والله عندما رأيت واستمعت إلى هذه الكلمات تيقنت أنها ليست كلمات العالم الكبير ابن خلدون رحمه الله ولما فحصت وتصفحت ازداد يقيني. فهذه الكلمات وإن تناقلتها الكثيرون على المنصات أبعد من أن تكون من ابن خلدون ولا في عصره إنها كلمات ومصطلحات عصرية وطريقة حديث عصرنا ودلالاتها كذلك فهي أضعف من أن تكون من هذا العالم العبقري وحتى في عصره.
سبحان الله ، الله أعطى ابن خلدون علم و فراسة بحيث أنه يدمج الاسباب التي تكون قوية في بدايات سقوط الدولة مع معرفة أحوال الدول السابقه التي سقطت وكيف سقطت ،
ممكن استبدال كلمة "يكثر" المنجمون والمتسولون... الخ" ب "يظهر" . ف التسول والتنجيم والنفاق أمراض مجتمعية موجودة بقوة في المجتمعات والدول القوية ولكنهم يخفون أنفسهم عن الساحات.
كلام تقشعِرُ له الابدان تستعجب من دهاء هؤلاء العلماء اللذين بتوفيق الله بلغو لهذا العلم وفي وقت طرق التعلم فيه صعبة جدا لو كانو في جيلنا الحالي مع طرق التعلم المتطورة جداً ماذا سيبلغون ، والعجيب مع طرق التعلم المتاحة تجد الجهلاء كثيرون في عصرنا هذا . اللهم علمنا ماينفعنا لنصرة دينك
قناة أحباب الرسول للكتاب المسموع ❤❤❤❤❤❤❤❤ ترحب بكم وهي قناة متنوعة ثقافية وتعليمية ودينية وتقدم محتوى صوتي للعديد من الموضوعات والكتب التي نريد من خلالها نشر الوعي الثقافي ونشر ثقافة القراءة بين المجتمعات العربية وإن شاء الله نكون عند حسن ظنكم و تقديم الأفضل و المفيد دائما وتحتوى القناة على مجوعة من قوائم التشغيل مثل قصة كل ليلة ذاك رد الرجال The story of every night that men replied❤❤❤❤❤❤❤❤
وتمضي الأيام و يكبر ابن خلدون في أعين علماء الزمان إنه بحق كما وصفه البعض أعظم علماء علم الإجتماع في التاريخ فما صاغه في كتابه الشهير مقدمة ابن خلدون أكبر برهان على تلك العبقرية أذهل من ذكره لأسباب سقوط الدول والتي ذكر فيها الغلاء والظلم والتعدي والجهل وأكل القوي للضعيف تحياتي لتونس ولابن خلدون ولكافة علماء الإسلام
بارك الله فيك اوجزت وأوضحت وللأسف هذا حالنا في اكثر دخلنا العربية وللى لسه ما نهارت حكاهما بيشتغلوا ليل نهار لانهيارها وشعبها غارق فى حمى الاستهلاك والدولة اخر اهتمامه ربنا يفرجها ويبدلنا بخير منهم ويردها الى ديننا ردا جميلا