فطُوبى للغُرَباءِ»، قيلَ: ومَن الغُرَباءُ؟ قال: «النُّزّاعُ مِن القَبائلِ». الراوي: عبدالله بن مسعود • شعيب الأرنؤوط، تخريج المسند لشعيب (٣٧٨٤) • [روي بإسنادين] إسناد أحمد صحيح على شرط مسلم. وإسناد ولده عبد الله صحيح. • أخرجه الترمذي (٢٦٢٩) مختصراً، وابن ماجه (٣٩٨٨)، وأحمد (٣٧٨٤) واللفظ له طوبى للغُرَباءِ طوبى للغُرَباءِ طوبى للغُرَباءِ فَقيلَ مَنِ الغُرباءُ يا رَسولَ اللَّهِ قالَ ناسٌ صالِحونَ في ناسِ سَوءٍ كثيرٍ مَن يَعصيهم أَكْثرُ مِمَّن يطيعُهُم الراوي: عبدالله بن عمرو • أحمد شاكر، تخريج المسند لشاكر (١٢/٢٩) • إسناده صحيح • أخرجه أحمد (٦٦٥٠) واللفظ له، والطبراني (١٣/٣٦٣) (١٤١٧٨)، والبيهقي في ((الزهد الكبير)) (٢٠٣) •

طوبى لِلْغُرَباءِ، قيل: ومَنِ الغُرَباء يا رسولَ اللهِ؟ قال: ناسٌ صالِحُونَ قَلِيلٌ في ناسِ سَوْءٍ كَثِيرٍ، مَنْ يَعْصِيهِمْ أكثرُ مِمَّنْ يُطِيعُهُمْ الراوي: عبدالله بن عمرو • الألباني، السلسلة الصحيحة (١٦١٩) • صحيح • أخرجه أحمد (٦٦٥٠)، والطبراني (١٣/٣٦٣) (١٤١٧٨)، والبيهقي في ((الزهد الكبير)) (٢٠٣) • قال رسولُ اللهِ ﷺ: «إنَّ الإسلامَ بدَأَ غَريبًا، وسيَعودُ كما بدَأَ، فطُوبى للغُرَباءِ»، قيلَ: ومَن الغُرَباءُ؟ قال: «النُّزّاعُ مِن القَبائلِ». الراوي: عبدالله بن مسعود • شعيب الأرنؤوط، تخريج المسند لشعيب (٣٧٨٤) • [روي بإسنادين] إسناد أحمد صحيح على شرط مسلم. وإسناد ولده عبد الله صحيح. • أخرجه الترمذي (٢٦٢٩) مختصراً، وابن ماجه (٣٩٨٨)، وأحمد (٣٧٨٤) واللفظ له طوبى للغُرَباءِ طوبى للغُرَباءِ طوبى للغُرَباءِ فَقيلَ مَنِ الغُرباءُ يا رَسولَ اللَّهِ قالَ ناسٌ صالِحونَ في ناسِ سَوءٍ كثيرٍ مَن يَعصيهم أَكْثرُ مِمَّن يطيعُهُم الراوي: عبدالله بن عمرو • أحمد شاكر، تخريج المسند لشاكر (١٢/٢٩) • إسناده صحيح • أخرجه أحمد (٦٦٥٠) واللفظ له، والطبراني (١٣/٣٦٣) (١٤١٧٨)، والبيهقي في ((الزهد الكبير)) (٢٠٣) •

