السلام عليكم أهل البيت السلام عليكي يا سيدتي ومولاتي زينب الفلم رووووعه احله فلم بالكون لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله لعنه الله على يزيد وابن مرجانه وشمر
اتفق العرب على ان لا يتفقوا السنة و الشيعة و الحرب الدائمة الابدية ، يا ناس اين هو الدين الصح؟ سنبقى تائهين حتى الفناء، هل يعقل ان حفيد النبي و ابن علي يموت بهذه الطريقة و العشيرة يحصل لها ما حصل؟ تعرفون لماذا؟ اريد ردا لو سمحتم
اه يااهل البيت يا ابا عبدالله ياسليب العمامة والردى يامقطع الجسم بشفرات العدى لعن الله كل من حرمك من الماء وسبى عيالك من كربلاء الى الشام لعن الله كل من ابدى وجوه حرائر بيت النبوة .. سلام الله عليك وعلى الارواح التي حلت بفناء رحلك .. وانا من لبنان اوجهلك من خادمك يلام الله عليك سيدي ومولاي
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد زرت الجمهورية الإسلامية في إيران وسكنت في شارع سعدي شيرزي في طهران وكان بها فنادق غير نظيفة وقلت في نفسي لو بدلت بعض الأموال لتغيرت حال هذه الفنادق إلى الأفضل ، ثم ذهبنا إلى الشمال وهو مليء بالأشجار والأنهار والجبال والشلالات والمناظر الخلابة التي لايمكن وصفها مهما حاول الإنسان لأنها إبداع إلهي وهو يوحي إلى الإنسان بجنة الفردوس التي وعد الله سبحانه وتعالى عباده فإذا كانت طبيعة الدنيا بهذه الحلاوة فكيف بتلك الجنة، كلاردشت مدينة صغيرة تقع شمال إيران تشتهر بغاباتها وخضرة أراضيها تبعد ما لا يقل عن 20 كم عن بحر قزوين. وتعتبر المدينة إحدى أجمل المدن السياحية في شمال إيران ويقصدها السياح من مختلف أنحاء إيران للاصطياف فيها في الصيف وكذلك الخليجيون ولكن ما يحز في الخاطر هوالإهمال السياحي لهذه المدينة التي لو صرفت عليها حكومة الجمهورية الإسلامية في إيران لأصبحت من أهم المدن السياحية في العالم ،فلا توجد بها مدينة ملاهي أو مراكز تسويقية حديثة كما لا يوجد خطة للتسويق السياحي لهذه المدينة ولو أعطيت حقها من التنمية والحضارة والمشاريع الحيوية لأصبحت وجهة سياحية محببة لدى السياح من جميع أنحاء العالم إلا أن البنية التحتية لا زالت مفقودة ووسائل الترفيه معدومة ، ندعو حكومة الجمهورية الإسلامية في إيران للتوجه لهذه المدينة كلاردشت لأنها بكر وقابلة للتطور السريع ،عندما نشاهد أي بلد وشوارعه وحدائقه ومتنزهاته تحتوي على النظافة فالقلب يعشق كل بلد جميل ، والبعض ليقضي البعض منا إجازاته فأنه يبحث عن الجمال في الطبيعة فعندما يرى أن هذا البلد يحتوي على الطبيعة ونظافة الشوارع والمطاعم وكيفية التعامل مع الزائر بالابتسامة العريضة فإن هذا البلد يدخل ضمن أجندات رحلاته السياحية وأنا أتكلم عن مدينة كلاردشت نموذجاً لكن يجب تطوير البنية التحتية السياحية في كل المدن الإيرانية. ثم سكنت مدينة مشهد المقدسة في فندق جمكران ، ولقد حضرت عائلة عمي فقمت بالبحث لهم عن فندق وكان ذلك في يوم عيد الفطر السعيد وقد عانينا المرارة في البحث لهم عن فندق مناسب بسبب الطاقة الإستيعابية للفنادق ومدينة مشهد تحتاج لبناء فنادق كبيرة وضخمة لكي تستوعب الزائرين من كل مكان . دور الحكومة الإيرانية والافراد الإيرانيين في تطوير السياحة ولذلك نريد أن نسلط الضوء مسألة تطوير السياحة هما : 1 - الطبيعة الاقتصادية للعمل السياحي ودورها في التنمية الاقتصادية الشاملة . 2 - الطرق والوسائل المثمرة لتطوير السياحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، ودور الأفراد والجماعات و حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بعثها وتنميتها . ويجدر بنا ان نوضح ، بادئ ذي بدء ، اننا لن نعالج النواحي الثقافية والإجتماعية للسياحة إلا ضمن نطاق تلازمها مع ما يتناوله بحثنا أصلاً . يتوقف مستوى الإنتاجية العام في أي بلد من البلدان او المناطق على مدى توفر المعطيات ذات القيم الإقتصادية ، وعلى حسن استغلالها . وهذه المعطيات تتخذ في غالبيتها أشكالاً مادية ، كالفحم الحجري وتربة الحديد والبترول الخ .. على أن المنافع الاقتصادية لا تنتج فقط من استثمار مواد متوفرة وتحويلها الى سلع محسوسة . فكثيراً ما نرى قطاع الخدمات