جزء (٢) *أعجوبة الرقم 4️⃣ 1️⃣ وعلاقته بالوحي* في اطار العلاقة ما بين السورتين نلاحظ: رقم سورة "النجم" ٥٣ وعدد آياتها ٦٢ رقم سورة "الشورى" ٤٢ وعدد آياتها ٥٣ (٩٥) هو مجموع رقم السورتين: ٥٣ + ٤٢ 😳 (٩٥) هو أيضاً مجموع رقم "الشورى" مع عدد آياتها: ٤٢ + ٥٣ 😳 (٩٥) ٥+٩ = *#(١٤)#*⁉️🤔 .. والمدهش والعجيب أن [ الوحي ] ظهر في سورة "النجم" آيتين: ★﴿إِنۡ هُوَ إِلَّا *وَحۡيٞ يُوحَىٰ* (4)﴾ ★﴿ *فَأَوۡحَىٰٓ* إِلَىٰ عَبۡدِهِۦ مَآ *أَوۡحَىٰ* (10)﴾ وإذ بمجموع رقم الآيتين هو: ٤+١٠ = 💥*#(١٤)#*💥 .. فسبحان البديع الذي أبدع تفصيل كتابه العظيم.. ثم يقول هؤلاء أساطير الأولين. ونلاحظ ترتيب ظهور الوحي في الآيتين: رقم (٤) الكلمة ٤ و ٥ ورقم (١٠) الكلمة ١ و ٥ وبالجمع: ٤+٥+١+٥ = (١٥) ومقلوبه *(٥١)* ⁉️ بل إن الآية رقم (١٠) بمفردها تشير للرقم *(٥١)* حيث الكلمة (١) ثم الكلمة (٥) .. فلماذا الإشارة إلى الرقم (٥١) بالتحديد ؟!! *أعجوبة ظهور الرقم 1️⃣ 5️⃣* القيمة النورانية لأسم السورتين: الشورى: ١٣+١٣+٠+٠+٦+٢ = ٣٤ النجم: ١٣+١٣+١+٠+١٧ = ٤٤ المجموع: ٣٤ + ٤٤ = (٧٨) ٨+٧ = *(١٥)* ومقلوبه *(٥١)* 😳 وجذره: ٥+١ = (٦) = ٢+٤ (٤٢) مجموع مكونات رقم سورة "الشورى" .. الرقم (٥١) هو رقم ظهور الوحي مرتين في سورة "الشورى" ، وأهمية هذه الآية أنها تثبت الحق وترد على من زعموا وافتروا على الله الكذب بأن هناك من رأى الله سبحانه من البشر، وإن كان محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام .. وبالتالي يكون معنى الآية بمفهومها الصحيح هو: فأوحى الله الى عبده ورسوله في الأرض محمد عليه الصلاة والسلام ما شاء أن يوحيه إليه عن طريق رسول السماء الملاك جبريل عليه السلام: ﴿ *فَأَوۡحَىٰٓ* إِلَىٰ عَبۡدِهِۦ مَآ *أَوۡحَىٰ* (10)﴾ النجم.. وتأتي الآية الهامة رقم (٥١) بسورة "الشورى" مؤكدة وموضحة ومثبتة لذلك: ﴿وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ ٱللَّهُ إِلَّا *#وَحۡيًا**#* أَوۡ مِن وَرَآيِٕ حِجَابٍ أَوۡ يُرۡسِلَ رَسُولٗا *#فَيُوحِيَ**#* بِإِذۡنِهِۦ مَا يَشَآءُۚ إِنَّهُۥ عَلِيٌّ حَكِيمٞ *(51)*﴾ الشورى.
🔮 *علاقة "النجم بالشورى"* سورة "النجم" رقمها (٥٣) .. والسورة الوحيدة في القرآن المكونة من عدد (٥٣) آية هي "الشورى" .. أيكون هذا من باب المصادفة ؟!! بالطبع لا.. ومن هنا تكون العلاقة بين السورتين. مقدمة سورة "النجم" تتحدث عن حق وصدق آية كبرى من آيات الله التي رآها رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام، حيث رأى رسول السماء الملاك جبريل عليه السلام نازلا وهابطا من السماء إلى الأرض بالوحي.. والدليل من السنة: ١/ قال *مسروق*: فدخلتُ علي عائشة فقلتُ: هل رأى محمد ربّه؟ فقالت: لقد تكلّمت بشيء قَفَّ له شعري! فقلتُ: رويدًا. ثم قرأت: ﴿لَقَدْ رَأى مِن آياتِ رَبِّهِ الكُبْرى﴾. قالت: أين يُذهب بك؟! إنما هو جبريل، مَن أخبرك أنّ محمدًا رأى ربّه، أو كتم شيئا مما أُمر به، أو يعلم الخمس التي قال الله: ﴿إنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السّاعَةِ﴾ [لقمان:٣٤]؛ فقد أعظم الفِرية، ولكنه رأى جبريل، لم يره في صورته إلا مرتين؛ مَرّة عند سِدرة المنتهى، ومَرّة في جِياد، له ستمائة جناح، قد سَدّ الأُفق. ٢/ قال *مقاتل بن حيّان*: ﴿لَقَدْ رَأى مِن آياتِ رَبِّهِ الكُبْرى﴾ رأى جبريلَ في صورته التي تكون فيها في السماوات. تبدأ السورة بذكر نجم هبط من السماء إلى الأرض ليغمرها بالنور.. والنجم تشبيه للرسول الملاك جبريل عليه السلام الذي نزل بنور الهداية عبر الوحي القرآني من الله جل في علاه، ليخرج الناس من الظلمات (ضل، غوى، هوى.. وهي كلمات ذكرت في مقدمة السورة) الى النور بإذنه.. قال الحق سبحانه: ﴿وَعَلَامَاتٍ ۚ *#وَبِالنَّجْمِ# هُمْ يَهْتَدُونَ*(١٦)﴾ النحل١٦.. ومن الجميل أن يظهر هذا الأمر في الآية رقم (١٦) وفي السورة رقم (١٦) أيضاً.. بل والمدهش أن: رقم سورة "النجم" ٥٣ وعدد آياتها ٦٢ ، وبجمع المكونات: ٣+٥+٢+٦ = (١٦). 😳 💎 *وقفة سريعة/* [ ومن هنا نستنبط من خلال الإشارات الرقمية مفهوماً عظيماً للآية رقم (١٦) بسورة "النجم" حيث قول الحق سبحانه: ﴿إِذۡ يَغۡشَى ٱلسِّدۡرَةَ مَا يَغۡشَىٰ (16)﴾ النجم.. فقد احتار الكثيرون في: ما الذي يغشى هذه السدرة؟ واستناداً للآية رقم (١٦) بالسورة رقم (١٦) وحيث ظهور موضوع الهدى فيها: وَبِالنَّجْمِ هُمْ *#يَهْتَدُونَ#*(١٦)﴾ النحل١٦.. نقول بأن المعنى هو: اذ يغشى السدرة ما يغشاها من انوار الهدى عبر جبريل عليه السلام.. تماماً مثل : ﴿فَأَوۡحَىٰٓ إِلَىٰ عَبۡدِهِۦ *#مَآ** أَوۡحَىٰ#* (10)﴾ ﴿إِذۡ يَغۡشَى ٱلسِّدۡرَةَ *#مَا** يَغۡشَىٰ#* (16)﴾ لاحظ وقارن : ﴿مَآ أَوۡحَىٰ / مَا يَغۡشَىٰ ﴾ ما أوحاه جبريل لمحمد عبر وحي الله.. وكذلك ما غشيها جبريل من أنوار الهداية عبر نور وهدى الله ] . 〰️〰️〰️〰️ العلاقة بين السورتين هي موضوع الوحي.. فالقيمة النورانية لكلمة *[ الوحي ]* هي: ١٣+١٣+٠+٧+٢ = (٣٥) وهو مقلوب الرقم (٥٣) الذي يمثل رقم سورة "النجم" ، وعدد آيات سورة "الشورى" .. وكلاهما (٣٥) و (٥٣) يحقق الجذر: ٣+٥ = (٨). وتأتي سورة "الشورى" لتشير لهذه المعاني، وتركز تركيزاً عجيباً ملحوظاً على موضوع الوحي، وهو ما يعزز ويؤكد العلاقة والترابط بسورة "النجم" .. ★ففي مقدمتها الإشارة أيضاً لموضوع الوحي لتكون قد بدأت وانتهت به: ﴿حمٓ (1) عٓسٓقٓ (2) كَذَٰلِكَ *#يُوحِيٓ**#* إِلَيۡكَ وَإِلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكَ ٱللَّهُ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ (3)﴾.. ★ثم نجد بعدها قوله تعالى: ﴿وَكَذَٰلِكَ *#أَوۡحَيۡنَآ**# إِلَيۡكَ قُرۡءَانًا عَرَبِيّٗا* لِّتُنذِرَ أُمَّ ٱلۡقُرَىٰ وَمَنۡ حَوۡلَهَا وَتُنذِرَ يَوۡمَ ٱلۡجَمۡعِ لَا رَيۡبَ فِيهِۚ فَرِيقٞ فِي ٱلۡجَنَّةِ وَفَرِيقٞ فِي ٱلسَّعِيرِ (7)﴾.. ★ثم قوله سبحانه: ﴿شَرَعَ لَكُم مِّنَ ٱلدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِۦ نُوحٗا *وَٱلَّذِيٓ **#أَوۡحَيۡنَآ**# إِلَيۡكَ* وَمَا وَصَّيۡنَا بِهِۦٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰٓۖ أَنۡ أَقِيمُواْ ٱلدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُواْ فِيهِۚ كَبُرَ عَلَى ٱلۡمُشۡرِكِينَ مَا تَدۡعُوهُمۡ إِلَيۡهِۚ ٱللَّهُ يَجۡتَبِيٓ إِلَيۡهِ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِيٓ إِلَيۡهِ مَن يُنِيبُ (13)﴾.. ★ثم بعد غياب نجد قبل الختام قوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ ٱللَّهُ إِلَّا *#وَحۡيًا**#* أَوۡ مِن وَرَآيِٕ حِجَابٍ أَوۡ يُرۡسِلَ رَسُولٗا *#فَيُوحِيَ**#* بِإِذۡنِهِۦ مَا يَشَآءُۚ إِنَّهُۥ عَلِيٌّ حَكِيمٞ *(51)*﴾ الشورى٤٢. ★ثم في ختامها نجد الإشارة للوحي وأنه نور هداية: ﴿وَكَذَٰلِكَ *#أَوۡحَيۡنَآ**#* إِلَيۡكَ رُوحٗا مِّنۡ أَمۡرِنَاۚ مَا كُنتَ تَدۡرِي *مَا ٱلۡكِتَٰبُ وَلَا ٱلۡإِيمَٰنُ* وَلَٰكِن جَعَلۡنَٰهُ *#نُورٗا** نَّهۡدِي بِهِ**#ۦ** مَن نَّشَآءُ مِنۡ عِبَادِنَاۚ* وَإِنَّكَ *لَتَهۡدِيٓ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ* (52) صِرَٰطِ ٱللَّهِ ٱلَّذِي لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ أَلَآ إِلَى ٱللَّهِ تَصِيرُ ٱلۡأُمُورُ (53)﴾ الشورى. وبالتالي فموضوع الوحي قد ظهر في عدد (٥) آيات بنفس عدد حروف الكلمة.. وعدد *(٦)* مرات، حيث تكرار ظهوره في الآية رقم (٥١) لبالغ أهميتها وعظيم شأنها كما سنرى ويتبين لنا بعد قليل.. ومن الجميل في هذه الآية رقم (٥١) أننا نجد ظهور الكلمة: ★الأول/ جاء في الترتيب (٨).. وهو مجموع (٣+٥) ★والثاني/ جاء في الترتيب (١٦) وهو ظهور النجم في الآية (١٦) في السورة (١٦).. كما ان مقلوبه (٦١) وله وقفة مدهشة.. وبجمع ترتيبي ظهور كلمة [الوحي] في الآية رقم (٥١) بسورة الشورى رقم (٤٢) نجد: ٨ + ١٦ = (٢٤) ✨الله أكبر.. أهذه صدفة بالله عليكم؟!!✨ (٢٤) 🔚 هو رقم سورة "النور" ، وموضوع النور يناسب ما قلناه عن نور الهدى.. ومقلوبه (٤٢) 🔚 رقم سورة "الشورى" ، والتي نحن بصددها.. وجذر الرقمين (٢٤ و ٤٢) هو ٢+٤ = *(٦)* وهو نفس جذر الرقمين (١٥ و ٥١) : ✨[ سورة (٤٢) 🔚 (٦) 🔜 آية (٥١) ]✨ ونذكر: (٦) هو عدد مرات ظهور الوحي بسورة "الشورى" . يتبع جزء ٢