إنَّ الإسلامَ بدَأ غريبًا، وإنَّه سيَعُودُ كما بدَأ، فطُوبى للغُرباءِ، قالوا: ومَن هم يا رسولَ اللهِ؟ قال: الَّذينَ يَصُِحونَ حينَ يَفْسُدُ النّاسُ. الراوي: جابر بن عبدالله • شعيب الأرنؤوط، تخريج مشكل الآثار (٦٨٩) • صحيح لغيره، وله شاهد بسند جيد • أحبُّ شيءٍ إلى اللهِ تعالى الغُرباءُ، قيلَ: ومَن الغُرباءُ؟ قالَ: الفرّارونَ بدينِهِم، يَبعثُهُمُ اللهُ يومَ القيامةِ معَ عيسى ابنِ مريمَ عليهِما السَّلامُ الراوي: عبدالله بن عمرو • الألباني، السلسلة الضعيفة (١٨٥٩) • ضعيف • أخرجه الدورقي في ((مسند سعد)) (٩٤)، وأحمد في ((الزهد)) (٨٠٩)، وابن أبي الدنيا في ((التواضع والخمول)) (١٦) إنَّ الإسلامَ بَدأ غريبًا وسيعودُ غريبًا كما بَدأ فطُوبى للغرباءِ قيل: ومن الغرباءُ قال: النُّزّاعُ مِنَ الْقَبائِلِ الراوي: عبدالله بن مسعود • أحمد شاكر، تخريج المسند لشاكر (٥/٢٩٦) • إسناده صحيح • أخرجه الترمذي (٢٦٢٩) مختصراً، وابن ماجه (٣٩٨٨) باختلاف يسير •

إنَّ الإسلامَ بدَأ غريبًا، وإنَّه سيَعُودُ كما بدَأ، فطُوبى للغُرباءِ، قالوا: ومَن هم يا رسولَ اللهِ؟ قال: الَّذينَ يَصُِحونَ حينَ يَفْسُدُ النّاسُ. الراوي: جابر بن عبدالله • شعيب الأرنؤوط، تخريج مشكل الآثار (٦٨٩) • صحيح لغيره، وله شاهد بسند جيد • أحبُّ شيءٍ إلى اللهِ تعالى الغُرباءُ، قيلَ: ومَن الغُرباءُ؟ قالَ: الفرّارونَ بدينِهِم، يَبعثُهُمُ اللهُ يومَ القيامةِ معَ عيسى ابنِ مريمَ عليهِما السَّلامُ الراوي: عبدالله بن عمرو • الألباني، السلسلة الضعيفة (١٨٥٩) • ضعيف • أخرجه الدورقي في ((مسند سعد)) (٩٤)، وأحمد في ((الزهد)) (٨٠٩)، وابن أبي الدنيا في ((التواضع والخمول)) (١٦) إنَّ الإسلامَ بَدأ غريبًا وسيعودُ غريبًا كما بَدأ فطُوبى للغرباءِ قيل: ومن الغرباءُ قال: النُّزّاعُ مِنَ الْقَبائِلِ الراوي: عبدالله بن مسعود • أحمد شاكر، تخريج المسند لشاكر (٥/٢٩٦) • إسناده صحيح • أخرجه الترمذي (٢٦٢٩) مختصراً، وابن ماجه (٣٩٨٨) باختلاف يسير •

أنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قال إنَّ العلمَ بدأَ غريبًا وسيعودُ كما بدَأ الراوي: أبو عثمان بن سنة الخزاعي • ابن عساكر، تاريخ دمشق (٦٧/٧٥) • مرسل حسن إن الإسلام بدأ غريبا، وسيعودُ كما بدأ، فطُوبى للغُرَباءِ قيل: ومن الغُرَباءُ؟ قال: النُزّاعُ من القبائلِ الراوي: عبدالله بن مسعود • البغوي، شرح السنة (١/١٢٦) • صحيح غريب من حديث ابن مسعود • أخرجه الترمذي (٢٦٢٩) مختصراً، وابن ماجه (٣٩٨٨) باختلاف يسير، وأحمد (٣٧٨٤) واللفظ له • إنَّ الإسلامَ بدَأ غريبًا، وسيَعُودُ كما بدَأ، فطُوبى للغُرباءِ، فقيل: مَن هم يا رسولَ اللهِ؟ قال: النُّزّاعُ منَ القبائلِ. الراوي: عبدالله • شعيب الأرنؤوط، تخريج مشكل الآثار (٦٨٦) • صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير أبي الأحوص، فمن رجال مسلم •