يلعب دوراً بارزاً في اقتصاديات الدول ، ومن أهم عناصره المكونة ، إن لم يكن أهمها السياحة . فينبغي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن تولي الطبيعة الاقتصادية للعمل السياحي اهتماماً كبيراً كي تستطيع استغلال امكاناتها في هذا الحقل بشكل يتوافق مع متطلبات اقتصاديتها وأهدافها وخاصة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وهبها الله الجمال والمناخ الطبيعي والمناطق الأثرية وقدم الحضارة . السياحة الداخلية والسياحة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية : لن نتطرق الى تعريف السياحة ، انما نود التفريق بين نوعين من السياحة ، ناظرين في تفريقنا الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية كبلد سياحي يضاهي كثيراً من الدول السياحية الأخرى . فنحن كأفراد المقيمين في الخليج الإسلامي (الفارسي) بقصد السياحة يعتبر من قبيل السياحة الدينية أساساً. ويقتصر بحثنا على السياحة كعنصر من عناصر زيادة الدخل او انعاش الحركة الاقتصادية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وزيادة فرص الشباب في التوظيف وزيادة للدخل الفرد لجمهورية الإسلامية الإيرانية . يعتقد البعض ان السياحة الداخلية لا تنتج مفاعيل إيجابية في اقتصاديات ، فإن السائح يخلق بانفاقه زيادة في الطلب تنعكس في غالبيتها زيادة في الانتاج المحلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية. ومدى هذه الزيادة وتأثيرها على اقتصاد البلد يتوقف على مقدار الانفاق الحاصل في الجمهورية الإسلامية الإيرانية والاستثمار الحالي للمرافق الاقتصادية اجمالاً ، وبالأخص في حقل الخدمات السياحية . فالسياحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية يمكن ان تكون عاملاً معادلاً في انماء اقتصادها، مما يجب ان يحثنا اذاً على إنماء وتطويرهذا النوع من السياحة . فما هي أهم الخطوات التي يجب اتخاذها من أجل تسهيل السياحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتشجيعها ، بحيث تصبح في متناول الكثيرين ، بينما هي لا تزال حتى اليوم مقصورة على قلة ضئيلة بسب الإعلام المعادي من قبل الإعلام الغربي والإعلام التكفيري. لقد ثبت من تطور السياحة في أوروبا الغربية ، إذا نظرنا اليها كوحدة سياحية ،أن المسافرين براً يؤلفون الغالبية الساحقة من السياح . وهذا ما يمكن ان تكون عليه الحال في الجمهورية الإسلامية الإيرانية فيما اذا تم ربط الأماكن السياحية ، من مزارات مقدسة ومراكز استشفاء ومناطق أثرية الخ.. ، مع المدن الرئيسة بشبكة طرق يراعى في انشائها ضرورة توافقها مع المتطلبات الفنية الهندسية التي توفر الأمان والسرعة في النقل . ولا يخفى أن عملاً كهذا لا تنحصر منافعه في ازدياد السياحة الداخلية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية فحسب ، بل هي تنعكس على مختلف القطاعات الاقتصادية من تجارة ونقل وانتاج ، إن بصورة مباشرة او غير مباشرة . كما ان تأثير ذلك على ازدياد السياحة الخارجية لن يقل في حال من الأحوال عن تأثيره على السياحة الداخلية ، خاصة وإن السائحين من الأجانب يعتمدون السيارات وغيرها من وسائل النقل الميكانيكية البرية بازدياد مطرد . السياحة والانماء الاقتصادي تعتبرالجمهورية الإسلامية الإيرانية محاربة اقتصادياً عبر الحصار المفروض عليها من قبل الغرب (رب ضارة نافعة). وهي لذلك تعمل على النهوض باقتصادياتها من أجل زيادة معدل دخل الفرد كي تتوفر له مستوى معيشي لائق. وفي رأينا ان حل هذه المعضلة في يتوفر الى حد كبير كنتيجة طبيعية لازمة نمو السياحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية . فان صح ذلك وجب على حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، أن تأخذ على عاتقها مهمة الإنماء الإقتصادي والإجتماعي ، أن تولي السياحة أهمية كبرى. فلننظر أولاً الى ما يرافق قدوم السائح إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية ،إن عملية انفاق السياح تساند عملية الإنماء الاقتصادي تعتبرللجمهورية الإسلامية الإيرانية من ناحيتين اثنتين . فمن الناحية الأولى ، تمثل المبالغ التي يصرفها