استمع لهذه الملحمة الطربية الرائعة ..فتعيدني إلى طفولتي الجميلة حين كان يستمع لها جدي في السبعينات.. وتعيدني إلى ايام الصبا والمراهقة وتذكرني بابي الذي يطرب لها وهويسمعها على الكاسيت.. وتعيدني إلى التسعينات وأنا في شرخ الشباب واجمل فترة في العمرة .. وهاأنذا اعيد سماعها بشغف تلك الأيام بعد أن خطوت نحو الكهولة ..وبعد أن غاب الأعزاء الذين كانوا يسمعونها.. بانوراما ..صوت العندليب الحلبي وصور ذكرياتي ترافق كل مقطع من مقاطعها.. رحمة الله على تلك الأيام.. وتحية من ابن الموصل الحدباء إلى حلب الشهباء .