إنَّ الدِّينَ ليأرِزُ إلى الحجازِ كما تأرِزُ الحيَّةُ إلى جُحْرِها وليُعقلنَّ الدِّينُ منَ الحجازِ معقِلَ الأرويَّةِ من رأسِ الجبلِ إنَّ الدِّينَ بدأَ غريبًا ويرجِعُ غريبًا فطوبى للغرباءِ الَّذينَ يُصلِحونَ ما أفسدَ النّاسُ مِن بعدي مِن سُنَّتي الراوي: عمرو بن عوف المزني • الترمذي، سنن الترمذي (٢٦٣٠) • حسن صحيح

إِنَّ الدينَ ليأْزِرُ إلى الحجازِ كما تَأْزِرُ الحيَّةُ إلى جُحْرِها، ولَيُعْقَلَنَّ الدينُ مِنَ الحجازِ مَعْقِلَ الأُرْوِيَّةِ مِنْ رَأْسِ الجَبَلِ، إِنَّ الدينَ بدأَ غريبًا ويرْجِعُ غريبًا، فطوبى للغرباءِ الذينَ يُصْلِحونَ ما أفْسَدَ الناسُ بعدي مِنْ سنَّتِي الراوي: عمرو بن عوف المزني •

بدأ الإسلامُ غريبًا وسيعودُ غريبًا كما بدأ فطُوبِى للغرباءِ، وفي روايةٍ قيل يا رسولَ اللهِ: مَن الغرباءُ؟ قال: الذين يصلحون إذا فسد الناسُ، وفي لفظٍ آخرَ قال: هم الذين يُصلِحون ما أفسد الناسُ من سنتي • صحيح •

إنَّ الإسلامَ بدأَ غريبًا وسيعودُ غريبًا كما بدأَ فطوبى للغرباءِ، قيلَ: ومنِ الغرباءُ؟ قالَ: النُّزّاعُ منَ القبائلِ الراوي: عبدالله بن مسعود • ابن حزم، الإحكام في أصول الأحكام (١/٥٩٤) • في غاية الصحة، منقول نقل التواتر • أخرجه الترمذي (٢٦٢٩) مختصراً، وابن ماجه (٣٩٨٨) واللفظ له، وأحمد (٣٧٨٤) باختلاف يسير • إن الإسلام بدأ غريبا ، وسيعودُ كما بدأ ، فطُوبَى للغُرَبَاءِ قيل : ومن الغُرَباءُ ؟ قال : النُزّاعُ من القبائلِ الراوي : عبدالله بن مسعود •البغوي •شرح السنة • الصفحة أو الرقم: 1/126 • خلاصة حكم المحدث : صحيح غريب من حديث ابن مسعود • التخريج : أخرجه الترمذي (2629) مختصراً، وابن ماجه (3988) باختلاف يسير، وأحمد (3784) واللفظ له واجَهَ الإسلامُ في بِداياتِه صُعوباتٍ وشَدائدَ، وهذا شأنُ الدِّينِ الحَقِّ. وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إنَّ الإسلامَ بدَأَ غريبًا" حيثُ خرَجَ وَسْطَ الجَهلِ، وطرَحَ عاداتِ الجاهليَّةِ، فاسْتَغرَبَه النَّاسُ، "وسيَعودُ كما بدَأَ"؛ حيثُ انتِشارُ الجَهلِ، ورُجوعُ النَّاسِ إلى عاداتِ الجاهليَّةِ؛ وابتعادُ الناسِ عَنِ الدَّينِ؛ "فطُوبى للغُرباءِ"، أي: فالجنَّةُ لأولئك المُسلِمين الَّذين قَلُّوا في أوَّلِ الإسلامِ، وسيَقِلُّون في آخرِهِ، وإنَّما خصَّهم؛ لِصَبْرِهم على أذِيَّةِ الكُفَّارِ وأهْلِ الابتداعِ، "قيل : ومَنِ الغرباء؟" أي: عرِّفْنا بِهم وبِصِفاتِهم "قال: النُّزَّاعُ مِنَ القَبائلِ"، أراد بذلك المُهاجرين الَّذين هَجَروا أوطانَهم إلى اللهِ، ويَكونونُ على الدِّينِ الحَقِّ والسُّنَّةِ الصَّحيحةِ، ويَسيرون على ذلك بعدَ أنْ أفسَدَ النَّاسُ السُّننَ والشَّرائعَ وبدَّلوها، وسُمِّيَ الغريبُ نازعًا ونَزيعًا؛ لأنَّه نزَعَ عن أهْلِه وعَشيرَتِه وبَعُدَ عنهم، وفي رواية: "قالوا: يا رسولَ اللهِ، ومَن الغُرباءُ؟ قال: الَّذين يُصلِحون عندَ فَسادِ النَّاسِ"، أي: يكونونَ على الدِّينِ الحقِّ والسُّنَّةِ الصَّحيحةِ، ويَسيرون على ذلك بعدَ أنْ أفسَدَ النَّاسُ السُّننَ والشَّرائعَ وبدَّلُوها، وهذا مِن دَلائلِ نُبوَّتِه صلَّى الله عليه وسلَّمَ؛ فإنَّ الدِّينَ قدْ رَقَّ في قُلوبِ النَّاسِ ويَبتعِدون عنه كلَّما مَرَّ الزَّمانُ. وفي الحديث: بيانُ حُسنِ جَزاءِ مَن صَبرَ عند الابتلاءِ والشِّدةِ، والفتنةِ في الدِّينِ. وفيه: أنَّ على المؤمنِ أنْ يُوطِّنَ نفْسَه على الصَّلاحِ إذا انتشرَ الفسادُ ولا يَضيرُه فسادُ الناسِ . (مصدر الشرح: الدرر السنية)