السياح من أجل متطلباتهم وحاجاتهم زيادات طارئة على القوة الشرائية المتوفرة في البلاد ، أو بمعنى آخر ، هي عامل مساعد في توسيع السوق المحلية ، لأن نطاق السوق المحلية يتحدد بالطلب الإجمالي على السلع والخدمات المتوفرة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ومن ناحية ثانية ، نجد ان مصاريف السياح موجهة ، في غالبيتها ، الى شراء السلع والخدمات المنتجة محلياً في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. فالخدمات محلية بطبيعتها . اما السلع ، فإن السائح يعمد في الغالب إلى شراء الاصناف المنتجة محلياً . وفي كلا الحالين تكون الإفادة كبيرة للإقتصاد المحلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية بسبب إزدياد الطلب الاجمالي في السوق على منتجات الجمهورية الإسلامية الإيرانية مما يؤدي الى إزدياد الدخل وبالتالي الانفاق كما يمكن استغلال التجار القادمين للسياحة بتعريفهم بالمنتجات الإيرانية عبر عمل لهم لزيارة مصانع السيارات ولتكن شركة خردو الايرانية لصناعاتِ السيارات مما يمثل فرصة لتصدير المتجات الإيرانية لمختلف الدول وهذا يدعم الاقتصاد الإيراني كذلك يمكن عمل جولة للسياح غير الإيرانيين لزيارة مصانع الجمهورية الإسلامية الإيرانية. قبل ان نترك بحث تأثير انفاق السياح على مدى اتساع السوق ، ينبغي إيضاح نقطة مهمة جداً . فعندما أشرنا الى ضيق السوق المحلية كعائق في وجه النمو الاقتصادي لم نشأ التعليق بإسهاب على هذا الموضوع لئلا ننجر إلى أبحاث لا يتسع المجال اليها. غير أنه يجب الإشارة إلى أن ضيق السوق في البلدان المتخلفة يعزى إلى ضآلة معدل دخل الفرد فيها . وضيق السوق ، بهذا المعنى ، تزول إذا تدفق الطلب على ما في هذه السوق من سلع . غير أن تدفق الطلب لا يمكن ان يحصل إلا إذا ارتفع معدل دخل الافراد المقيمين ارتفاعاً كبيراً . وهذا الطلب المرجو ، من جهة أخرى ، غير مرتبط من الناحية النظرية بمعدل دخل الأفراد المحليين في البلد المتخلف ، بل يتسع نطاقه بقدر ما يستطيع البلد من اجتذاب السياح الاجانب . إذاً يمكن القول إن البلدان المتخلفة التي تتوفر فيها السلع السياحية بامكانها أن تزيل عائق ضيق السوق اذا استطاعت ان تخلق مستوى طلب مرتفع على خدماتها السياحية . فما هي الوسائل الواجب اعتمادها من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية لزيادة إقبال الأجانب على خدماتها السياحية ، وكيف لنا ان نجعل الطلب على امكانيات السياحية في ازدياد مطرد على مر السنين ؟ . إن الدافع للأفراد على السفر الذي ندعوه بالسياحي قد يكون واحداً اوأكثر من عدة أسباب ، أهمها زيارة الأماكن المقدسة ، او زيارة المناطق الأثرية لمشاهدة بقايا تشيد بأعمال من سبقونا او بقصد الاستشفاء في أماكن تتفجر فيها ينابيع تحوي مياهها معادن واملاحاً تشفي الكثير من الأمراض ، او بقصد التمتع بالطقس الجميل والحرارة المناسبة ، أو بقصد التفرج فقط او للتعرف على بلاد سمع بها السائح ولم يزرها من قبل ، او لمشاهدة المهرجانات الرياضية او الموسيقية اوالتمثيلية الخ.. و الجمهورية الإسلامية الإيرانية كوحدة سياحية تلبي كل هذه الرغبات . لذلك يمكننا القول أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كوحدة سياحية تتمتع بطاقات سياحية كثيرة ومتنوعة . عامل الدعاية تحتاج الإمكانات المتوفرة لاجتذاب السياح إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى الدعاية والإعلان وتعريف جماهير البلدان التي يكثر أهلوها من الاسفار بمزايا السياحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ونلاحظ اليوم ، على المستوى العالمي ، نزعة نحو تنظيم جولات سياحية جماعية منظمة. لذلك يجب تنسيق الدعاية السياحية الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتعريف عنها كدولة سياحية من الطراز الأول. وهذا يتطلب جهداً كبيراً في ظل ما تتعرض لها الجمهورية الإسلامية من تشويه إعلامي من فبل الأعداء. وقد سبق ان أشرنا إلى المنافع الاقتصادية الكبيرة التي يمكن ان تجنيها الجمهورية الإسلامية الإيرانية من السياحة في سبيل تحقيق الإنماء الإقتصادي الشامل . ويجب على الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن تأخذ على عاتقها تحقيق هذا الإنماء ، لذلك يتوجب عليها ، من أجل تنمية مصالحها الإقتصادية ،أن تقوم بالتعريف عن طاقات بلدها السياحية حتى يتم التغلب على ضيق نطاق السوق المحلية ، والاستفادة ، بالتالي ، من الأموال التي يصرفها السياح في أسواقها الواسعة عندما يطلعون على إمكاناتها السياحية ويأتون إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمشاهدة ما عرفوه عن طريق الدعاية والإعلان وعبرالدليل الإرشادي للسياحة سواء كتب أو مواقع أنترنت أو عبر اليوتيوب أو عبر إذاعات وتلفزة الجمهورية الإسلامية في إيران وبكل اللغات العالمية . فالتعريف عن طريق الإعلان والإعلام والمقالات المشوقة عما في بلاد الجمهورية الإسلامية الإيرانية من عوامل تجذب السياح ، أمر مهم جداً وضروري لإنجاح السياحة وبالتالي لتعزيز المقومات المالية وسواها اللازمة لإنماء اقتصاديات الجمهورية الإسلامية الإيرانية. واذا ما نجحت الدعاية بجلب السياح في وقت او ظرف معين ، فإن زيادة عدد هؤلاء السياح على مر السنين لا يتطلب فقط متابعة التعريف بما في الجمهورية الإسلامية الإيرانية من مرافق ومقومات سياحية ، بل يجب أن يقترن هذا الجهد بتأمين كل ما يترك لدى السياح من انطباعات حسنة ومشوقة ترغبهم بالعودة مرة او مرات أخرى إلى ربوع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأن يشجعوا أقرانهم وأصدقائهم ومعارفهم وزملائهم في بلدانهم بالسياحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. فالسائح يتأثر كثيراً بالمعاملة التي يلقاها بدءاً بالسلطات الجمركية ومروراً بسلطات الأمن العام وانتهاءً بفندقه والمحلات التي يزورها والمرابع التي يزورها ليلاً والحدائق ومدن الترفيه ونظافة الشوارع والمتنزهات والحادئق والسينما والمتاحف إلخ. هنا نرى من الضروري ان تكون المعاملات الجمركية والأمنية سريعة وغير معقدة بحيث يشعر السائح أنه مرحب به مع مراعاة ما تتعرض له الجمهورية من مخاطر التي تحيكها لها دوائر الاستكبار العالمي، كما يجب الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن تنشيء سمة دخول موحدة للأجانب لأن في ذلك توفيراً مادياً سواء من ناحية الوقت او من ناحية الاموال التي قد يدفعها هذا السائح للحصول على سمات متعددة وتوفر خط ساخن في المطارات للإستعلام وبكل اللغات . ولا شك ان اعتماد خطوة كهذه تشجع على ازدياد عدد الزائرين. ويتوجب على الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن تنشيء وحدات شرطة سياحية تنحصر مهمتها في مساعدة السياح لا تخويفهم وتنفيرهم . هذه المطالب التي ذكرناها موجهة إلى حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية. غير أن تصرف الأفراد من المواطنين تجاه السائحين يبقى العامل الأهم في تكوين انطباعات جيدة لدى الزائرين . لذلك يتوجب على المواطنين الإيرانيين معاملة السائح بلطف وترحيب وابداء الرغبة في مساعدته . وإن ندعو مواطني الجمهورية الإسلامية الإيرانية الى التحلي بهذه المزايا. لا بد من الإشارة هنا الى نقطة مهمة تتعلق بالسياحة الدولية وعلاقتها بما يمكن تسميته بمرونة الطلب ، أي كل ما ما يمكن ان يؤثر في تخفيض تكاليف السياحة المرتفعة . ومعنى ذلك أن تخفيض أسعار النقل والإقامة يمكن ان يصحبه إزدياد كبير في عدد السياح ، وهذا بدوره يعوض عن الربح الفائت بسبب تخفيض الأسعار . ونظراً الى ان السياح يفضلون بأكثريتهم التنقل براً فلا مفر من إنشاء شبكات طرق حديثة بين أهم المدن والأماكن السياحية ، كما لا مفر من تحديث السكك الحديدية وربطها بالدول الأخرى، حيث يمكن ربط الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبين سلطنة عمان فإذا أمكن ربط سلطنة عمان بالجمهورية الإسلامية الإيرانية بجسر مثل الجسر الذي يربط بين البحرين والسعودية فله فوائد اقتصادية وسياسية للدولتين فسيكون عامل جدب سياحي من دول الخليج للجمهورية الإسلامية الإيرانية وهناك فكرة واتفاق بين السلطان قابوس والرئيس الدكتور الشيخ حسن روحاني بفكرة جسر بري للربط بين عُمان وإيران عبر مضيق هرمز وإنها فكرة جميلة