ما مدى صحة روايات الإثناعشرية ؟ يقول الإثناعشرية إن رواياتهم صحيحة وأكيدة ومنقولة فعلاً عن أهل البيت الكرام .. وبعض أهل السنة يعتقدون ذلك أيضاً .. لكنهم مخطئون !! لأن من يقرأ كتب الإثناعشرية يكاد يجزم أنها يستحيل خروجها من فم أهل البيت .. لأسباب كثيرة منها :- # أكثر اسانيدها ضعيفة .. # كثرة التناقض والتعارض بين الأحاديث في المسألة الواحدة .. مما يشكك في مصداقية هذه الأحاديث .. # عدم إهتمامهم بتصحيح رواياتهم .. وقلة إعتنائهم بعلم الرجال .. ويسمى ( علم الدراية ) ، أو ( علم الجرح والتعديل ) . وهو العلم الديني الذي يبحث في رواة كل حديث .. فقد قاموا بمحاولات نادرة جداً لتصحيح رواياتهم ، كما فعل العلامة الحلي في كتابيه (النهج الوضاح) و (الدر والمرجان) ، والشيخ حسن في كتابه (منتقى الجمان) .. ولكن في النهاية أهملوا ذلك كله .. # ضعف أحاديثهم وإختلافها دليل على عدم وجود إمام معصوم يقودهم ، لأنه لو كان موجوداً لكان من أهم وأبسط واجباته أن يكتب لهم كتاباً صحيحاً في الفقه والتفسير .. أو على الأقل يساعدهم على تصحيح رواياتهم .. أليس كذلك ؟ هذه تصريحات بعض علماء الإثناعشرية حول كثرة إختلافاتهم وضعف أحاديثهم :- شيخ طائفتهم أبو جعفر الطوسي يؤكد إن إختلاف وتعارض أحاديثهم أشد مما موجود عند أهل السنة ويعترف أن الكثير من مصادرهم كتبها فاسدون :- " أحاديث أصحابنا ،، وقع فيها من الإختلاف ، والتباين ، والمنافاة ، والتضاد ، حتى لا يكاد يتفق خبر ، إلا وبإزائه ما يُضاده ، ولا يسلم حديث ، إلا وفي مقابله ما ينافيه " ( التهذيب للطوسي 1/ 1 ) .. " فإني وجدتُها (الطائفة الإثناعشرية ) مختلفة المذاهب في الأحكام ،، وغير ذلك في سائر أبواب الفقه ، حتى إن باباً منه لا يسلم إلا وقد وجدتُ العلماء من الطائفة مختلفة في مسائل منه أو مسألة متفاوتة الفتاوى ... حتى إنك لو تأملتَ إختلافهم في هذه الأحكام وجدتَه يزيد على إختلاف أبي حنيفة والشافعي ومالك " ( عدة الأصول للطوسي (ط.ق.) 1/ 354 وما بعدها ) .. " إن كثيراً من مصنفي أصحابنا وأصحاب الأصول ( يقصد مؤلفي الكتب الأساسية عند الإثناعشرية ) ينتحلون المذاهب الفاسدة ، وإن كانت كتبهم معتمدة (!!) " ( الفهرست للطوسي ص 32 ، الفوائد الرجالية للوحيد البهبهاني ص 35 ، طرائف المقال للبروجردي 2/ 363 ، وسائل الشيعة للحر العاملي 30/ 224 ، نهاية الدراية لحسن الصدر ص 146 ، المحكم في أصول الفقه لمحمد سعيد الحكيم 3/ 293 ). شيخهم الكليني يعترف بعجزه عن معالجة الإختلاف في أحاديثهم :- " إنه لا يسع أحداً تمييز شيء مما إختُلِف الرواية فيه ، عن العلماء ( الأئمة ) (ع) " ( مقدمة الكافي للكليني 1/ 8 ) . المولى محمد صالح المازندراني يعترف بضعف أسانيد كتاب الكافي :- " إن أكثر أحاديث الأصول في الكافي غير صحيحة الإسناد " (شرح أصول الكافي للمازندراني 1/ 10 ) .. " فما وافق أصول المذهب ودليل العقل فهو صحيح ، وإن ضعف إسناده ! وما خالف أحدهما كان ضعيفاً ، وإن صح بحسب الإسناد ! ولذلك نرى