قناة صوت شياظمة ترحب بزوارها الكرام داخل وخارج ارض الوطن ونتمنى ان نكون عند حسن ظنكم لاتنسو الضغط على زر الاشتراك (S’abonner ) واعجاب لتوصلكم باحدث الفيديوهات وشكرا على تتبعكم
اولاد حريز ما عندهم حتى علاقة بالعلوة . هي خاصة بامزاب . (سيدي حجاج. راس العين .ابن احمد ...) العلوة الأصلية تبعث في من يسمعها إحساسا رهيبا و تجعله يتفاعل مع كلماتها و إيقاعها بشكل تلقائي .
الأغنية الشيظمية، هي تلك الأغنية الشعبية التراثية الشجية، البسيطة الإيقاع والعذبة الألحان، كلمات مواضيعها نداء ضد الظلم والقهر والطغيان، أشعار بين الحب والعشق والوفاء والخذلان، أغنية حماسية تحرض على التمرد والعصيان، بكلمات مبطنة ذات معاني وأوزان، فيها فرجة ومتعة حين يكون الرقص والغناء والفرح على الأوجاع والأحزان. تختلط في متونها الحكمة والبسمة، والنغمة والكلمة، أشعار بلاغية هادفة، بكلمات ناحبة باكية صاعدة بأنات من حناجر شيخات وأشياخ، كانوا يمثلون صوت من لا صوت له. وهي مجموعة أهازيج وبَرَاوِيلْ تغنى باللهجة العربية العامية المغربية، وبفضل أصالتها الفنية وقوتها المتمثلة في الكلمة المشفرة الهادفة والإيقاع البسيط والألحان المرحة، فقد قاومت العيطة الشيظمية كل الرياح والعواصف والتقلبات، واستطاعت أن تحافظ على مكانتها في الوسط الفني الغنائي العيطي المغربي. من بين الْبَرَاوِيلْ العيطية الشيظمية الشهيرة التي مازالت رائجة نذكر العناوين التالية: "حَوَّمْ يَا الَبِّيزْ" و "الْخَيْلْ أَوِينْ أَوِينْ" ثم "سَنْحُو الْخَيْلْ"، و "الَحْسَابْ الشَّيْظْمِي"، و "الْغَابَةْ الشَّيْظْمِيَةْ"، وأغنية "حَبِيبَةْ"، فضلا عن "الْكَافَرْ بْغَا يْطَلَّقْنِي"، وكذلك "خُوكُمْ يَا الَبْنَاتْ"، إلى جانب "دِيرُو رَبِّي فًوكُمْ وُقِيلُونِي"، علاوة عن "بَاغِي نْعَمَّرْ الدَّارْ". دون أن ننسى غناء الساكن حيث نذكر على سبيل المثال لا الحصر: (ركَراكَة، سيدي عبد الجليل، سيدي واسمين، بن معاشو...). وأغاني الساكن، كثيرة بكثرة الكم الهائل للأولياء والصلحاء والأضرحة بمنطقة الشياظمة. حيث تعتبر قبيلة "ركَراكَة"، من أهم القبائل بمنطقة الشياظمة، نظرا للدور الديني الذي مازالت تلعبه إلى الآن عن طريق الزوايا. وحسب ما جاء في كتاب الباحث الدكتور حسن بحراوي "فن العيطة بالمغرب"، أن من بين الأسباب الأساسية التي كانت تؤدي إلى الاختلاط والتمازج الذي شهدته متون وإيقاعات العيطة بالمغرب، نجد أنه كان من المعتاد أن يتنقل محترفو هذا الفن من أشياخ وشيخات أفرادا أو جماعات، بين المدن والقرى المجاورة أو المتباعدة، طلبا للعمل أو السياحة والاسترواح أو بمناسبة زيارة مواسم الأولياء. وخلال هذا الانتقال كان يتم الأخذ والعطاء والتبادل المعرفي بين (الرْبَاعَاتْ) المختلفة. وفيما يخص هذا التراث العبدي نجد أنه يتقاطع ويتشابه في بعض الأجزاء مع بعض من أنواع العيطة المغربية، هذا التلاحم الناجم عن تأثير الجوار والتلاقح وأشكال الاقتباس، والتشبع بأنواع "الْعَيْطَاتْ" الأخرى في ثقافة الأخذ والعطاء، والتأثر والتأثير، ومن ذلك تقاطعه مع الغناء الزَّعْرِي في نمط "لَحْسَابْ الزَّعْرِي" والتي نجدها بمنطقة الشياظمة تحمل عنوان "الْحَبْ الشَّيْظْمِي"، وعيطة "الْغَابَةْ الشَّيْظْمِيَةْ" المأخوذة من (الَعْيَطْ الْغَرْبَاوِي)، وتقاطع العيط الشيظمي مع العيط الحوزي في ألحان وإيقاع بالأجزاء الأخيرة من العيطة بما فيها "السُّوسَةْ" و"السَّدَّةْ".