إنَّ الدِّينَ بدَأ غريبًا، وإنَّ الدِّينَ سيَعُودُ غريبًا، فطُوبى للغُرباءِ. الراوي: أبو هريرة • شعيب الأرنؤوط، تخريج مشكل الآثار (٦٩١) • إسناده صحيح على شرط مسلم • إنَّ الإسلامَ بدأ غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ، فطُوبى للغُرباءِ الراوي: أبو هريرة وابن مسعود وأنس بن مالك وسلمان الفارسي وسهل بن سعد وابن عباس • الألباني، صحيح الجامع (١٥٨٠) • صحيح • إنَّ الإسلامَ بدَأ غريبًا، وسيَعُودُ غريبًا، قيل: يا رسولَ اللهِ، ومَنِ الغُرباءُ؟ قال: نَوازِعُ النّاسِ. الراوي: عبدالله • شعيب الأرنؤوط، تخريج مشكل الآثار (٦٨٨) • رجاله ثقات •

إنَّ الإسلامَ بدأَ غريبًا، وسيعودُ غريبًا كما بدَأ، فطوبى للغرَباءِ الراوي: عبدالله بن مسعود • الترمذي، سنن الترمذي (٢٦٢٩) • حسن صحيح غريب من حديث ابن مسعود • أخرجه ابن ماجه (٣٩٨٨)، وأحمد (٣٧٨٤) مطولاً • إنَّ الإسلامَ بدأ غريبًا وسيعودُ غريبًا كما بدأ فطوبى للغرباءِ الراوي: عبدالله بن مسعود • البخاري، العلل الكبير (٣٣٨) • حسن • أخرجه الترمذي (٢٦٢٩) واللفظ له، وابن ماجه (٣٩٨٨)، وأحمد (٣٧٨٤) مطولاً باختلاف يسير • إن الإسلامَ بدأَ غريبًا وسيعودُ غريبًا كما بدأ فطُوبى للغرباءِ الراوي: عبدالله بن مسعود • ابن العربي، عارضة الأحوذي (٥/٣٠٧) • صحيح السند صحيح المعنى • أخرجه الترمذي (٢٦٢٩) واللفظ له، وابن ماجه (٣٩٨٨)، وأحمد (٣٧٨٤) مطولاً باختلاف يسير •