ورائعة، وكذلك لو عمل نفق تحت البحر لربط الجمهورية الإسلامية الإيرانية بسلطنة عمان مثل نفق بحر المانش وسمي بذلك نسبة إلى مضيق المانش. نفق بحر المانش (بالفرنسية : نفق جنيه)، المعروف أيضا باسم النفق الأوروبي، هو 50.5 كيلومتر (31،4 ميل) تحت البحر نفق للسكك الحديدية تربط بين المملكه المتحدة وفرنسا. وهو ثاني أطول نفق تحت البحر في العالم (بعد نفق سيكان في اليابان) وهذا لايعني الإستغاء عن الجسر السابق الذكر الذي تكلم عنه الرئيس روحاني مع سلطنة عمان لأنها سيؤثر إيجابياً على اقتصاد الجهورية الإسلامية وسلطنة عمان . وكذلك يمكن ربط العراق بالجمهورية الإسلامية الإيرانية وهاتان الوسيلتان تساعدان في تخفيض أجور النقل وتسهمان في رفع أعداد السياح من الطبقة الوسطى الذين ترهقهم مصاريف السفر وكلفة الاقامة الخ.. وفي هذا المجال لا بد من تشجيع انشاء فنادق من الدرجات السياحية ، بدل التركيز على الفنادق الفخمة وكأننا نرحب فقط بالسائح الثري لا غير. كما يجب تشجيع بيوت الضيافة والشقق المفروشة . وهذه التسهيلات ذات الكلفة القليلة غير منتشرة ، على نطاق واسع ، في الكثير من البلدان رغم ان
كلفة بنائها وادارتها لا تطلب الرأسمال الكبير ولا المجهود البشري الاداري . فقد يكفي شخص واحد لادارة مجموعة من الشقق المفروشة وبالتالي يمكن تأجيرها بما يتناسب مع ميزانية الكثيرين من السياح المحدودي الدخل . من الصعوبات التي تواجه العاملين في الحقل السياحي كونه عرضة لتقلبات موسمية متجددة . ففي موسم معين يتكاثر السياح في بلد او منطقة معينة ، بينما تنخفض الحركة السياحية انخفاضاً كبيراً في أماكن واوقات أخرى . فمن أجل تثبيت دخل العاملين والمؤسسات في الحقل السياحي يقتضي اتخاذ إجراءات لتأمين استمرار النشاط السياحي على مستوى معقول خلال السنة بكاملها. ومن أجل تحقيق هذه الغاية لابد للمؤسسات الفندفية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية من تخفيض أجور الإقامة خلال الاشهر التي تنخفض فيها حركة السياحة . السياحة الدينية.. الكنز المجهول فالمساجد والمزارات السياحية والجوامع التاريخية، لا تكاد تُعدُّ أو تحصى، في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، فالجمهورية الإسلامية الإيرانية تمتلئ بأماكن السياحة الدينية خاصةً مشهد، وهناك مزارات عديدة لآل البيت عليهم السلام، والتي يتربع مشهد الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام على رأسها . ومن أشهر الأماكن بالسياحة الدينية في الجمهورية الإسلامية : مدينة شيراز الأماكن المقدسة (المراقد): 1/ شاه چراغ :يوجد في هذا المزار أثنين من أولاد الإمام موسى الكاظم (ع).هما :ا)السيد أحمد (شاه چراغ) ب) السيد محمد وبالقرب منه إبنه السيد إبراهيم. ويوجد في الرواق المجاور قبر شهيد المحراب آية الله السيد عبد الحسين دستغيب وبالقرب منه أستاذه . 2/ السيد علاء الدين حسين (من أولاد الإمام موسى الكاظم (ع)). 3/ خاجه مراد ( أحد الصالحين فوق قمة جبل ). مدينة أصفهان المسافة بين شيراز إلى أصفهان 580 كيلو متر وتقطعها السيارة من 8 إلى 9 ساعات. الأماكن المقدسة (المراقد):1/ مرقد السيدة زينب بنت الإمام موسى الكاظم (ع). 2/مرقد السيد محمد بن الإمام السجاد (ع). 3/ مراقد بعض العلماء والمفكرين المشهورين. مدينة قم المقدسة المسافة بين مدينة أصفهان ومدينة قم حوالي 385 كيلو متروتقطعها السيارة من 4 ساعات إلى 4.30 . الأماكن المقدسة (المراقد): 1/ الحرم المطهر لكريمة أهل البيت السيدة فاطمة المعصومة بنت الإمام الكاظم (ع) . مدينة طهران المسافة بين مدينة قم وطهران حوالي 170 كيلو متر وتقطعها السيارة في ساعتين ونصف. الأماكن المقدسة (المراقد) :1/ شاه عبد العظيم الحسني بن الإمام زين العابدين (ع) . (ويجب أن تبنى فنادق تحت هذا الحرم لكي يكون موضع جدب سياحي) ويبعد عن طهران حوالي 25 كيلو متر في منطقة الري. 2/السيد حمزة بن الإمام الكاظم (عليه السلام) 2/ مرقد الإمام روح الله الخميني (قدس سره ) ويبعد عن طهران حوالي 35 كيلو متر. ويجب أن تبنى فنادق قريبة من هذا الحرم لكي يكون موضع جدب سياحي . 