عبد العزيزمحمود وكارم محمود وعبد الغني السيد أصوات غنائية عذبة رحلت عن عالمنا فرحلت معها أغاريد الكنار وشدو البلابل وساجعات الحمائم - ألف رحمة ونور يا رب
، بليغ حمدى كان طالبا فاشلا ، فلم يكمل الدراسة فى كلية الحقوق ، ولم يكن فنانا ، وكان قريبا لأحد مراكز القوى فى الستينات ، ففرض نفسه على الإذاعة والتلفزيون ، وعلى كل المغنيين وخاصة كبارهم مثل أم كلثوم وليلى مراد وفايزة أحمد ونجاة وغيرهم ، وكان يسرق الألحان من الملحنين دون أن يستطيع أحدهم الشكوى أو الكلام فى هذا الأمر ، ولذلك منع باقى الملحنين أن تذاع أغانيهم ، خاصة محمد الموجى وكمال الطويل ومحمود الشريف وأحمد صدقى وغيرهم ، ولم ينتهى كابوسه إلا بعد أن قضى الرئيس أنور السادات على مراكز القوى سنة ١٩٧١م وكان قريبه من كبارهم ، فعاد محمد الموجى سنة ١٩٧٢م بلحنيه الرائعين : يامالكا قلبى ، و رسالة من تحت الماء ، أبدع فيهما ، وبين تفوقه على بليغ بمراحل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله !!!