بدأ الإسلامُ غريبًا وسيَعودُ غريبًا فَطوبى للغُرباءِ الراوي: أبو هريرة • الألباني، صحيح ابن ماجه (٣٢٣٦) • صحيح • أخرجه ابن ماجه (٣٩٨٦) واللفظ له، وأخرجه مسلم (١٤٥) باختلاف يسير • إنَّ الإسلامَ بدأ غريبًا وسيعودُ غريبًا فطوبى للغرباءِ الراوي: أنس بن مالك • الألباني، صحيح ابن ماجه (٣٢٣٧) • حسن صحيح • إنَّ هذا الدِّينَ بَدَأَ غريبًا، وسيعودُ غريبًا كما بَدَأَ. الراوي: - • شعيب الأرنؤوط، تخريج العواصم والقواصم (٧/ ٣٠٩) • حديث صحيح • أخرجه مسلم (١٤٥) باختلاف يسير من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. •

ظهَرَ الإسلامُ في عالَمٍ قد مُلِئَ بالظُّلمِ والشِّركِ والجَهلِ؛ فكانت إشراقاتُ تَعاليمِه غَريبةً بينَ أُناسٍ عاشوا في الظَّلامِ الدَّامسِ، وتَعرَّضَ أتباعُه الأوائلُ لمِحَنٍ شَديدةٍ حتَّى انتَشَرَ وظهَرَ. وفي هذا الحديثِ يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ الإسلامَ بدَأ غَريبًا؛ بقِلَّةِ أتباعِه ومُعاناتِهم، حيثُ خرَجَ وسطَ الجَهلِ، وطرَحَ عاداتِ الجاهليَّةِ، فاستَغرَبَه النَّاسُ في نُفوسِهم، ثُمَّ هاجَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأصحابُه رَضيَ اللهُ عنهم وهُم غُرَباءُ، فهذه صُوَرٌ مُتعدِّدةٌ للغُربةِ، ثُمَّ نَشَرَ اللهُ دينَه ودَخَلَ النَّاسُ في دينِ اللهِ أفواجًا، ثُمَّ أخبَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ الإسلامَ سيَعودُ غريبًا كما بدَأ؛ فيَكونُ غريبًا في نُفوسِ النَّاسِ وإن كَثُرَ عَدَدُ مَن يَنتَسبونَ إليه، حيثُ سيَعودُ انتِشارُ الجَهلِ، ويَرجعُ كثيرٌ منَ النَّاسِ إلى عاداتِ الجاهليَّةِ، ثُمَّ يَلحَقُ الدِّينَ النَّقصُ والإخلالُ حتَّى لا يَبقى إلَّا في قِلَّةٍ كما بدأ. ثُمَّ أخبَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ دينَ الإسلامِ «يَأرِزُ»، أي: يَنضَمُّ ويَجتمِعُ ويَرجِعُ، بينَ المَسجِدِ الحَرامِ والمَسجدِ النَّبويِّ، في مكَّةَ والمدينةِ، وهُما مَهدُ الإسلامِ ومُنطلَقُه، «كما تَأرِزُ الحَيَّةُ في جُحرِها»، أي: كَما تَعودُ الحَيَّةُ إلى جُحرِها إذا خافَت من شَيءٍ، فكذلكَ يَعودُ الإسلامُ -كما بدَأ من مكَّةَ والمَدينةِ- إلَيهِما مَرَّةً أُخرى. ولأجلِ هذه الشِّدَّةِ قالَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في روايةٍ أُخرى عندَ مُسلِمٍ: «فَطُوبى للغُرَباءِ»؛ فالجَنَّةُ لأُولئك المُسلِمين الذين قَلُّوا في أوَّلِ الإسلامِ، وسيَقِلُّون في آخِرِه. وقيلَ: «طُوبى»، أي: فَرحةٌ وقُرَّةُ عَينٍ، أو سُرورٌ وغِبطةٌ، وإنَّما خَصَّهم بذلك لصَبرِهم على أذيَّةِ الكُفَّارِ وأهلِ الابتِداعِ، وهؤلاءِ يَكونون على الدِّينِ الحقِّ والسُّنَّةِ الصَّحيحةِ، ويَسيرونَ على ذلك بعدَ أن أفسَدَ النَّاسُ السُّننَ والشَّرائعَ وبدَّلوها. وفي الحديثِ: فضلُ مَسجِدَيْ مكَّةَ والمدينةِ، وأنَّ الدِّينَ يَنضَمُّ ويَجتمِعُ بَينهُما ويَعودُ إليهما، وهو إشارةٌ إلى أنَّ المُؤمِنينَ يَفِرُّون إليهما؛ وِقايةً منَ الفِتن، وخوفًا على الدِّينِ. وفيه: عَلَمٌ من أعلامِ نُبوَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. (مصدر الشرح: الدرر السنية)

