وبهذا يعلم أن خشية الله وخوفه سبحانه يترتب عليهما كل خير، كما يترتب عليهما البعد من محارم الله، ويترتب عليهما أيضا الوقوف عند حدود الله، لا يتجاوزها خوفا من الله، وخشية من عذابه سبحانه، ولهذا يقول جل وعلا في الآية الأخرى: وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ [الرحمن:46] فيبين سبحانه أن من خاف مقام الله فقد وعده ...
عن النبي ﷺ أنه قال : _"من قال لاإله إلاالله وحده لاشريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرار كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل"صحيح مسلم _وقال: "ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ - أو فيسبغ - الوضوء، ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبد الله ورسوله؛ إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية، يدخل من أيها شاء " رواه مسلم وغيره. _و قال:"من قال حين يصبح وحين يمسي سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه"أخرجه مسلم وقال:_"من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك "رواه البخاري ومسلم _وقال:"يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة : فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة. ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما منَ الضحى "رواه مسلم _وقال ﷺ: (أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن؟ قالوا: وكيف يقرأ ثلث القرآن ؟قال: {قل هو الله أحد} تعدل ثلث القرآن)رواه مسلم _وقال:(أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة، فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة؟ قال: يسبح مائة تسبيحة، فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة. )وفي رواية: (تكتب له ألف حسنة وتحط عنه ألف سيئة).أخرجه مسلم والترمذي _ وقال: "من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر". أخرجه البخاري _وقال:"لأن أقول سبحان الله ، والحمدلله ،ولاإله إلاالله ، والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس " رواه مسلم _وقال :"كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم"متفق عليه. _وقال: "من خاف ألا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة، وذلك أفضل."رواه مسلم في صحيحه _وقال:(من توضأ نحو وضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين لايحدث فيهما نفسه غفر له ماتقدم من ذنبه) رواه البخاري ومسلم _ وقال : (ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين يقبل بقلبه ووجهه عليهما إلا وجبت له الجنة) رواه مسلم. _ وقال: " مَنْ سَبَّحَ الله فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَحَمِدَ الله ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَكَبَّرَ الله ثَلاثًا وَثَلاثِينَ فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ لا إِلَهَ إِلاّ الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ . " رواه مسلم _ عَنْ جُوَيْرِيَةَ رضي الله عنها : " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ ، وَهِيَ فِي مَسْجِدِهَا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى ، وَهِيَ جَالِسَةٌ ، فَقَالَ: (مَا زِلْتِ عَلَى الْحَالِ الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟) قَالَتْ: نَعَمْ ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ ) صحيح مسلم _ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه أنه قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: يَا عَبْدَاللَّهِ بْنَ قَيْسٍ، أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ؟ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. زَادَ النَّسَائِيُّ: وَلَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ. _عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرِو بن العاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهما، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((إذا سَمِعتُم المؤذِّنَ فقولوا مِثلَ ما يقولُ، ثم صَلُّوا عليَّ؛ فإنَّه مَن صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى الله عليه بها عَشرًا، ثم سَلُوا اللهَ لي الوسيلةَ؛ فإنَّها مَنْزِلَةٌ في الجَنَّةِ لا تَنبغي إلَّا لعبدٍ من عبادِ اللهِ، وأرجو أن أكونَ أنا هو؛ فمَن سألَ لي الوسيلةَ حَلَّتْ له الشَّفاعةُ )) .رواه مسلم _وعنه ﷺ أنه قال :(مَن قالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هذِه الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، والصَّلَاةِ القَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ والفَضِيلَةَ، وابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الذي وعَدْتَهُ، حَلَّتْ له شَفَاعَتي يَومَ القِيَامَةِ.) صحيح البخاري _عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: "صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام". رواه البخاري ومسلم _عنْ أُمِّ المؤمِنِينَ أُمِّ حبِيبَةَ رَمْلةَ بِنتِ أَبي سُفيانَ رضيَ اللَّه عَنهما، قَالتْ: سَمِعْتُ رسولَ اللَّه ﷺ يقولُ: (مَا مِنْ عبْدٍ مُسْلِم يُصَلِّي للَّهِ تَعَالى كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عشْرةَ رَكْعَةً تَطوعًا غَيْرَ الفرِيضَةِ، إِلاَّ بَنَى اللَّه لهُ بَيْتًا في الجَنَّةِ، أَوْ: إِلاَّ بُنِي لَهُ بيتٌ فِي الجنَّةِ) رواه مسلم وهذه الثنتا عشر جاء في الرواية الأخرى تفسيرها وأنها أربع قبل الظهر، ثنتين ثنتين، وثنتين بعد المغرب، وثنتين بعد العشاء، وثنتين قبل صلاة الصبح، هذه يقال لها الرواتب، وهي ثنتا عشرة ركعة فيها هذا الفضل العظيم أن الله جل وعلا يبني لصاحبها بيتًا في الجنة _ إذا فعلها لله سبحانه وتعالى _ وهذه يقال لها الرواتب، (ابن باز) من الأدعية التي ذكرت في القرآن الكريم : _ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار _ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين _رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذبك رب أن يحضرون _رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء ، ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب _رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين _ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب _رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري _رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي _رب ابن لي عندك بيتا في الجنة _رب لاتذرني فردا وأنت خير الوارثين _لاإله إلاأنت سبحانك إني كنت من الظالمين _رب زدني علما _ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما _رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير _ ربنا آتنا من لدنك رحمة وَهَيِّئْ لنا من أمرنا رَشَدا..
