هذه القناة لصاحبها ومٌنشيء محتواها د. أبي أنس إبراهيم سعيد الصبيحي غفر الله له ولوالديه. تُعنى القناة بالحديث الشريف روايةً ودرايةً وبعلومه، وبمناهج أئمته في الجرح والتعديل والتصحيح والتعليل وغير ذلك، وبالردود العلمية وكشف الأباطيل والشبهات. للتواصل واتس وتليجرام 97455788137+ @sobihe #مدرسة_أصحاب_الحديث #صحيح_الإمام_البخاري #موسوعة_ المعلمي_اليماني #النكت_الجياد #علل_الحديث
جزاكم الله خيرا شيخ انا رجل عامي احب ان اقرأ في التفسير الماثور لكني انقطعت وذهبت لافهم كيف اميز بين الصحيح و الضعيف في التفسير فماذا يلزمني من علم الحديث حتى اكون قادرا على مطالعه التفسير الماثور واختيار قول من بين اقوال المفسرين ؟
لماذا لا يجتمع ١٠٠ من اعلم اهل الحديث في الأرض ويجمعوا لنا جميع ما صح من الروايات الحديثية والتاريخية في كتابين منفصلين بحيث لا يحتويان على اي شذوذ ولا علل ولا مجاهيل ولا مدلسين ولا موثقين بالسبر ولا ضعفاء من اي نوع و لا تكرار ويكون هذان الكتابان هما واحد للحديث لا ريب فيه وواحد للتاريخ كذلك وتطرح كل الكتب السابقة جانبا ويستريح الناس من البحث والشك اتمنى ذلك
شيخ شيوخنا الإمام الوادعي كان يقول في متابعة الحديث وتكون هناك مجموعة أسانيد ضعيفة ومنكرة يقول : ظلمات بعضها فوق بعض وكان يقول أيضا أن هذه الأسانيد لاتزيد الحديث إلا وهنا
جزاكم الله خيرا أحاديث عيسى بن يونس عن أبي إسحاق كلها أيضا سماعات أبي إسحاق ولذلك فرواية عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي وإن كانت بالعنعنة حجة عند البخاري ومسلم احتجاجهما بأمير المؤمنين في الحديث شعبة. أما الرواة عن الأعمش وعن قتادة فلا أعلم نظيرا لشعبة فيهما. وممن تحاشى روايات المدلسين الليث بن سعد لم يرو عن أبي الزبير المكي إلا ما سمعه أبو الزبير ولذلك نجد روايات الليث عن أبي الزبير احتج بها مسلم في صحيحه. رحمهم الله جميعا.
بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير. صنيع الحافظ ابن حجر في القول المسدد والسيوطي في اللآلئ المصنوعة يتجه إلى هذا النحو الذي يقوله الدكتور معبد ورغم بعض التحفظ عند ابن حجر لكنه يخرج الأحاديث الواردة في مسند أحمد مما حكم عليها ابن الجوزي بالوضع إلى درجة الضعف أو الحسن وكلاهما ابن حجر والسيوطي اعتمدا العدد لا بل أحيانا اعتمدا طرقا أوهى مما أورد ابن الجوزي ليقويا الحديث فلا أدري هل كان فعلهما قاعدة مطردة عندهما أم كان لمجرد الرد على ابن الجوزي. أما الدكتور معبد فأظنه والله أعلم يدور حول تحسين أحاديث العقل التي سرقها الوضاعون من بعضهم البعض وربما دلس عليهم فيها بعض المدلسين وربما أراد اعتماد أحاديث غير المسلمين لتدعيمها بزعم كون رواتها مؤذنين أو قضاة أو شهود ممن لم يعرفهم أهل الإسلام أصلا وقد يكونون مختلقين على يد رواة أصول الكافي وغيره وقد وجدت فيه على سبيل المثال أحد الأحاديث الباردة الطويلة التي وضعها ميسرة بن عبد ربه يروونها عن غير داود بن المحبر عن "ميسر بن عبد الله" بنفس إسناده وبنفس ألفاظه حسبما أذكر فجعلوا ميسرة بن عبد ربه ميسر بن عبد الله وبهذا يكون هذا طريقا آخر عنده لتقوية افتراء ميسرة وما دام ممن يروون عنه فقد نجدهم ركبوا لكتاب العقل عشرات الأسانيد ليجعلها الدكتور معبد حسب ظني حجة في تقديم العقل على النقل كما يدين به بعد رفع هذه الموضوعات مؤقتا من درجة الموضوع إلى درجة الحسن لغيره ثم يجعله متواترا قطعي الثبوت قطعي الدلالة نصرة للأشاعرة. كلما رأيت أشعريا يعمل عقله في قاعدة راسخة لا أتوقع منه غير نصرة دينه المنكر لبعض الكتاب وبعض السنة.
