كان بيلغ عمر الإنسان من عصر الحجري إلى عصر مابعد الفراعنه أكثر من مئات ومئات ومئات السنين وكثير منهم يظلم ويفسد رغم عظم وكبر حجمه وطوله وعرضه وقوته لكن في هذا العصر ومازال الإنسان يظلم ويفسد على الرغم صغر حجمه وطوله وعرضه وضعيف وعمره لا يتجاوز آل 50, 70, 90, 100 عام وطوله لا يتعدى 250 سنتيمتر وقصير ومازال الإنسان يظلم ويفسد
السلام عليكم وحياكم الله وشكرا على متابعتكم الإخوة والأخوات الفضلاء يعتذر د. امجد عن عدم قدرته على التواصل مع أي أحد بشكل خاص بسبب الضغط والعدد الكبير فهو يتعامل مع جالية ضخمة جدا تعدادها بالآلاف وبالكاد يستطيع الوفاء بالتزاماته اليومية تجاههم لذا يكرر اعتذاره للجميع عن عدم القدرة على فتح باب التواصل عبر وسائل التواصل وشكرا لكم جميعا على تفهمكم. #فريق_الصفحة
لا فضّ فوك بارك الله بكم دكتور أمجد وسبحان من أعطاك قوة المنطق وصدق المشاعر والغيرة على الدين دين الحق بارك الله بكم ووفقكم إلى كل خير وجعلكم إلى قيام الساعة منبراً للحق وأسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
الله يعطيك الصحه والعافيه يارب لكن يا شيخ البلد الي حضرتك جاي منه على حدودو قتل و ذبح 15000 طفل فلسطين و بلدك ما فيه رجال يمنعو الشاحنات المساعدات التي تذهب الى الكيان الصهيوني . السؤال ايش زرعت انت في بلدك اولا من توحيد و ايمان على الاقل . بلد النسوان فيها ممكن يكونو ارجل منكم . تفوووو على هيك شعب من الكبير حتى اصغر واحد
لكل أمه أعلام و علم من هذه الأعلام د.قورشة.. تحيه كبيرة جدا مصبوغة بالحناء و الزعتر البري من مدينة درعا (سورية)..نتابع حضرتك بشده منذ عقد و نصف تقريبا و نتوق لزيارتك الكريمة للمحافظة.. شخصيا و بدون مجاملة لا أعتقد أن الأردن أنجبت داعية بوزن د.أمجد الذي غلب ابن بطوطة في تجواله و رحلاته داعيا الى الله بأسلوب طيب و عقل راجح ❤
بارك الله بكم دكتور ووفقكم إلى كل خير وأحسن إليكم بالرغم من خطورة المحتوى والحديث إلا أن أسلوبك الشيق يجعلنا لا نشعر بمرور الوقت وهذا الأسلوب نعمة من نعم الله التي حباك الله إياها وما أجمل النعمة عندما تستخدم فيما يرضي الله! جزاكم الله خيراً وجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه.