نزول النصر على الرسل عند تكذيب الأمم يقول تبارك وتعالى: ﴿حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُۖ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ﴾ يوسف (110). حتى إذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا وقرأت كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين بعدها لقد كان في قصصهم اية لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الالباب ما كان حديثا يفترى لكن نحن يهمنا معنى هذه الآية، وهي قبل الاخيرة من سورة يوسف الأخيرة: ﴿لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِۗ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَٰكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ يوسف (111). هنا نزول النصر على الرسل عند تكذيب الامم بدلالة هذه الآية حتى اذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا هنا قراءتان هل هي مخففة ام كذبوا مشددة؟ عائشة رضي الله عنها كانت تستنكر القراءة كذبوا بالتخفيف وتقول بل كذبوا وتقول معاذ الله ان تظن الرسل بربها ذلك اما ابن عباس رضي الله عنهما فكان يقرأ وظنوا انهم قد كذبوا مخففا يقول ابن عباس كانوا بشرا ويتلوا قوله سبحانه وتعالى: ﴿ حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾ البقرة (214). ومن العلماء من التمس تأويلات اخرى فقال ظنت الرسل ان قومها قد كذبوها فكل رسول ظن ان قومه قد كذبوه لما استبطأوا وعد الله بالنصر، فثم وجوه في هذا التأويل وحاصل ذلك كله ان الامر اذا اشتد على المرسلين شدة شديدة وتأخر النصر عليهم تأخرا شديدا شق على بعضهم مشقة بالغة حتى ان نوحا عليه الصلاة والسلام يقول الله في شأنه: ﴿فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ﴾ القمر (10). فإلى اي حد وصل الامر بنوح عليه الصلاة والسلام حتى ينادي ربه عز وجل قائلا اني مغلوب فانتصر: اي الى اي حد يصل الامر بنوح الى ان يقول هذا القول صلوات الله وسلامه عليه فالشاهد ان الرسل عليهم الصلاة والسلام بذلوا جميع ما في وسعهم ولم يقصروا صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين بل بذلوا الجهد كل الجهد وحصل تأخير للنصر لحكمة يعلمها الله والا فالله قادر على الانتصار لهم قادر على اهلاك الظالمين من اعدائهم لأول وهلة ولكن كما قال سبحانه: ﴿وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَٰكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍۗ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ﴾ محمد (4). اي من الكفار ولكن ليبلو بعضكم ببعض. والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل اعمالهم فمن ثم لا يستبطأ الدعاة الى الله النصر من الله تبارك وتعالى فان الله وعد به كما قال سبحانه: ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾ غافر (51). وقال سبحانه: ﴿كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِيۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ المجادلة (21). وقال سبحانه: ﴿وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ﴾ الصافات (173). فوصل الامر بالرسل عليهم الصلاة والسلام الى ان ظنوا بأقوامهم انهم قد كذبوهم ومن العلماء من يقول ان الرسل بشر حدثتها أنفسها بما شاء الله ان تحدث. لكنهم لم يظنوا ان الله يخلف الوعد فالرسل ابعد الناس عن ذلك كالظن بالله سبحانه وتعالى فهذا عبارة عن شرح مختصر لهذه الآية من هذه السورة الكريمة من سورة يوسف ونسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد وان يجعلنا واياكم هداة مهتدين سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
رحم الله الشيخ نعم ثبت ، روى عن عمر رضي الله عنه ذلك كما في السنة لعبدالله بن احمد ورواه سفيان ووكيع واحمد ولم يستنكروه بل شنعوا على من استنكره راجعوا الكتاب ففيه نفع عظيم