إنَّ الإسْلامَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كما بَدَأَ، وَهو يَأْرِزُ بيْنَ المَسْجِدَيْنِ، كما تَأْرِزُ الحَيَّةُ في جُحْرِها. الراوي: عبدالله بن عمر • مسلم، صحيح مسلم (١٤٦) • [صحيح] • من أفراد مسلم على البخاري •

ولأجلِ هذه الشِّدَّةِ قالَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في روايةٍ أُخرى عندَ مُسلِمٍ: «فَطُوبى للغُرَباءِ»؛ فالجَنَّةُ لأُولئك المُسلِمين الذين قَلُّوا في أوَّلِ الإسلامِ، وسيَقِلُّون في آخِرِه. وقيلَ: «طُوبى»، أي: فَرحةٌ وقُرَّةُ عَينٍ، أو سُرورٌ وغِبطةٌ، وإنَّما خَصَّهم بذلك لصَبرِهم على أذيَّةِ الكُفَّارِ وأهلِ الابتِداعِ، وهؤلاءِ يَكونون على الدِّينِ الحقِّ والسُّنَّةِ الصَّحيحةِ، ويَسيرونَ على ذلك بعدَ أن أفسَدَ النَّاسُ السُّننَ والشَّرائعَ وبدَّلوها. وفي الحديثِ: فضلُ مَسجِدَيْ مكَّةَ والمدينةِ، وأنَّ الدِّينَ يَنضَمُّ ويَجتمِعُ بَينهُما ويَعودُ إليهما، وهو إشارةٌ إلى أنَّ المُؤمِنينَ يَفِرُّون إليهما؛ وِقايةً منَ الفِتن، وخوفًا على الدِّينِ. وفيه: عَلَمٌ من أعلامِ نُبوَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. (مصدر الشرح: الدرر السنية)

