تماما خاض اجدادنا الحروب ضد الغرب وحده و لم يسقط الا بعد ان خانه العرب عبيد العثمانيين كنا نؤتى من جهة الشرق حيث يقال ان الحاكم مسلم ....و اليوم يريدون تقاسم تاريخنا و حضارتنا و ثراتنا معنا و يقولون عن الاندلس عربية الاندلس مغربية و بناها المغاربة و سكنها المغاربة و اخرج منها المغاربة و سيعود اليها باذن الله المغاربة
أنا كمغربي حر اقول للمبردعين لو كان الرئيس الجزائري تبون صادقا في ما يخص مصر لكان عليه أن يحرّر الصحراء الغربية المغربية التي خسر نظامه عليها أموال شعبه. فمن المفروض ان القضيتين متساويتين في خطابهم الذي دام 40 سنة. والغريب ان الحدود الجزائرية الصحراوية المغربية مفتوحة فلماذا لا يزطم كما يقولون. والله لو كان حاكم المغرب غير الملك محمد 6 الذي تربى بين الملوك فصبر على شتمهم له ليل نهار لذخل الصحراء الشرقية منذ زمان…. لكنه حكيم وفطن يريد أخذ حقه بالسياسة وفوق الطاولة وليس تحتها كما فعل اصحاب مقولة الأراضي الموروثة عن الاستعمار وهي مقولة جبان تخلي عن كلمته بعدما ضمن رحمة وصدق الملك الراحل محمد 5. خلاصة القول، بعد متابعة قصة الصحراء يتضح ان النظام الحركي الفرنجي المدسوس في المنطقة هدفه تشتيت المنطقة كما فعل المستعمر وهم هنا أذنابهم يقومون بدور خبيت و منحط وما اداء الشنقريحة الجنرال التحية لضابط اقل منه في فرنسا بل ووضع قبعة الافرنجة فوق رأسه لدليل قاطع على تبعية النظام الفاسد المفيوزي الذي اغتصب الشرعية من الشعب في التسعينات وقتل اكثر من 200 ألف مواطن جزائري اقول تبعيته للإفرنجة انهم نفسهم الاقدام السود والحركيين الذين قتلوا المليون والنصف مليون ونسبوهم الى الافرنجة كي ينقطوا على الحكم تحت رحمة فرنسا وبشروط فرنسية لا زالت سارية الى يومنا هذا. أما فلسطين فالمغرب لها وهو من سيجد حلا وسط وسيكون بحول الله الوسيط الموتوق به إن شأء الله.
كلام فاضي تماما الصومال ضحية الدول الكبرى والجيل الحالي والجيل السابق مالهم اي ذنب بقصة من خيالكم من قبل ١٠٠ سنة هذا الجيل والجيل السابق مالهم ذنب بقصص من خيالكم من قبل ١٠٠ سنة
وعليه نطلب السلطات المحلية وعلى رأسها السيد عامل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على مدينة سلا ان يتفقدوا محلات نظافة السيارات التي تقتل وتستنزف الفرشة المائية آبار تحفر دون ترخيص شركات غير قانونية استعمال الماء العذب الحلو بطرق ملتوية الغش والنصب والمملكة تمر لمرحلة جفاف قاسية لازم تنفيد خطابات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، وتكونوا مشكورين ان وقفوا عند شركة السيد رضوان في سلا حتى يكون عبرة