هذا اجتهاد في اللغة العربية لذا ساتي الحمقى ويتهمون ابن العثيمين انه قال ان الله استوى معنى انه جلس رحم الله شيخنا على التوضيح الاستواء معلوم والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة
قال العلامة المعلمي ، قال في "الأنوار الكاشفة" (ص 271) عن الوليد بن عقبة : "هذا الرجل أشدّ ما يشنِّع به المعترضون على إطلاق القول بعدالة الصحابة، فإذا نظرنا إلى روايته عن النبي صلى الله عليه وسلم لنرى كم حديثًا روى في فضل أخيه، ووليِّ نعمته ؛ عثمان؟ ... وكم حديثًا روى في فضل نفسه ليدافع ، ما لحقه من الشهرة بشرب الخمر؟ هالنا أننا لا نجد له روايةً البتة، اللهم إلا أنه رُوِيَ عنه حديث في غير ذلك لا يصح عنه، وهو ما رواه أحمد وأبو داود من طريق رجل يقال له: أبو موسى عبد الله الهَمْداني عن الوليد بن عقبة قال: "لما فتح النبيُّ صلى الله عليه وسلم مكة جعل أهل مكة يأتونه بصبيانهم فيمسح على رؤوسهم ويدعو لهم، فجيء بي إليه وأنا مطيَّب بالخَلُوق فلم يمسح رأسي، ولم يمنعه من ذلك إلا أن أمي خلَّقتني بالخَلُوق، فلم يمسني من أجل الخَلُوق" . هذا جميع ما وجدناه عن الوليد عن النبيّ صلى الله عليه وسلم . وأنت إذا تفقَّدْتَ السند وجدتَه غير صحيح لجهالة الهَمْداني . وإذا تأملت المتن لم تجده منكرًا ، ولا فيه ما يمكن أن يُتّهم فيه الوليد، بل الأمر بالعكس فإنه لم يذكر أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم دعا له، وذكر أنه لم يمسح رأسه... أفلا ترى معي في هذا دلالة واضحة على أنه كان بين القوم وبين الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم حِجْرٌ محجور؟ قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "رده على الإخنائي" (ص 163) : "فلا يعرف مِن الصحابة مَنْ كان يتعمَّد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإن كان فيهم من له ذنوب، لكن هذا الباب مما عصمهم الله فيه". ثم قال المعلمي : إن أئمة الحديث اعتمدوا فيمن يمكن التشكّك في عدالته من الصحابة اعتبار ما ثبت أنهم حدَّثوا به عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أو عن صحابيّ آخر عنه، وعرضوها على الكتاب والسنة وعلى رواية غيرهم، مع ملاحظة أحوالهم وأهوائهم، فلم يجدوا من ذلك ما يوجب التهمة، بل وجدوا عامة ما رووه قد رواه غيرهم من الصحابة ممن لا تتجه إليه تهمة، أو جاء في الشريعة ما في معناه أو ما يشهد له" انتهى .
كل ما نقل عن السلف المنقرضات ليس له سند صحيح متصل كلها نقول منقطعة السند والمنقول عنهم مختلف بشدة ففي المسالة اقوال كثيرة متعارضة ويكفر بعضها بعضا كل النقل عنهم منقرض مثلهم كمثل الديناصورات
الضار تأتي من الضر والضر ليس الشر الضر بضم الميم في القرآن تعني مثلا المرض او الحزن او الخوف الذي يزول فمثلا لو انا ظالم او ناوي افتري واظلم ربنا يمسني بمغص اتعلم الادب وارجع يمسنى بخوف او حزن اتعام الادب واعرف قيمة نفسي الهزيلة قم يزول الضر وهذا ان كان في ظاهره ضر لكن كل باطنه رحمه من الله وتزكيه للنفس لكن مادام لم يقل الله في كتابه انه الضار لا نقولها يقول الله تعالى: (تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأيِّ حديث بعد الله وآياته يؤمنون وان كتب الله علينا الضر فلم يكتب علينا الشر بل كتبه لنا الخير والشر ونحن من نختار الشر
وأكد السلفي جلوس الله. كتبت له هذا: الجلوس هو ترتيب أجزاء معينة من الجسم بترتيب معين. سبحانه وتعالى عما يصفون هو رد: محض حماقة المتكلم! الخلاصة: الوهابية هي الحزب الغبي.
الإستواء هو كمال الحال و ليس بالضرورة يخص الجلوس على كرسي او صهوة جواد او ما شابه . إستواء العقل و تقول كذلك إستواء الزرع ( إستوى على سوقه ) اي نصجت السنابل . إن سوء فهم بعض الشيوخ يسبب كوارث عظيمة تشوه دين الله