هيج مثقفين وعباقرة ومبدعين الحكومات السابقة ما تكرمهم وتحاربهم لان ينطقون بالحق ...ويكلون الصدق وميخافون من احد ..وكلامهم يصور الوضع المأساوي الذي يعانيه الشعب العراقي بالماضي والحاضر والله من اسمعه ابكي ...كان والدي الله يرحمة يكرر هذه الكلمات عندما كنت صغيرة والان عمري ٧٢ سنة ولا زلت اذكر واسمع هذه الكلمات لانها تفطر القلوب وتحكي الواقع المؤلم .....الف رحمة على روحك يا عزيز علي ..يكفي ان الشعب هو اللي يقدرك ويذكرك ..اسكنك الله فسيح جناته ..... ام مهند
لأن الفنان عزيز علي ماسوني چان منظم للمحفل الماسوني بالختلة هو وبعد هواي شخصيات چانت معروفة بهذاك الوقت، والماسونيين واحد من أهدافهم هو تمجيد الشيطان وكلمات الأغنية أكبر دليل على كلامي
هنا الفنان الكبير عزيز علي يحاكي الواقع السياسي للعراق في الخمسينات حيث يوجد عدد كبير من الساسة واحدهم يضمر العداوة للاخر ويعمل على تسقيطه. فمثلا ما ان تتشكل حكومة برئاسة توفيق السويدي الا ويتم تسقيطها وتستقيل بعد فترة وجيزة ويشكل ارشد العمري وزارة جديدة ثم تسقط هذه الوزارة ويشكل نوري السعيد وزارة اخرى وهكذا دواليك. يعني السفينة فيها عدد كبير من الملاليح (الساسة) واحدهم يتامر على الاخر والبلد في فوضى وعدم استقرار. وفي نهاية المنلوج يتوقع زوال النظام الملكي برمته (يا عالم كل حال يزول ما تظل هيجي مو معقول) حتى وان كان العلاج هو الكي (الانقلاب العسكري) وهو ما تحقق بالفعل بحركة 14 تموز عام 1958.