3/ بهشتي زهراء ( مقبرة الشهداء ). وتبعد عن مرقد السيد الإمام حوالي 2 كيلو متر. مدينة مشهد يوجد طريقان من طهران إلى مشهد واحد من الجنوب صحراوي خالي من الأشجار ويستغرق حوالي 16 إلى 17 ساعة متواصلة . الأماكن المقدسة (المراقد): 1/ الحرم الرضوي المطهر وبه قبور بعض المراجع. 2/ خاجه ربيع ( وهو صاحب الإمام الرضا عليه السلام ) ويبعد عن مشهد 15 كيلو متر. 3/ خاجه مراد ( وهو صاحب الإمام الرضا عليه السلام ) ويبعد عن مدينة مشهد 20 كيلو متر. 4/ خاجه أبو الصلت الهروي ( خادم الإمام الرضا عليه السلام ) ويبعد عن مشهد 15 كيلو متر. 5/إمام زاده (يحيى بن الإمام زين العابدين (ع)) ويقع في مدينة ميامي ويبعد 75 كيلو عن مشهد. 6/ قدك كاه (موضع قدم الإمام الرضا (ع) ويقع في نيسابور ويبعد 90 كيلو متر عن مدينة مشهد. 7/ متحف الإمام الرضا (ع) ويقع في الحرم الرضوي المطهر. 8/ الفضل بن شاذان في منطقة نيشابور. 9/ إمام زاده محمد المحروق وابراهيم بن موسى الكاظم. 10/ مضيف الإمام الرضا وعلى الرغم من ثراء تلك المحافظات الإيرانية بالمناطق الدينية، فإنها تعاني انخفاض مستوى الإهتمام بها بالمقارنة بمناطق العاصمة، بالإضافة إلى عدم الاهتمام بالترويج الدعائي لها. إن الإجازة الصيفية موسم ازدهار كبير جدًّا للسياحة الدينية التي تنتشر معالمها في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ؛ نظرًا لأن تلك الأماكن التاريخية تمتلئ بالعبق، وترتفع الروح الإيمانية ، مما يجعل السياحة الدينية في المقدمة خلال الصيف. إن تنشيط السياحة الدينية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية يحتاج إلى خطة متعددة الاتجاهات، كإعادة تأهيل هذه الأماكن وترميمها، وعمل توعية إعلامية للاهتمام بها، ودعوة الإيرانيين لزيارتها في البداية داخليًّا، مع عمل حملات للإرشاد السياحي، على أن يبدأ العمل فيها جميعًا معًا. و أن الدعايات الداخلية لها تأثير كبير على القادمين من خارج الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، في إقناعهم بأهميتها عن طريق ترويج الإيرانيين لها. كما الإهتمام بمواقع الآثار الإسلامية لما لذلك من العائد الضخم الذي يمكن أن تدره على الاقتصاد الإيراني إذا اهتممنا بها لأن الإستخدام الحالي للمساجد الأثرية هو تقليدي فقط، والتغيير يتطلب أن ينقلها إلى التميز والأصالة في كل شيء. الترويج للآثار الدينية أنه يجب الاهتمام بمقومات صناعة السياحة، والتي تتمثل في تهيئة الأجواء المشجعة على ارتياد الأماكن السياحية والمناسبة للزيارات، بالإضافة إلى الاهتمام بتلك الأماكن ونظافتها، ووضع نظام كامل لعمليات التوجيه يتضمن لوحات إرشادية ، لتيسير عملية الزيارات، فضلاً عن إتاحة الكتيبات لبيان تلك الأماكن، وأن مكاتب السياحة لها دور بارز في عمليات الجذب وتنشيط السياحة الدينية الداخلية من خلال الترويج لتلك الأماكن والإعلان عنها. و أنه في ظل استمرار القصور والخلل والتقصير، فإن ذلك سوف يقابله ضعف شديد في الإقبال على المناطق السياحية الدينية. عوائد ضخمة وحول الفوائد والمميزات التي تعود على الاقتصاد الإيراني من الترويج للسياحة الدينية، داخليًّا وخارجيًّا، فإن الاهتمام بها سينجح في تشغيل عدد أكبر من العمالة، وتوفير فرص عمل لكثيرين، إلى جانب تنشيط حركة المواصلات الداخلية، فأن مختلف أنواع العوائد ستدخل للاقتصادالإيراني، سواء للهيئات والمنشآت العامة أو الخاصة. إن السياحة الداخلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية مهملة بشكل عام و مهملة كاملة، وبشكل محدد السياحة الدينية التي طالها أكبر قدر من هذا الإهمال، وأن فرص إقامتها منتشرة في مختلف المدن الإيرانية ، لذلك فإن استغلالها سيكون مربحًا للجميع. و أن الكثير من أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام من عدة دول يقصدون الجمهورية الإسلامية الإيرانية خصيصًا لزيارة مرقد الإمام الرضا عليه السلام، وقد يصبح وجودهم فرصة وموسمًا مهمًّا أيضًا للترويج للمعالم والآثار الدينية في إيران، وإعادة إحيائها من جديد، وذلك بتوفير عروض وتنظيم رحلات خاصة بالمعالم والجوامع الإسلامية وحدها وكذلك الأماكن السياحية