ظهَرَ الإسلامُ في عالَمٍ قد مُلِئَ بالظُّلمِ والشِّركِ والجَهلِ؛ فكانت إشراقاتُ تَعاليمِه غَريبةً بينَ أُناسٍ عاشوا في الظَّلامِ الدَّامسِ، وتَعرَّضَ أتباعُه الأوائلُ لمِحَنٍ شَديدةٍ حتَّى انتَشَرَ وظهَرَ. وفي هذا الحديثِ يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ الإسلامَ بدَأ غَريبًا؛ بقِلَّةِ أتباعِه ومُعاناتِهم، حيثُ خرَجَ وسطَ الجَهلِ، وطرَحَ عاداتِ الجاهليَّةِ، فاستَغرَبَه النَّاسُ في نُفوسِهم، ثُمَّ هاجَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأصحابُه رَضيَ اللهُ عنهم وهُم غُرَباءُ، فهذه صُوَرٌ مُتعدِّدةٌ للغُربةِ، ثُمَّ نَشَرَ اللهُ دينَه ودَخَلَ النَّاسُ في دينِ اللهِ أفواجًا، ثُمَّ أخبَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ الإسلامَ سيَعودُ غريبًا كما بدَأ؛ فيَكونُ غريبًا في نُفوسِ النَّاسِ وإن كَثُرَ عَدَدُ مَن يَنتَسبونَ إليه، حيثُ سيَعودُ انتِشارُ الجَهلِ، ويَرجعُ كثيرٌ منَ النَّاسِ إلى عاداتِ الجاهليَّةِ، ثُمَّ يَلحَقُ الدِّينَ النَّقصُ والإخلالُ حتَّى لا يَبقى إلَّا في قِلَّةٍ كما بدأ. ثُمَّ أخبَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ دينَ الإسلامِ «يَأرِزُ»، أي: يَنضَمُّ ويَجتمِعُ ويَرجِعُ، بينَ المَسجِدِ الحَرامِ والمَسجدِ النَّبويِّ، في مكَّةَ والمدينةِ، وهُما مَهدُ الإسلامِ ومُنطلَقُه، «كما تَأرِزُ الحَيَّةُ في جُحرِها»، أي: كَما تَعودُ الحَيَّةُ إلى جُحرِها إذا خافَت من شَيءٍ، فكذلكَ يَعودُ الإسلامُ -كما بدَأ من مكَّةَ والمَدينةِ- إلَيهِما مَرَّةً أُخرى.

إنَّ الإسْلَامَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كما بَدَأَ، وَهو يَأْرِزُ بيْنَ المَسْجِدَيْنِ، كما تَأْرِزُ الحَيَّةُ في جُحْرِهَا. الراوي : عبدالله بن عمر •مسلم •صحيح مسلم • الصفحة أو الرقم: 146 • خلاصة حكم المحدث : [صحيح] • التخريج : من أفراد مسلم على البخاري

بَدَأَ الإسْلامُ غَرِيبًا، وَسَيَعُودُ كما بَدَأَ غَرِيبًا، فَطُوبى لِلْغُرَباءِ. الراوي: أبو هريرة • مسلم، صحيح مسلم (١٤٥) • [صحيح] • شرح حديث مشابه

ومنها: «يأتي على الناس زمان لا يَسلَم لذي دين دينه إلَّا من فَرّ من شاهق إلى شاهق، أو من حجر إلى حجر؛ كالثعلب يفر بأشباله، وذلك في آخر الزمان إذا لم تنل المعيشة إلَّا بمعصية الله، فإذا كان كذلك حلت الغربة، يكون في ذلك الزمان هلاك الرجل على يد أبويه إن كان له أبوان، وإلَّا فعلى يد زوجته وولده، وإلَّا فعلى يد الأقارب والجيران يُعيرونَهُ بضيق المعيشة، ويكلفونه ما لا يطيق حتى يورد نفسه الموارد التي يَهلكُ فيها» رواه أبو نُعيم، والبيهقي، والخليلي، والرافعي عن ابن مسعود - رضي الله عنه -.

10:30 الله أكبر

Рахмат 🙏 Аллох рози булсин сиздан, чиройли килиб тушинтирдиз, факат сувни узиб узиб ишлатиш керак.кам Сув ишлатиш керак, колган сувни ичса хам булади.. 👍👍👍🙏🙏🙏🙏

Olloxim ukamni juftini tezroq uchratsin duo qilinglar barchalarizdan Ollox rozi bolsin duo qilinglar ukamni yaxshi koraman uni baxtli korishni istayman❤❤❤

Bu Hanbaliy mazhabidagi fatvolardir. Boshqaazhablar õz mazhabingiz imomlaridan sõrang