بارك الله فيك وجزاك خيرا ونفعك بعلمك ونفع بك مثل ابن أبي ليلى رحمه الله إذا خولف تبين سوء حفظه وإن كان ثقة في نفسه فهل إذا تفرد ولم يخالفه غيره يجوز تحسين حديثه؟
لم أكمل المقطع بعد ولكن وصلت معك إلى القيد الذي ذكره ابن حجر أن هذه القاعدة تكون في الأحاديث التي في فضائل الأعمال. لكن يا شيخ إذا نظرنا إلى كلام ابن حجر أنه قال يرتقي من شديد الضعف إلى الضعيف فهو الآن يتكلم عن الأسانيد بقطع النظر عن العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال لأنه كلامه كان منصبا على الأسانيد والأسانيد حكمها واحد في كل باب ولكن يتسامح في حكم العمل في الأسانيد التي جاءت بأحاديث فضائل الأعمال لا أنهم حسنوا تلك الأسانيد مع شدة ضعفها.
@@sobihe قُلْتُ لَكِنَّ تِلْكَ الْقُوَّةُ لَا تُخْرِجُ هَذَا الحَدِيث عَن مرتبَة الضعْف فالضعف يَتَفَاوَتُ فَإِذَا كَثُرَتْ طُرُقُ حَدِيثٍ رجح على حَدِيث فَرد فكون الضعْف الَّذِي ضَعْفُهُ نَاشِئٌ عَنْ سُوءِ حِفْظِ رُوَاتِهِ إِذَا كَثُرَتْ طُرُقُهُ ارْتَقَى إِلَى مَرْتَبَةِ الْحَسَنِ وَالَّذِي ضَعْفُهُ نَاشِئٌ عَنْ تُهْمَةٍ أَوْ جَهَالَةٍ إِذَا كَثُرَتْ طُرُقُهُ ارْتَقَى عَن مرتبَة الْمَرْدُود الْمُنكر الَّذِي لَا يَجُوزُ الْعَمَلُ بِهِ بِحَالٍ إِلَى رُتْبَةِ الضَّعِيفِ الَّذِي يَجُوزُ الْعَمَلُ بِهِ فِي فَضَائِلِ الْأَعْمَال. هذا كلام ابن حجر رحمه الله تأمل فيه، فشديد الضعف بتعدد الطرق قال يرتقي إلى رتبة الضعيف الذي يجوز العمل به في فضائل الأعمال. فقوله في فضائل الأعمال عائد - تعليل - للضعيف الذي يعمل به في فضائل الأعمال. وأما قبل ذلك بين القاعدة التي ذكرها أحمد معبد وهي أن تعدد طرق الضعيف جدا ترقيه للضعيف.
@@sobihe ثم يظهر والله أعلم بالنيات في نوع تحامل على أحمد معبد دعنا الآن من مذهبه أشعري إلخ ولكن الحق يقال أنه متمكن في باب الحديث فهو أكبر منا سنا وعلما وأكثر قراءة لكتب العلل والحديث والتدريس. ومع ذلك ليس كل كلامه يكون صوابا فهذه طبيعة البشر.
ابن حجر لا يمانع من ترقية عدة طرق شديدة الضعف إلى ضعيف يعمل به في الفضائل. لم يقل أكثر من هذا. لم يذكر تحسينا بانضمام ذلك إلى ضعيف ولا ذكر أنه يحتج به في غير الفضائل. ومع ذلك فتقويته طرقا فيها متهمون محل نظر .