الأخرى. وتحتاج الجمهورية الإسلامية الإيرانية أيضًا إلى وضع برامج كاملة لتلك الرحلات أو الزيارات، ونرفع من نسبة الأمسيات والدروس الدينية التي تعقد، على أن تتوزع في مختلف المساجد في أنحاء الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، ولا تبقى مركَّزة في الأماكن الشهيرة فقط، مشترطًا أن يبدأ العمل على الدعاية والترويج لتلك الأماكن الجديدة، ويصاحبها حملات توعية فيما يتعلق بالسياحة الداخلية لغير القادرين على السفر للخارج، بالإضافة إلى التعريف بأهميتها وفوائدها على الاقتصاد الإيراني. مدينة مشهد المقدسة رمز السياحة الدينية : مشهد كمدينة من المدن التي تمثل رمزاً للسياحة الدينية، وهي المدينة الرئيسية المقدسة في الجمهورية الإسلامية في إيرانية، والتحديات التي تواجه إدارة مدينة مشهد والابتكارات الهامة التي يجب أن تستحدث لإداراة هذه المدينة المقدس. عندما يكون الإبداع هو الحل: كيفية تحويل مدينة مشهد إلى مدينة إبداعية. يجب أن تسعى الجمهورية الإسلامية في إيران لتحويل مدينة مشهد المقدسة لتكون أولى المدن ضمن مفهوم المدن الإبداعية، وهي نظرية جديدة في تطوير المدن تساهم في تنمية المدن وفق رؤية شمولية تساهم في حل مشكلات المدن وتحقيق الاستدامة، وهذه الرؤية للمدن الإبداعية بدأت في كثير من مدن العالم التي تنافس لتطبيقها وجعلها جزءاً من خططها وهويتها التي تستخدمها كجزء من التسويق والترويج لها، ولتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد، أيضا تشمل تحسين جودة الحياة للسكان وزوار المدينة، كما تتضمن تطوير التخطيط الاستراتيجي في مجال التنمية الحضرية، أن مدينة مشهد تعتبر من أفضل النماذج المهيأة لأن تكون مدينة إبداعية، خاصة بما صرف عليها من أفكار وأموال لحل المشكلات بأفكار إبداعية في الحرم الرضوي الشريف ، وأيضا لما تملكه من بنية تحتية مميزة وإدارة رائعة، لذلك يجب أن تكون مشهد وجهة سياحية وتطوير المدينة وفق خطة محكمة لتستوعب الزائرين من كل أنحاء العالم كما يجب بناء مدينة طبية في مدينة مشهد وتكون مزودة بأفضل الخدمات الصحية والخبرات الطبية الماهرة لأن أحياناً المريض يحتاج إلى العلاج والمدد الروحي من الإمام موسى الرضا عليه السلام فأجواء مدينة مشهد قد تهب من يصاب بمرض عضال تلك الميزة التي لا تتوفر في باقي المدن الإيرانية الأخرى. السياحة الصحية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية : في عالم تحولت فيه مهنة الطب إلى تجارة جشعة يُـحرَم بسببها المرضى من الحصول على علاج ملائم ومضمون لعدم قدرتهم على تحمل تكاليف العلاج الباهضة التي تتطلبها المستشفيات في معظم دول العالم ، يجب أن تقوم الجمهورية الإسلامية الإيرانية في خطوة إِنسانية رائدة هدفها مساعدة المرضى للحصول على العلاج الأمثل بتكاليف زهيدة ليكون العلاج متاحا للجميع إيماناً منا بأن الطب هو رسالة إنسانية مهمتها زرع الأمل في نفوس المرضى وذويهم. و الجمهورية الإسلامية الإيرانية تضم أحدث الأجهزة الطبية المتطورة لعلاج جميع أنواع الأمراض بأقل تكلفة و بها أيدي أطباء و متخصصين محترفين و متميزين في مهنتهم الطبية و الإنسانية ، فالجمهورية الإسلامية الإيرانية أول دولة تتيح فيها فرصة العلاج بأعلى المقاييس الصحية و بأنسب تكلفة ممكنة. تفخر إيران بما لديها من إمكانيات تقنية و صحية هائلة متمثلة بالكوادر الطبية المؤهلة من المتخصصين و الإستشاريين ذوي الخبرة العالية والمستشفيات ومراكز التأهيل المجهزة بأحدث التقنيات الطبية المتقدمة مواكبة في ذلك التكنولوجيا المتوفرة في الدول المتقدمة مما يجعلها الوجهة الأمثل للباحثين عن رحلة علاج آمنة و موثوقة و بتكاليف علاجية تعد زهيدة جدا بالمقارنة مع دول الشرق الأوسط و الدول الأوروبية و الأمريكية. لذلك يجب أن تقوم الجمهورية الإسلامية ببناء مدن طبية وفق مقاييس عالمية توفر العلاج للإيرانيين مجاناً وهذا حق للموطنين الإيرانين كما تتيح للسياح العلاج بأرخص الأسعارلكي تعكس الجمهورية الإسلامية الإيرانية شفقة ورحمة الإسلام . مهرجانات التسوق والسياحة. ويعتبر مهرجان التسوق واحداً من أنجح المبادرات التي خلالها الجمهورية الإسلامية