من يريد أن يستوعب صدق الشاذلي عموما فليتجه بالبحث المضني وبعض القراءة للعسكريين الكبار والقادة ، وقراءة كتاب كيسينجر نفسه ، وترى حجم الكذب والزور الذي ألصقوه بأهم بطل مخطط في حرب أكتوبر ، وأن الفرحة الأكبر في الحرب كانت من نصيب نصف الجانب من خطته والتي تم التدخل في النصف الآخر منها بسبب القيادة السياسية غير الحكيمة ، الفرحة الأكبر كانت بنجاح العبور الأعظم في تاريخ الحروب ، اقرأوا ما كتب كيسنجر وما كتب الشاذلي وما قاله كل قادة الحرب ، ما عدا الجمصي الذي ادعى بسبب ما يشذ عن القادة الآخرين في الحرب أن خطة الشاذلي كانت تتضمن حماية المضائق ، أنا حزين لأني بدوري قد استمريت فترة طويلة بتصديق الرواية التي أراد لها السادات أن تسود على أن إرادة الله أرادت للحق أن يعلو ويصل وحينما تتقصى عنه تجده فعلاً ، من المضحك أن السادات لم يفهم أصلا مصطلح المناورة بالقوات ، وظن أنه انسحاب ، هو لم يكن يعلم من أمر العسكرية ما يكفي ليستوعب خطط فطاحل الحرب ، وحتى هذه الخطوة كانت محاولة من الشاذلي لمعالجة ما تم مع رفضه له ، وهو تطوير الهجوم الذي لم يكن يوافق أي فهم عسكري على الإطلاق ، حتى أن كيسنجر ذكر أن نوعية المفاوضات تغيرت حينما ارتكب الجانب المصري خطأ عسكري ، كل يوم كان له وضع مختلف منذ حدوث الثغرة ، ولذلك فحينما تنفذ العملية التي أخبر بها الشاذلي لكن بعد فوات الأوان في كل وقت فإنك تحمل وطنك نتائج لا تحتملها أجيال الرجال ، ثم أصدر كتابه البحث عن الذات ، وحينما يذكر الشاذلي وهو أهم عقلية عسكرية ظهرت في هذا الوقت ، ذكره فقط ليلقي عليه اللوم بأخطاءه ، ومنها بدأ السجال بين السادات وبين الشاذلي ، من الجزائر ، أخيراً ولرحمة الله بنا أصدر الفريق الشاذلي رحمه الله كتابا مرجعاً عسكرياً للحرب ولكل فصل فيها ، من بلده الثانية الجزائر بارك الله في أهلها ، الذين سارعوا باستقباله والاحتفاء به ، وقد كان قبلها سفيرا بالبرتغال ، ومن الجزائر قرر تكوين حزب كامل من المعارضة لحكمة السادات ومعاونيه وهي مكونة من شتى المعارضة المصرية ، منع الكتاب أساساً أيام السادات وأرادت حكومته الحكم عليه عن طريق القضاء العسكري ، بإفشاء أسرار عسكرية ، لكن القضاء العسكري لم ير أي إفشاء لأي أسرار فما ذكر هي حقائق ، حاول كذلك مبارك حينما مات السادات أن ينتهج نهج السادات في عدم إبراز الشاذلي ، وقد حكم عليه غيابيا ب 3 سنوات وقبض عليه في المطار ، وقضى منها عاما ونصف ، وخرج بالحق دون أي عفو نظراً لعدم قانونية السجن ، وسبحان من له الدوام بعد قيام ثورة 25 يناير بدأ كتاب الشاذلي بغزو الأسواق كالنار في الهشيم في جميع الدول العربية ، وشاء الله للحق أن يعرفه الناس وأراد للرجل ألا يموت قبل أن يستشعر هذا فتوفاه الله يوم 11 فبراير ورحل عن عالمنا ، وهو يعلم أن مبارك راحل عن عالمه أيضا.
حضرتك هتكتب في مثل هذا اليوم ٢٠ أكتوبر ١٩٨٥ تم افتتاح كوبري شرق النيل ببني سويف والطريق المزدوج المنيا بني سويف ووضع حجر الأساس لمدينة بني سويف الجديدة وهتنزل حضرتك صورة نسخة من جريدة الأهرام بتاريخ ٢١ أكتوبر ١٩٨٥
الفريق سعد الدين الشاذلي رضي الله عنه، المجاهد المتنور الصادق في حياته العسكرية و الوطنية، شرف الله به مصر في زمن أشباه الرجال. الخائن الصهيوأمريكي أنور السادات لعنه الله و قبح سعيه في الدنيا و الآخرة . إنه حثالة الرجال و أحقرهم ، باع شرف العروبة و الإسلام في سوق النخاسة الدولية. رحم الله الصحفي هيكل الذي كشف حقيقته و فضح عورته ، ورضي الله عن المجاهد الإسلامبولي الذي خلصنا من شره.
بعد كلام الرئيس مبارك سكت الرئيس اليمني علي عبدالله صالح و تبين ان كلامه بخصوص استعداده لارسال قوات يمنية لمحاربة إسرائيل للاستهلاك الاعلامي و لرفع شعبيته بين الشعوب العربية
استاذ لو سمحت انشر فيديو زيارة الرئيس محمد حسني مبارك رحمه الله تعالى للسعودية لتقديم التعازي للملك فهد و أسرة ال سعود الكرام بوفاة الملك خالد رغم قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين مما يسجل موقف اخوي نبيل من الرئيس رحمه الله .
الذين يترحمون على صدام هل تعلمون بأن وزير الدفاع سلطان عبدالعزيز قال امنحو صدام حسين 10مليار وسحب قواتك ولا تريق الدماء رفض عرضت عليه اليابان نفس المبلغ أيضا رفض وفي النهايه سحب قواته ثم بعد ذلك تنازل عن الاراضي التى ضمها للعراق أبان الحرب الإيرانية العراقيه وذهبت دماء الأبرياء سدى.
السلام عليكم حضرتك هتكتب في مثل هذا اليوم ١٥ أكتوبر ١٩٨١ تم تشكيل وزارة جديدة برئاسة محمد حسني مبارك وقد ألفها من حكومة أنور السادات الأخيرة دون تغيير آو تبديل وتنزل صورة نسخة من جريدة الأهرام بتاريخ ١٦ أكتوبر ١٩٨١