سبحان الله العظيم اهل باردة كلشي عندهم زوين و مقبولين و ناس الكرم و ربي عاطيهم قيمة كبيرة الحمد لله كنقصد اهل باردة الواد اهل باردة الاخرى لا علم لي بهم من ناحية الافراح
نفس نجوم الحراك التعليمي المدمنون على الثرثرة في صفحات اليوتيوب و الذين بالأمس كانوا يصفقون للحراك و يأججونه ، يفتون اليوم بأن تعليق الحراك قرار حكيم بل يوصون اليوم بتجميد الحراك و تحنيطه ربما في نفس المجمد الحكومي الذي كانت الحكومة تقول بأنها وضعت فيه النظام الأساسي . فالمجمد المغربي يتسع لأي شىء حتى للعقول الصلبة ... لا تغرنك شعارات رنانة طنانة يرفعها أساتذة كانوا بالأمس القريب مناضلين لا يشق لهم غبار . ليس كل أستاذ عنتر إبن شداد و لو نظم شعرا و أشهر سيفا . ليس كل الأساتذة المغاربة مناضلين من نفس معدن شيكيفارا و لو كانوا بلحية فيديل كاسترو و سيماهم على وجوههم من أثر السجود . لا يمكن للمناضلين الفايسبوكيين و اليوتيوبيون أن يتساووا مع المناضلين البولشيفيين و اللينينيين و الكوبيين و الفرنسيين للماضي البعيد لأن نضال البارحة لم يكن نضالا إفتراضيا يحركه أبطال إفتراضيون يقيمون ببيت العنكبوت أكثر منا يقيمون في بيت الزوجية . جل ما يقدمه العالم الإفتراضي للعنكبوت الداهية مجرد أدغات أحلام . كلنا نتذكر أن الأساتذة حجوا إلى المسيرات زرافات و وحدانا و هم في فرحة الحماس و حماس الفرحة يوثقون رحلاتهم بالصوت و الصورة هاتفين راقصين منشدين بيننا كان الهاتف الذكي بعينه المتلصصة هو المناضل الذكي الحقيقي الوحيد بينهم . تراهم ينشدون و بزغردون فتخالهم مراهقون في رحلة إستجمام نحو بياض إفران أو شلالات أوزود . النضال عند شباب اليوم بما فيهم أساتذة أمسى فرجة و إستعراض لردح من الزمن و سرعان ما تتوقف شهرزاد عن الكلام المباح و يكف الديك عن الصياح مع إطلالة شمس الصباح لأن ما تشتهيه الرياح لم تجري به الرياح . شهامة شباب اليوم تتلخص في أنه ينشغل عن النضال بتصوير النضال. يسارع إلى تصوير مشهد الغريق بيننا المياه تبتلعه بدل أن يلقي بنفسه في لجة البحر لإنقاد الغريق أو على الأقل يلقي إليه بطوق نجاة . حتى مناضلوا الحراك لا يتصفون كلهم بالعفة و التحفظ و هم في غمرة الحراك . نرى أن العديد منهم و من ينتسبوإليهم أو حتى من لا تربطه مع الأسرة التعليمية سوى الخير و الإحسان يسترزقون بالحراك و من الحراك .نرى العديد منهم لا يبارحون اليوتيوب و الفايسبوك للغوص في التحليلات و التفسيرات و التأويلات و التوقعات و الشروحات و الثرثرات للفوز بالمشاهدات و الإبهامات و الاعجابات . مصائب قوم عند قوم فوائد ، خصوصا لما يكون هذا القوم معشر المغاربة . قولة تأكدت لنا حقيقتها حتى لما زلزلت الأرض زلزالها فدمرت في منطقة الحوز ما دمرت و قتلت من قتلت . الجثت لا تمسي طعاما لذيدا لدود الأرض فقط ، بل حتى لشياطين الإنس التي عكس الدود ، لا تشبع . تهافت العديد من الضباع على المأساة للإسترزاق من المأساة بألف طريقة و طريقة و لو باالغط و اللغو على صفحات التواصل الإجتماعي . و هكذا نسمع اليوم أن التنسيقيات