كان زوجي يعشق هذه التلاوة الطيبة كنا نستمع إليها دائما عند النوم والغرفة مظلمة ننام ونحن نستمع ومن حبه لها أحببتها مثله الآن استمع اليها وحدي عند النوم رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
*مسألة الزواج بعد البلوغ مباشرة :* *{ وَٱبۡتَلُوا۟ ٱلۡیَتَـٰمَىٰ حَتَّىٰۤ إِذَا بَلَغُوا۟ ٱلنِّكَاحَ فَإِنۡ ءَانَسۡتُم مِّنۡهُمۡ رُشۡدࣰا فَٱدۡفَعُوۤا۟ إِلَیۡهِمۡ أَمۡوَ ٰلَهُمۡۖ وَلَا تَأۡكُلُوهَاۤ إِسۡرَافࣰا وَبِدَارًا أَن یَكۡبَرُوا۟ۚ وَمَن كَانَ غَنِیࣰّا فَلۡیَسۡتَعۡفِفۡۖ وَمَن كَانَ فَقِیرࣰا فَلۡیَأۡكُلۡ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ فَإِذَا دَفَعۡتُمۡ إِلَیۡهِمۡ أَمۡوَ ٰلَهُمۡ فَأَشۡهِدُوا۟ عَلَیۡهِمۡۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِیبࣰا } [سُورَةُ النِّسَاءِ: ٦]* *الآية أقوى دليل على جواز الزواج عند بلوغ الحلم وأيضا دليل على تعليم الأطفال العمل وتجهيزهم ومساعدتهم على أن يكون لهم عملهم وحياتهم عند البلوغ مباشرة .* *وبعد أن رجعت لما ذُكر في كثير من التفاسير عن الآية وتدبرت فيها وجدت معاني كثيرة حوتها الآية :* 1- *أمر الله القيم على اليتيم أن يبلوه _ حال يتمه لأنه لا يُتم بعد إحتلام أو أنه ذكر اليتم بإعتبار ما كان لقرب عهده به _ ليعرف هل يحسن التصرف في ماله وهذا يقتضي أن يعلمه قبل ذلك كيفية التصرف في الأموال ويجعله يتصرف في بعض المال وليس كله أو جله ويعمل بعض الأعمال ويشرف عليه في كل ذلك بحيث يتداركه لو أخطأ وكل هذا وهو لم يبلغ الحلم بعد وذلك هو ما ينبغي أن يفعله الوالد لولده _ ذكراً كان أم أنثى _ بحكم أنه من رعيته التي سوف يُسأل عنها كيف لم يعلمه التصرف في أمور حياته عندما يبلغ الحلم ويكون محاسب عن كل عمله ومنها أن يكتسب المال لينفق على نفسه وأهله وليكون مستطيع على الزواج ليعف نفسه.* 2- *بين الله أن حد هذا الإبتلاء هو بلوغ النكاح وهو بلا خلاف بلوغ الحلم فعبر عنه بما يكون عنده من الزواج والحلم بدون الذهاب لمعنى أخر هو الإحتلام في المنام و وجود أثره عند الذكر أو الأنثى وغيره من العلامات مثل الحيض وإنبات الشعر أظهر ولكن قد تتأخر أو تمتنع لعارض مستمر أو مؤقت لذلك كانت العلامة الأولى وهي البداية للبلوغ والدالة عليه والتي تسبق كل العلامات هي بيان البلوغ والإستعداد للزواج ولا يجوز الزواج قبله لعدم أهلية الإختيار وتحقق شرط القبول الذي لا يكون إلا عند التكليف ولأنه لا يترتب على عقد النكاح ما بعده من إمكانية الدخول فلا حاجة للتعجل وإذا كان المال الذي هو ملك اليتيم لا يتصرف فيه إلا لحفظه من النقص وزيادته وينتظر بلوغ اليتيم النكاح (الحلم) حتى يرد إليه ليتصرف فيه بإرادته فكيف بنفسه ولا يأخذ بأي نص قبل نزول الآية يفهم منه جواز ذلك وأما حمل الآية التي بينت عدة المطلقة التي لم تحيض على جواز تزويج من لم تبلغ الحلم والدخول بها خطأ لا شك فيه لأن من طُلقت قبل مسها لا عدة عليها بنص القرآن فكيف تُمس من لم تبلغ الحلم وإنما الصحيح أنها من بلغت الحلم ولم تحيض إما لعارض بإمتناعه كأن تولد من غير رحم أو لعلة ما أو لتأخر حيضها بعد بلوغها كما لا ينظر للأدلة التي قبل نزول هذه الآية .