الله الله الله! ما كل هذا الجمال؟! اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين جزاكم الله خير ما جزى مادحا لحبببه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
درجت بأرض مكة في نقاء سما طهرا شبابك و الفتــاء و خصك من خديجة كل خيـر غناؤك و المودة و الرفــاء ترب بنيك في داب و تعنــى بشأنك حين و افاك النــداء تلم بدارها فتعيش فيضــــا من الأشواق ليس له انقضاء و لم تأنس بقومك حين ضلـوا فآنسك التعبد و الخـــلاء تحن إلى الحقيقة في هيـــام و يشركك الهيام بها حـراء تبيت بخلوة في الغار تدعــو و عند الله شوفك و الدعاء فعند الأربعين جلاك نـــور من الرحمن و انكشف الغطاء و فاض الوحي حولك و استفاضت هدايتك و تم الاصطفـــاء و كنت بشارة في الوحي قبـلا فتمت و استقام بك البنــاء و كان من النبوة فيض شـوق إليك ففزت و انتظم اللقــاء قرأت و لم تكن من قبل تدري كتابا خط حين أتى النــداء و لقنك الأمين الوحي صرفـا لتتلو ما حبتك به السمــاء أتيت الناس بالقرآن نـــورا و في آياته لهم الشفــــاء صدعت به فثاب إليك رهــط و كذبك الطغاة الأشقيـــاء صبرت على الذي عاداك منهـم و آزرك الرجال الأصفيـاء فما وهنوا و ما ضعفوا و كانوا أباة لا يزعزعهم بـــلاء و كنت لهم من الأهـوال ردءا و عند الله عزمك و المضاء * * * * عتت عن أمر خالقها و صدت قريش و استبد بها الجفــاء و كنت على هدايتهم حريصـا ولج بهم عناد و افتـــراء مضيت على سبيلك في ثبـات و لم تأبه بما مكروا و جاءوا و ان يك بعض أهلك ذو عناد ففيهم رأفة و لهـــم ولاء و كنت بهاشم برا و كانــوا بأمرك في الشدائد أحفيــاء فما تركوك رهن الشعب نهبا لقومك و استبان لهم وفــاء و أنت بحفظ ربك في أمـان يحوطك من عنايته وقـــاء و عام الحزن جاءك منه فيض من الرحمات ليس له انقضـاء فكان لليلة الإسراء أنـــس و معارج بشخصك و ارتقـاء تعاين من كبار الآي أمــرا تضيق بوصفه الصحف الملاء و زرت المسجد الأقصى و صلى وراءك في حماه الأنبيـــاء و كذب قومك الآيـــات زورا فهم قوم جفاء اغويـــاء و تم هناك للصديق قـــــول تباركه البسيطة و السمـاء اراد القوم قتلك ضل قـــــوم أرادوا قتل سيدهم و ساءوا حرصت على الهدى منهم و صدوا و كان البغي منهم و البذاء فشاهت تلك اشباح و ضلـــت اضر بها اللجاجة و العداء * * * * تتيه بذكر هجرتك القوافـــي ففيها كان فوزك و النجـاء تركت القوم في سر و سـارت ركاب الحق يسترها الخفاء و للأنصار شوق و انتظــار لقربك و احتفال و اختفـاء حللت بدارهم فحللت سهـــلا و طاب بها مقامك و الثواء اطاقوا حول ركبك من هيــام و للقصواء من طرب رغاء بأمر الله تم لها مسيـــــر و كان لها لمسجدك اهتـداء * * * * فعز بنصرهم لله ديـــــن و حق الحق و ارتفع النـداء و خاب البغي و انقلبت بخـزي عداتك و استتب لك الهنـاء فحولك من جنود الله جمـــع مهاجرة و أنصار ســواء هم النصر المؤزر ليس فيهـم نكوص حين يحتدم اللقــاء و ذاك الجيش لا يثنيه وهــن و لا يلهيه بيع او شــراء شهرت السيف إذا أخرجت قسرا فسالت تنصر الحق الدمـاء و مزق صولة الكفار بـــدر و عز الدين و ارتفع اللـواء * * * *