التي البارحة كانت تنسق لتأجيج النضال أمست تنسق اليوم لتعليق النضال تحت مبرر الحس الوطني و النضال المسؤول و إحترام المؤسسات الخالية ، تلميحا إلى إحترام نفس النقابات الي كانت بالأمس القريب شيطانا رجيما . اليوم نفس التنسيقيات التي كانت تجيش الحشود تنتظر الطاقة الإيحابية من هذا البرلماني أو تلك البرلمانية . و ريثما تاتيها الطاقة الإيجابية ،قررت بأن إلى حجرات الدرس لابد أن تعود ، بل أكاد أسمعها تخاطب الوزارة قائلة ( لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ ) . إتضح أن تلك الرصاصات التي أطلقها قناصة التوفيقات تفعل فعل المنايا التي تخبط خبط عشواء من تصب تمـته ومن تخطىء يعمـر فيهـرم. شعار الأمس ( لا سلام لا إستسلام ) شعار غرر بالعديد منهم فوضع نفسه في الواجهة لينطق بشعر منظوم و كلام معسول و تحذيرات و وعد و وعيد فأصبحوا في الواجهة هم القادة و الرموز التي تتطلع إليهم الأعين و تأتمر بأمرهم الآذان و الألسن . لكن اليوم إنسحب المناضلون و نسوا أن الإقتطاعات سرقات موصوفة و نسوا شعارهم ، نشبع جميعا أو نجوع جميعا . تركوا حوالي 4000 منهم يعظون على أياديهم ندما بعدما رفعت الرايات البيضاء و قالت الحشود لهم ( إذهب أنت و ربك و قاتلا إنا ها هنا قاعدون ) و إلى حجرات الدرس عائدون تائبون مستغفرون، و شعارهم الجديد هو : إذا مت ظمآن فلا نزل القطر . مسيرات الأمس الحاشدة و الجماهير المتقاطرة تحولت إلى وقفات ليليلة لبضع أساتذة ينشدون الأشعار و آخرين يقفون كالمسمار . النضال الليلي حقا إختيار موفق لأن عتمة الليلة تخفي العيوب و لو أضاؤوا لياليهم بمآت الشموع . الشموع فقط تضيف إلى النضال الليلي لمسات من الرومانسية الحالمة و كأنهم عشاق في جحيم من القبل ! الشموع لا تنير الدرب نحو التحرر و الإنعتاق . الثورة و الثورة البولشيفيكية و الثورة الكوبية و الثورة الفرنسية و الثورة الثقافية الصينية لن يحققها ثوار متسلحون بالشموع و الدموع . المناضلون المغاربة أمسوا خفافيش تناضل ليلا لأن النهار يستدعي ضمان إستمرار العملية التعليمية و التهديد بعودة النضال في يوم من الأيام . التهديد بالنضال لا يخيف حتى الصرار و النملة . و الإكتفاء بالبكاء و الدعاء و التضرع إلى السماء لعلها تحقق الرجاء لا يشبع لكنت و لا يملأ جيبا . على كل حال تجميد النضال ربما دليل على أن الحس الوطني إستيقظ فجأة فقال المناضلين أنهم كانوا من الضالين المارقين عن السراط المستقيم . لكن يجب القول كذلك بأن النضال الليلي تحت ضوء شموع حالمة يساعد على الحلم .على كل حال العودة المفاجئة إلى الأقسام ربما هو خير متأخر . Il vaut mieux tard que jamais كما يقول المثل الفرنسي . لكن اللغة الفرنسية تقول كذلك L'habit ne fait pas le moine . فليس كل من يصرخ و يصبح في الشوارع مناضل صنديد من فصيلة عنتر ابن شداد أو تشيكيفارا . يبقى أن النضال الليلي بالوقفات و الرقصات هو من محدثات الأمور ، و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار. فليس كل ما يلمع ذهب ، كما يقول المثل .