Alloh Buyuk

Мащолох

Машолох

Assalomu alaykum.Bu nashedning uzbekcha tarjimasi uqib uzlaringiz fikir chiqaraverasilar Dunyomiz yolg'ondan qorong'i, Yo'qligingdan qayg'uraman, Sizning mohiyatingizni sog'inib, Biz sizdan hidoyat so'rab, sizni chaqiramiz. Salom ey Mahdiy! Biz uchun bor narsani berish oson, oldingizda ta'zim qilamiz! Salom ey Mahdiy! 2-oyat Ko'pchilik keldi, lekin hech kim sizni yoqtirmaydi, Va'da qilingan, dunyoning nuri. Sizni butun qalbimiz bilan tabriklaymiz, sevgimiz sizga bag'ishlangan! Xor Salom ey Mahdiy! Biz uchun bor narsani berish oson, oldingizda ta'zim qilamiz! Salom ey Mahdiy! 3-oyat Alining izdoshlari, biz mana shu narsaga tayyorlandik. Bizning va'damiz quyosh kabi yorqin porlashdir. Bobongiz yo'lida biz sobit bo'lamiz. Xor Salom ey Mahdiy! Bobongiz yo'lida biz sobit bo'lamiz. Salom ey Mahdiy! Ey Mahdiy, qaytishingni kutamiz, Dunyoni adolat va tinchlik bilan to'ldirish uchun. Tez orada kelishingni va bizni to'g'ri yo'lga boshlashingni so'raymiz. Xor Salom ey Mahdiy! Ey Mahdiy, qaytishingni kutamiz! Salom ey Mahdiy! Ko'prik Biz senga ishonamiz, ey Mahdiy, Va biz hech qachon umidimizni uzmaymiz. Biz bilamizki, siz kelasiz va siz tinchlik va farovonlikning yangi davrini olib kelasiz. Xor Salom ey Mahdiy! Ey Mahdiy, qaytishingni kutamiz! Salom ey Mahdiy! Outro Salom ey Mahdiy! Salom ey Mahdiy!

Hozr meni hayotimda ham shunday boʻlyapti onasi koʻnmayapti e ollohim uni mendan tortib olma iltimos unashtiruvini qaytar bz br birimizni sevamiz sevganim u unashtirilgan yigitni hohlamaydi sevmaydi u meni sevadi onasi majburlayapti e ollohim uni meniki qil tortib olma🥺😟

Toppa togri😊

Оллох. Рози. Булсин. 🤲 Рахмат 🤲 Аллах Рахмат 🤲

Аллох инсоф берсин

Hammelar axmoq ekansizlar bu domla nima deyabdi ozi axli sunna val jamoa etiqodidagilar aslo allohga nisbat bermaysi sal aqlilari iwlatilar Alloh zamon makonga muhtoj emas agar muhtoj bolsa Allohning qudratlilik sifati qayerda qoladi biz alloh ilgari qanday bolsa hozir ham wunday deb etiqod qilamiz qayerda deyiwlik bu joy makon beriwligdir bu faqat maxluqotlarga aytiladigan sifat alloh osmonda bolsa alloh osmonni yaratiwdan avval qayerda edi kegin osmonga muhtoj bolib qoldimi bekorlari aytibdi bu domla biz zamon makon bermaymiz

E HUDOO DADASI QARSHILIK QILYAPTI OZING YORDAM BEEER😢

Allox biliminizni ziyoda qilsin

Juda zòr

nima uchun unda musulmonlarga xorom boʻlsa nima uchun oʻqiwlarda falsafa darsi bor

Lekin qiz rozi bolmasa

Onasi qarindoshiga kichkina paytida qizini beraman deb kelishib qoʻysa nima boladi

Alloh sizdan rozi bolsin

😂2tovuq isbotlab beraman uzi bita tovuq

Mashaalloh😢

Men xm shunqa unshtirganimga 7oy buldi gaplashmiman umuman kunglim yuq 😢😢😢😢

Menga katta yordam berdingiz tushunmaganlarimni aniqlashtirdim

Rahmat alloh rozi bo'lsin