علماء الأصول اختلفوا في حجية كلام الصحابي فكيف يستدل بكلام التابعي خاصة فيما كان فيه مخالفة لما نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم فقد نقل رفعه لليدين في الدعاء في مواضع ولم ينقل عنه عليه الصلاة والسلام أنه مسح بهما وجهه وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم
نقل عن النبي ذلك بآثار ضعيفة حسنها بعض السلف وممن حسنها اسحاق بن راهويه وجاءت آثار عن بعض الصحابة أيضا كابن عمر مثلا و اما عن التابعين فكثير منهم ورد عنه ذلك فكيف تكون بعد ذلك بدعة؟؟
تعرف المبتدع الضال عن ملة الإسلام بمحاور واضحة منها: * إذا وصف الله بالجسم والأعضاء والابعاض والحد عياذا بالله وهذه عقيدة اليهود. * اذا قسم الإيمان بالله التوحيد ثلاثة أنواع فهي من عقيدة النصارى. * اذا كفر وبدع عموم المسلمين على أعمال جائزة شرعا نقلا وعقلا.
إذا أنت جاهل لاتعرف عقيدة اهل السنة والجماعة فهذه مشكلتك ٬ أهل السنة يثبتون لله ماوصف به نفسه في كتابه او وصفه به رسوله عليه الصلاة والسلام ولايحرفون الكلم عن مواضعه ٬ وينفون الكيف والمماثلة عنه لأنه قال سبحانه عن نفسه (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) فأهل السنة هنا ينفون مماثلة الله لخلقه وفي ايات الصفات يثبتون ما اثبت لله لنفسه بكل بساطة هذه عقيدة أهل السنة والجماعة هذه الحنيفية السمحة ٬ أما عقيدة الجهمية هي مشتقة من كتب ملحدين اليونان ولا تمت للإسلام بأي صلة .