أولاً القصيدة عالية جدا وبليغة وشكر الله لك يا أسامة♥️ ولا يبحث في الأدب والشعر أصاحبه سني أو شيعي فهذا يبحث في علم العقيدة ولمن يسأل هناك خلاف بين سنية وتشيع العيونيين وابن المقرب يترضى عن الصحابة ويسمي الخليفة العباسي السني بأمير المؤمنين إلا ان الامارات العربية سابقا فيها شيعة وسنة ويحاربون بعضهم وهذا يحصل في التاريخ فحارب العيونيين القرامطة وهم شيعة وحارب الاصفر المنتفقي الاثنا عشري القرامطة وهو شيعي اثني عشري ولم يكن متعصبا وكذلك دولة بني حمدان كانت تدافع عن سنة حلب ضد الدمستق الرومي ولم تكن دولة متعصبة وكذلك سلطنة بني جبر كانت دولة سنية نشرت المذهب المالكي ودافعت عن شيعة شرق الجزيرة العربية وسنتهم ضد هجوم الصليبيين البرتغاليين عليهم وهذه الحرب التي في القصيدة لم تكن حرباً دينية بين السنة والشيعة بل حرب إقليمية قبليّة وهذا واضح جدا من نفس القصيدة وأغراضها "الفخر والمدح" وفي كلا الجانبيين سنة وشيعة كشيعة العراق وسنتهم وفاطمية الحجاز وسنتهم وسنة الشام ضد سنة وشيعة البحرين ومن بغى منهم هم أهل هذه الأقاليم على أهل إقليم البحرين وانتصر العيونيون وأهل البحرين وقتال الباغي المسلم يحصل وحصل بين الصحابة رضوان الله عليهم فمدحه ابن المقرب بهذه القصيدة