والله لست ادري عن اي نوع من الإحسان هذا الذي تطوق به دول الغرب عموما اعناق الجاليات المسلمة حينما تفرض عليهم من التشريعات ما يتعارض ليس مع الدين فقط بل مع الفطرة السليمة. وهل هناك طامة كبرى اشد من اخضاع اطفال المسلمين لثقافة الجندر ؟ اي إحسان هذا الذي تمن به المانيا اوكندا اوغيرهما عليك ايها المحاضر المسلم اذا تحول ابنك إلى فتاة وتحولت ابنتك الى ولد باختيار منهما ؟ كيف تجرؤ أن تتحدث باسم الإسلام عن الوطنية تحت مظلة جاهلية تعجن اطفالك عجنا وتخبزهم خبزا على مقاس تشريعاتها الوضعية؟ عليك ان تتوب إلى ربك مما قلته من بهتان وزور على دين ألله.❤
معيار التفاضل بين الناس التقوى. شكرا وجزاك الله خير على المحاضرة القيمة في حل أشكال مفهوم المواطنة والدين .فالاسلام دين الاخلاق وعلى المسلم الذي يعيش في أي وطن أن يكون صاحب رسالة أخلاقيةو قدوة حسنة وعدم إلحاق الضرر والاذى والاساءة والعنف على نفسك وبالآخرين والمحافظة على ممتلكات ومكتسبات الوطن الذي يعيش كما فعل الصحابة رضي الله عنهم عندما عاشوا في الحبشة وكانت الحبشة كانت على غير دين الإسلام . إن أكرم الناس عند الله التقي صاحب الخلق قال تعالى( يا أيها الناس إن خلقكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله أتقاكم). وفي الحديث( لافرق بين عربي واعجمي إلا بالتقوى) فالدين الاسلامي ولله الحمدلله والمنة الذي حل هذه الاشكالية . وليت قومي يعلمون ويعملون بما أمرنا الله به.اللهم أجعلنا شاكرين قال تعالى وإذ نصركم ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون ) الشكر من أعظم القيم عند الله . فالشكر ليس مجرد قول فحسب مع أنه في قوله ثواب ويكتمل بالعمل الصالح بموجب نعم الله علينا اللتي لا تعد ولا تحصى . أفلا أكون عبدا شكورا اللهم امين اكرر شكري لسعادة المحاضر والقائمين على اللقاء الرائع الثري .
اللهم لك الحمد عدد خلقك و سعت عرشك و قدر ما تشاء به و ترضى ولك الحمد ان كرمتنا بلقاء الشيخ الفاضل صاحب الاخلاق الراقية الشيخ بلال بن عمروش حفظك الله و رعاك و جمعنا في الجنة و اياك وجزى الله كل من شارك في هاذه المبادرة من قريب او بعيد و احسن اليه