درجت بأرض مكة في نقاء سما طهرا شبابك و الفتــاء و خصك من خديجة كل خيـر غناؤك و المودة و الرفــاء ترب بنيك في داب و تعنــى بشأنك حين و افاك النــداء تلم بدارها فتعيش فيضــــا من الأشواق ليس له انقضاء و لم تأنس بقومك حين ضلـوا فآنسك التعبد و الخـــلاء تحن إلى الحقيقة في هيـــام و يشركك الهيام بها حـراء تبيت بخلوة في الغار تدعــو و عند الله شوفك و الدعاء فعند الأربعين جلاك نـــور من الرحمن و انكشف الغطاء و فاض الوحي حولك و استفاضت هدايتك و تم الاصطفـــاء و كنت بشارة في الوحي قبـلا فتمت و استقام بك البنــاء و كان من النبوة فيض شـوق إليك ففزت و انتظم اللقــاء قرأت و لم تكن من قبل تدري كتابا خط حين أتى النــداء و لقنك الأمين الوحي صرفـا لتتلو ما حبتك به السمــاء أتيت الناس بالقرآن نـــورا و في آياته لهم الشفــــاء صدعت به فثاب إليك رهــط و كذبك الطغاة الأشقيـــاء صبرت على الذي عاداك منهـم و آزرك الرجال الأصفيـاء فما وهنوا و ما ضعفوا و كانوا أباة لا يزعزعهم بـــلاء و كنت لهم من الأهـوال ردءا و عند الله عزمك و المضاء * * * * عتت عن أمر خالقها و صدت قريش و استبد بها الجفــاء و كنت على هدايتهم حريصـا ولج بهم عناد و افتـــراء مضيت على سبيلك في ثبـات و لم تأبه بما مكروا و جاءوا و ان يك بعض أهلك ذو عناد ففيهم رأفة و لهـــم ولاء و كنت بهاشم برا و كانــوا بأمرك في الشدائد أحفيــاء فما تركوك رهن الشعب نهبا لقومك و استبان لهم وفــاء و أنت بحفظ ربك في أمـان يحوطك من عنايته وقـــاء و عام الحزن جاءك منه فيض من الرحمات ليس له انقضـاء فكان لليلة الإسراء أنـــس و معارج بشخصك و ارتقـاء تعاين من كبار الآي أمــرا تضيق بوصفه الصحف الملاء و زرت المسجد الأقصى و صلى وراءك في حماه الأنبيـــاء و كذب قومك الآيـــات زورا فهم قوم جفاء اغويـــاء و تم هناك للصديق قـــــول تباركه البسيطة و السمـاء اراد القوم قتلك ضل قـــــوم أرادوا قتل سيدهم و ساءوا حرصت على الهدى منهم و صدوا و كان البغي منهم و البذاء فشاهت تلك اشباح و ضلـــت اضر بها اللجاجة و العداء * * * * تتيه بذكر هجرتك القوافـــي ففيها كان فوزك و النجـاء تركت القوم في سر و سـارت ركاب الحق يسترها الخفاء و للأنصار شوق و انتظــار لقربك و احتفال و اختفـاء حللت بدارهم فحللت سهـــلا و طاب بها مقامك و الثواء اطاقوا حول ركبك من هيــام و للقصواء من طرب رغاء بأمر الله تم لها مسيـــــر و كان لها لمسجدك اهتـداء * * * * فعز بنصرهم لله ديـــــن و حق الحق و ارتفع النـداء و خاب البغي و انقلبت بخـزي عداتك و استتب لك الهنـاء فحولك من جنود الله جمـــع مهاجرة و أنصار ســواء هم النصر المؤزر ليس فيهـم نكوص حين يحتدم اللقــاء و ذاك الجيش لا يثنيه وهــن و لا يلهيه بيع او شــراء شهرت السيف إذا أخرجت قسرا فسالت تنصر الحق الدمـاء و مزق صولة الكفار بـــدر و عز الدين و ارتفع اللـواء * * * *