ثم إن خطورة الموضوعات مما نسب النبي ولم يقله تكمن في خطر الوقوع في وعيد من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار فكل من ينقل هذه الموضوعات يدخل في تلك العقوبة لذا إذا كان الغزالي يهذب النفس ليقربها من الله وبين المنجيات لتلك النفس والمهلكات فلابد من تنقية ما ورد في الإحياء من موضوعات ثبت أنها لم يقلها رسول الله صل الله عليه وسلم حتى لا نتبوأ مقعدنا من النار فإن من المنجيات ترك المهلكات
الأستاذ الكريم إن من عظمة هذا الدين أن يمنحنا الله الثواب الكبير على العمل القليل المقدور عليه فلا يمكن القول بترك الحديث لمجرد ذكر العدديات فيه ثم هل هذا ضابطا وضعه المحدثين للحكم على الحديث بأنه موضوع ؟ أظن أن هناك ضوابط أخرى قد وضعت للحكم بأن الحديث موضوع كما أنه فارق كبير بين الموضوع والضعيف الذي يعمل به في فضائل الاعمال والذي اعتبروا أنه حين يروى من طرق مختلفة فإن كثرة الرواية يقوي بعضها بعضا بخلاف الموضوع فهو لم يقله الرسول صل الله عليه وسلم وبالتالي لا يعمل به لا في فضائل الأعمال ولا غيره
تصحيف: ابن أبي عامر هو ابن ابي عامر حاجب بني أمية ز قد تسمي بالملك المنصور قد أضعف ملك بني أمية و كان سببا في سقوط دولتهم لاستحكامه علي هشام المؤيد الخليفة الطفل. كان عهده من أزهي عصور الأندلس.
بارك الله فيك و جزاك كل الخير على هذا العمل الجميل أنا و زوجي تابعنا محاضراتك كل يوم حتى أتممنا إحياء علوم الدين بحمد الله. شكرا على الشرح الواضح ندعوا لك بالثواب الكريم و نحبك في الله يا دكتور محمد ❤