نفس الأشخاص الذي بالأمس كانوا يصفقون للحراك و يأججونه ، يفتون اليوم بأن توقيف الحراك قرار حكيم بل يصفقون اليوم لتجميد الحراك و تحنيطه ربما في نفس المجمد الحكومي الذي كانت الحكومة تقول بأنها ستضع فيه النظام الأساسي . فالمجمد المغربي يتسع لأي شىء و حتى للحجر الذي هو أصلا جامد ... لا تغرنك شعارات رنانة طنانة يرفعها أساتذة كانوا بالأمس القريب مناضلين لا يشق لهم غبار. ليس كل أستاذ عنتر إبن شداد ولو نظم شعرا و ألف قافية . ليس كل الأساتذة المغاربة المناضلون هم من نفس معدن شيكيفارا و لو كانوا بلحية فيديل كاسترو و سيماهم على وجوههم من أثر السجود . لا يمكن للمناضلين الفايسبوكيين و اليوتيوبيون أن يتساووا مع المناضلين البولشيفيكيين و اللينينيين و الكوريين و الفرنسيين للماضي البعيد لأن نضال البارحة لم يكن نضالا إفتراضيا يحركه مأثرون إفتراضيون يقطنون بالعالم الافتراضي . جل ما يقدمه العالم الإفتراضي للعنكبوت الداهية مجرد أدغات أحلام . كلنا نتذكر أن الأساتذة حجوا إلى المسيرات زرافات و وحدانا و هم في فرحة الحماس و حماس الفرحة يوثقون رحلاتهم بالصوت و الصورة هاتفين راقصين منشدين بيننا كان الهاتف الذكي بكاميراته الذكية هو المناضل الذكي الحقيقي الوحيد بينهم . النضال عند شباب اليوم أمسى فرجة و إستعراض لردح من الزمن و سرعان ما تتوقف شهرزاد عن الكلام المباح و يكف الديك عن الصياح مع إطلالة شمس الصباح . شهامة شباب اليوم تتلخص في أنه يسارع إلى تصوير مشهد الغريق بيننا المياه تبتلعه بدل أن يلقي بنفسه في لجة البحر لإنقاد الغريق أو على الأقل يلقي إليه بطوق نجاة . حتى مناضلوا الحراك لا يتصفون كلهم بالعفة و التحفظ و هم في غمرة الحراك . نرى أن العديد منهم و من ينتسبوإليهم أو حتى من لا تربطه مع الأسرة التعليمية سوى الخير و الإحسان يسترزقون بالحراك و من الحراك .نرى العديد منهم لا يبارحون اليوتيوب و الفايسبوك للغوص في التحليلات و التفسيرات و التأويلات و التوقعات و الشروحات و الثرثرات للفوز بالمشاهدات و الإبهامات و الاعجابات . مصائب قوم عند قوم فوائد ، خصوصا لما يكون هذا القوم معشر المغاربة . قولة تأكدت لنا حقيقتها حتى لما زلزلت الأرض زلزالها فدمرت في منطقة الحوز ما دمرت و قتلت من قتلت . الجثت لا تمسي طعاما لذيدا لدود الأرض فقط ، بل حتى لشياطين الإنس التي عكس الدود ، لا تشبع . تهافت العديد من الضباع على المأساة للإسترزاق من المأساة بألف طريقة و طريقة و لو باالغط و اللغو على صفحات التواصل الإجتماعي . و هكذا نسمع اليوم أن التنسيقيات التي البارحة كانت تنسق لتأجيج النضال أمست تنسق اليوم لتعليق النضال و تحنيطه تحت مبرر الحس الوطني و النضال المسؤول و إحترام المؤسسات الخالية ، تلميحا إلى إحترام نفس النقابات الي كانت بالأمس القريب شيطانا رجيما . اليوم نفس التنسيقيات التي كانت تجيش الحشود تنتظر الطاقة الإيحابية