* 3- *أمر الله القيم بعد أن يتبين له رشد اليتيم _ الذي بلغ النكاح فصار غير يتيم ببلوغه _ أن يدفع إليه كل ماله ويشهد على تسليم أمواله إليه والرشد حسن تصرفه لتدبير شؤون حياته وإدارة أمواله وهو يكون عادة بعمر صغير حال بلوغه ورغم ذلك يدفع له كل ماله ذكراً كان أم أنثى لأنه صار مسئولاً عن كل أفعاله ويمكنه الزواج وتدبر شؤون حياته.* *{ وَمَن لَّمۡ یَسۡتَطِعۡ مِنكُمۡ طَوۡلًا أَن یَنكِحَ ٱلۡمُحۡصَنَـٰتِ ٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِ فَمِن مَّا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُكُم مِّن فَتَیَـٰتِكُمُ ٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِۚ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِإِیمَـٰنِكُمۚ بَعۡضُكُم مِّنۢ بَعۡضࣲۚ فَٱنكِحُوهُنَّ بِإِذۡنِ أَهۡلِهِنَّ وَءَاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِ مُحۡصَنَـٰتٍ غَیۡرَ مُسَـٰفِحَـٰتࣲ وَلَا مُتَّخِذَ ٰتِ أَخۡدَانࣲۚ فَإِذَاۤ أُحۡصِنَّ فَإِنۡ أَتَیۡنَ بِفَـٰحِشَةࣲ فَعَلَیۡهِنَّ نِصۡفُ مَا عَلَى ٱلۡمُحۡصَنَـٰتِ مِنَ ٱلۡعَذَابِۚ ذَ ٰلِكَ لِمَنۡ خَشِیَ ٱلۡعَنَتَ مِنكُمۡۚ وَأَن تَصۡبِرُوا۟ خَیۡرࣱ لَّكُمۡۗ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ (٢٥) یُرِیدُ ٱللَّهُ لِیُبَیِّنَ لَكُمۡ وَیَهۡدِیَكُمۡ سُنَنَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَیَتُوبَ عَلَیۡكُمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَكِیمࣱ (٢٦) وَٱللَّهُ یُرِیدُ أَن یَتُوبَ عَلَیۡكُمۡ وَیُرِیدُ ٱلَّذِینَ یَتَّبِعُونَ ٱلشَّهَوَ ٰتِ أَن تَمِیلُوا۟ مَیۡلًا عَظِیمࣰا (٢٧) یُرِیدُ ٱللَّهُ أَن یُخَفِّفَ عَنكُمۡۚ وَخُلِقَ ٱلۡإِنسَـٰنُ ضَعِیفࣰا (٢٨) } [سُورَةُ النِّسَاءِ: ٢٥-٢٨]* *أباح الله لمن لم يستطع نكاح المؤمنات الحرائر أن يتزوج من ملك يمين غيره من المؤمنات وبينت الآيات من سورة النساء أن الزوج يدفع المهر لها ولأن لها سيد يملكها تكون نفقتها عليه من المسكن والطعام واللباس وليس على زوجها الذي لا يملك المال وهو سبب عدم زواجه من المؤمنات الحرائر وليس عدم وجود المهر . وكما بينت الآيات أن الصبر خير له من الزواج بهن وأن الإنسان خلق ضعيفًا وأن عدم وجود زوج هو أضعف جانب في الإنسان الذي يدخل منه الشيطان ومن يتبعون الشهوات مما يدفع المؤمن أن يجد ما يسد به هذا الجانب حتى لا يؤتى من قبله وإن كان دون الحال الذي يتمناه إذا كان ضمن الشرع ولا يخالفه .* *{ وَأَنكِحُوا۟ ٱلۡأَیَـٰمَىٰ مِنكُمۡ وَٱلصَّـٰلِحِینَ مِنۡ عِبَادِكُمۡ وَإِمَاۤىِٕكُمۡۚ إِن یَكُونُوا۟ فُقَرَاۤءَ یُغۡنِهِمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۗ وَٱللَّهُ وَ ٰسِعٌ عَلِیمࣱ } [سُورَةُ النُّورِ: ٣٢]* *كما جاء الأمر في آية سورة النور للأولياء بتزويج من لا زوج له ومن أسهل وأفضل ما يمكن عمله في الواقع الحالي حيث لا يملك الزوج تحمل تكاليف الزواج أو المعيشة خاصة عند بلوغه الحلم أو عندما يكون صغيراً في العمر هو أن يزوج الأهل أبنائهم بعد البلوغ ولو دون تسجيل الزواج عند وجود قانون يمنع ذلك ويتقابلوا عند أهل الزوجين أو في أي مكان يتوفر لهم _ حيث أن توفير البيت هو أكبر عقبة في الزواج _ ويستمروا على ما كانوا عليه قبل الزواج حتى يغنيهم الله من فضله.*