كنا نودعو بعضنا الصباح قبل ما نخرجو لربما ما نرجعوش لأهلنا ربي يرحم موتى العشرية السوداء والله لا يرد تلك الأيام كنا وحدنا واحد ما يسمع بينا والشفاية أكثر من العزاية....حسبنا الله ونعم الوكيل الوكيل
في العشرية الدموية كانت الجزائر والشعب يبكون الدم كل العالم تنكر لنا أغلقو علينا الحدود من كل إتجاه أردو أن يذل الشعب ويقهره ويكشف أعرضنا ولكن لا يعلمون أن الجزائري يموت مثل الشجرة واقف لا إمرأة ذلت ولا رجل ذل والحمدلله خرجت الجزائر أقوي وأصلب من دي قبل ومازالت شامخة وراسخة مثل الجبل والحمدلله بفضل الله