من هذا البرلماني أو تلك البرلمانية . و ريثما تاتيها الطاقة الإيجابية ،قررت بأن إلى حجرات الدرس لابد أن تعود ، بل أكاد أسمعها تخاطب الوزارة قائلة ( لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ ) . إتضح أن تلك الرصاصات التي أطلقها قناصة التوفيقات تفعل فعل المنايا التي تخبط خبط عشواء من تصب تمـته ومن تخطىء يعمـر فيهـرم. شعار الأمس العذب ( لا سلام لا إستسلام ) شعار غرر بالعديد منهم فوضع نفسه في الواجهة لينطق بشعر منظوم و كلام معسول و تحذيرات و وعد و وعيد فأصبحوا في الواجهة هم القادة و الرموز التي تتطلع إليهم الأعين و تأتمر بأمرهم الآذان و الألسن . لكن اليوم إنسحب المناضلون و نسوا أن الإقتطاعات سرقات موصوفة و نسوا شعارهم ، نشبع جميعا أو نجوع جميعا . تركوا حوالي 4000 منهم يعظون على أياديهم ندما بعدما رفعت الرايات البيضاء و قالت الحشود لهم ( إذهب أنت و ربك و قاتلا إنا ها هنا قاعدون ) و إلى حجرات الدرس عائدون تائبون مستغفرون، و شعارهم الجديد هو : إذا مت ظمآن فلا نزل القطر . مسيرات الأمس الحاشدة و الجماهير المتقاطرة تحولت إلى وقفات ليليلة لبضع أساتذة ينشدون الأشعار و آخرين يقفون كالمسمار . النضال الليلي حقا إختيار موفق لأن عتمة الليلة تخفي العيوب و لو أضاؤوا لياليهم بمآت الشموع . الشموع فقط تضيف إلى النضال الليلي لمسات من الرومانسية الحالمة و كأنهم عشاق في جحيم من القبل ! الشموع لا تنير الدرب نحو التحرر و الإنعتاق . الثورة و الثورة البولشيفيكية و الثورة الكوبية و الثورة الفرنسية و الثورة الثقافية الصينية لن يحققها ثوار متسلحون بالشموع و الدموع . المناضلون المغاربة أمسوا خفافيش تناضل ليلا لأن النهار يستدعي ضمان إستمرار العملية التعليمية بدون نضال . التهديد بعودة النضال في يوم من الأيام لا يخيف حتى الصرار و النملة . في إنتظار ذلك فضل مناضلو الأمس مواصلة المعركة بالبكاء و الدعاء و التضرع إلى السماء لعلها تحقق الرجاء قبل الفناء . على كل حال ربما هذا دليل على أن الحس الوطني إستيقظ فجأة فقال المناضلين أنهم كانوا من الضالين المارقين عن السراط المستقيم . و العودة المفاجئة إلى الأقسام ربما خير جاء متأخرا . Il vaut mieux tard que jamais . كما يقول المثل الفرنسي . لكن اللغة الفرنسية تقول كذلك L'habit ne fait pas le moine . فليس كل من يصيح و يصرخ في الشوارع عنتر إبن شداد أو تشيكيفارا . لكن يجب القول كذلك بأن النضال الليلي تحت ضوء شموع حالمة يساعد على الحلم و لو أنه من محدثات الأمور ، و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار . فليس كل ما يلمع ذهب ، كما يقول المثل .
PERSONNE MEME LES ENSEIGNANTS NE PEUVENT BAFOUER L AUTORITE DE L ETAT.LES FORCES DE L ORDRE EN 2 HEURES PEUVENT EMPECHER CE DEFERLEMENT DANS LES ARTERES DES VILLES GENANT DANGEUREUSEMENT LA CIRCULATION