الإيرانية تستطيع جذب الكثير من السياح إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال فترة إقامة السائح في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، وتعزز مفهوم تحول الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى مركز للتسوق على مدار العام، في الوقت الذي تشهد فيه محلات ومعارض التجزئة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية تخفيضات واسعة بهدف المشاركة في هذا المهرجان واستقطاب المزيد من السياح لها، كما يعتبر لترويج البضائع الإيرنية وتصديرها للخارج . الخلاصة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية رأسمال سياحي ضخم تكاثر على مدى دهور بعمل السابقين ، مما جعل من هذه المنطقة إحدى أغنى بقاع العالم بالرأسمال السياحي التاريخي ، مضافاً الى رأسمال طبيعي نادر . لكننا نرى أن الإستفادة من رأس المال هذا ، إذا ما قورن بما حققته بعض الدول الأخرى عن طريق إمكاناتها السياحية ، ما زال ضئيلاً غير منظم ويحتاج إلى الكثير من التنظيم والمثابرة . ونعني هنا بتوفر رأس المال السياحي وجود آثار واحوال تدفع على الرغبة في زيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية. غير ان العنصر لا يكفي توفره بحد ذاته لتحويل الطاقة السياحية الى عنصر فعال في بناء الكيان الاقتصادي . إن ايطاليا وسويسرا تعتمدان بصورة اساسية على الدخل الناتج عن السياحة ، وليس هناك ما يمنع نشوء حالة مماثلة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية إ ذا نحن حولنا امكاناتنا السياحية الى طاقات فاعلة . عنصرا السياحة التكميليان هما سهولة التنقل وتوفر وسائله ، بالاضافة الى وجود مؤسسات فندقية ومنازل ضيافة تتناسب وقدرة السياح ، سواء أكانوا من الميسورين ام من متوسطي الحال. فالبنسبة للمقومات الاساسية لعملية التنقل من طرق جيدة وامكانية الاستعمال المنظم للمسالك الجوية بمقتضى المعاهدات الثنائية او الدولية، تكون الدولة هي المسؤولة اولاً واخيراً عن جعل عمليات التنقل ممكنة وميسورة .على ان التنقل ضمن نطاق القوانين والمعاهدات والانظمة ، وتوفير وسائله اللازمة ، ما عدا وسائل النقل بالسكك الحديدية ، يبقى اساساً متروكاً للأفراد والمؤسسات الخاصة . غيرانه يصعب على الأفراد والمؤسسات الخاصة امتلاك او اعتماد الوسائل الاكثر كلفة كالسفن البحرية والطائرات ، لذلك نشهد اليوم قيام شركات نقل عملاقة مملوكة من الدولة وتدار بواستطها . فهل يعني هذا ان دور الافراد والشركات الخاصة في حقل النقل السياحي قد اصبح في طريق الإنقراض ؟ الجواب على ذلك هو ان المجال ما زال مفتوحاً أمام الأفراد والمؤسسات الخاصة للعمل كوسطاء نقل بحري وجوي إضافة الى النقل السياحي الداخلي . وما زال عمل الافراد والمؤسسات الخاصة العنصر الأهم في اقامة المؤسسات الفندقية والمقاهي والملاهي . خلاصة ان السياحة كعامل ايجابي في تطوير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تستغل حتى اليوم بالشكل المناسب ، وذلك لاسباب متعددة أهمها النقص في المجهود الحكومي والفردي نحو تطوير طاقاتها الخام في هذا الحقل وتحويلها الى سلع سياحية يرغبها الزائرون من كل حدب وقطر .
والله إنّ قلبي أدماه الحزن :( ... ياااااااااااااااااااا الله ... قرأت كثيراً وسمعت أكثر .. لكن هذا الفيلم أبكاني بكاءاً شديداً :( يا آل بيت رسول الله حبكموا ... فرض من الله في القرآن أنزله يكفيكموا من عظيم القدر أنكموا ... من لم يصلِّ عليكموا لا صلاة له .. يارب .. فرجك القريب
السلام عليكم يا سادتي يا ال بيت النبوه سلام الله عليكم ما بقيت وبقي الليل والنهار......ولعن الله من ظلمكم من ال اميه وال مروان وال سفيان قاطبه ولعن الله يزيد ومعاويه وابى سفيان وهند ولعن الله شمرا وابن مرجانه ولعن الله عمر ابن سعد ولعن الله حرمله اللهم العهنم جميعا ابدا الابدين......................وصلى الله عليك يا رسول الله وعل عترتك الطاهره
فيديو جميل ومرتب ومنسق لكن للأسف في اليوم الذي ذهبت كوسنكي لم تكن الشلالات تعمل وقد أوقفوها .. وأيضا لم تذهب إلى بارك ملت في مشهد .. ونتمنى نرى فيديو لك في الشمال
