لست أغير فكرتي عنك......لأنك انت بحري....أسبح فيه انت شاااااطئي أجلس فيه.... وانت جسد أتأمل فيه......لست أغير فكرتي.......!!مهما طال الزماااان......ﻷن قلبي ليس له مكااااان......!! لست ادري هل أنا في حقيقة من أمري ونجوي وسري وكل ذلك عندي.....أو هااااجس اللياااالي والأياااام......لست أغير فكري وعقلي من هوااااك يتنفس حبا وعطرا ممزوجا بقطراااات الندى من فلق الصبح.....من ودك وحناااان.....لست أفر منه إنه قدري......وهل يملك النهر تغيرا لمجراااااه......وانت بحره وهوااااه.....من يمسح الدمع من خديك......!!من يضمد جراااااح قلبا هوااااك......!! من يلمس بيديه شفتااااك.....!! من حقا كان يتمنااااك.....ويهوااااك.....لاينسااااك.....لاينسااااك.....!! انت كتبت عن حب وخوف من مستقبل.وليس الخوف يبعدني عنك.....وليس فؤااادي....ينسااااك.....أشرقت شمس الضحى.....وانت بجااانبي.....وكيف بقلب يجالس غيرك...فكيف بقلب يكتب لغيرك.....كيف.....!! وليس على الأرض أنثى سوااااك.....!! وليس على الارض حبا سوااااك.....!! وليس على الارض جسدا يفوح عطرا.... سوااااك.....!! لست اغير فكرتي....ياطفلتي الصغيرة.....احبك....باااااكية........!!أحبك..... صاااامتة....وصمتك من عشقي يسري في هوااااك.....!! تمشين حااااافية......وممشااااك....من خطواااتي في خطاااااك.....!! فلست اتركك لغيري... سوى الموت من فرااااقك....في فرااااقي......!! اكتمي حبي من الشااامتين......من حقد وحسد.....ليس لي فيه حصنا لفدااااك.....أحبك انت......أحبك.....انت .....!! العااااشق التااااائه في بحر هوااااك.. هاااارون الرشيد الجزائري
عاد المطرُ ، يا حبيبةَ المطرْ.. كالمجنون أخرج إلى الشرفة لأستقبلَهْ وكالمجنون ، أتركه يبلّل وجهي.. وثيابي.. ويحوّلني إلى إسفنجة بحريّة.. * المطر.. يعني عودةَ الضباب ، والقراميد المبلّلة والمواعيد المبلّلة.. يعني عودتَكِ .. وعودةَ الشعر. أيلول .. يعني عودة يديْنا إلى الالتصاقْ فطوال أشهر الصيف.. كانت يدُكِ مسافرة.. أيلول.. يعني عودةَ فمك، وشَعْرك ومعاطفك، وقفّازاتك وعطركِ الهنديّ الذي يخترقني كالسيفْ. * المطر.. يتساقط كأغنية متوحّشة ومَطَركِ.. يتساقط في داخلي كقرع الطبول الإفريقية يتساقط .. كسهام الهنود الحُمْرْ.. حبّي لكِ على صوت المطرْ.. يأخذ شكلاً آخر.. يصير سنجاباً.. يصير مهراً عربياً.. يصير بَجَعةً تسبح في ضوء القمرْ.. كلما اشتدَّ صوتُ المطرْ.. وصارت السماء ستارةً من القطيفة الرمادية.. أخرجُ كخَرُوفٍ إلى المراعي أبحث عن الحشائش الطازجة وعن رائحتك.. التي هاجرتْ مع الصيف..