أكثر أحاديث الأصول ضعافاً !! ( نفس المصدر 3/ 228 الهامش) . مرجعهم الشيخ المفيد :- سئل الشيخ المفيد عن سبب الإختلاف الظاهر في المسائل الفقهية في الكتب المنقولة عن الأئمة ، فأجاب بأن بعض المراجع نقلوا أخبار آحاد ، وبعضهم قد يسهو ، وبعضهم نقل الغث والسمين ، وبعضهم ليسوا أصحاب نظر ولا فكر ولا تمييز فيما يروونه ، فأخبارهم مختلطة بين ما ينقلونه عن الأئمة (ع) وبين ما يقولونه بآراهم ( المسائل السروية للمفيد ص 71 ) . شيخهم الحر العاملي يرفض تصحيح الأسانيد لأنه سينهي المذهب :- " الاصطلاح الجديد (تقسيم الأحاديث وتصحيحها حسب أسانيدها) يستلزم تخطئة جميع الطائفة... يستلزم ضعف أكثر الأحاديث ... ويلزم بطلان الاجماع (إجماع كل العلماء على رأي واحد في مسألة ما ) ... بل يستلزم ضعف الأحاديث كلها ( وسائل الشيعة للحر العاملي 20 / 101 ) ... إن رئيس الطائفة (الطوسي) في كتابي الأخبار (التهذيب والإستبصار) ، وغيره من علمائنا إلى وقت حدوث الاصطلاح الجديد ، بل بعده ، كثيراً ما يطرحون الأحاديث - الصحيحة عند المتأخرين - ويعملون بأحاديث ضعيفة على اصطلاحهم .... وكثيراً ما يعتمدون على طرق ضعيفة ، مع تمكنهم من طرق أخرى صحيحة ( نفس المصدر 20 / 99 ) . شيخهم مرتضى العسكري يؤكد أن أكثر من نصف أحاديث كتاب الكافي ضعيفة :- " إن أقدم الكتب الأربعة زمانا وأنبهها ذكرا وأكثرها شهرة هو كتاب الكافي للشيخ الكليني .. فيه 9485 حديث ضعيف ، من مجموع 16121 حديث (!!) .. وقد ألف أحد الباحثين في عصرنا صحيح الكافي إعتبر من مجموع 16121 حديثا من أحاديث الكافي 3328 حديثاً صحيحاً (!!!) وترك 11693 حديثا منها لم يراها حسب اجتهاده صحيحة " ( معالم المدرستين لمرتضى العسكري 3/ 282 ) . الدكتور الشيخ عبد الرسول عبد الحسين الغفار يؤكد نفس الحقيقة :- " ذكر الشيخ المجلسي في مرآة العقول مجموع أحاديث كتاب الكافي للكليني ، فقال : وعددها 16121 ،،، الصحيح منها : 5072 " (الكليني والكافي لعبد الرسول الغفار ص 401 ) . الاستاذ علي أكبر غفاري يؤكد إهمال علم الدراية والرجال :- " كان علما الدراية والرجال (العلمان اللذان يبحثان في صحة الاسانيد) - من العلوم المتوقف عليها الفقه والاجتهاد عند أولى الفهم والاعتبار - وصارا في أزمنتنا مهجورين بالمرة ، حتى لا تكاد تجد بهما خبيراً وبنكاتهما بصيراً ، بل صارا من العلوم الغريبة والمباحث المتروكة " ( دراسات في علم الدراية لعلي أكبر غفاري ص 6 ) . العلامة مرتضى العسكري يؤكد إهمال حوزاتهم العلمية لمحاولات تصحيح أحاديثهم :- " إن ما انتخبه (كتبه) العلامة الحلي ،، وسماه " الدر والمرجان في الأحاديث الصحاح والحسان " ، وكذلك " النهج الوضاح في الأحاديث الصحاح " ،، وما انتخبه الشيخ حسن ،، وسماه " منتقى الجمان في الأحاديث الصحاح والحسان " لم تتداول في الحوزات العلمية ، ولم يعتد بها العلماء، وإنما اعتبروا عملهما إجتهاداً شخصياً !!! " (معالم المدرستين لمرتضى العسكري 3 / 280 ) .. " إنتشر في غير الأبواب الفقهية من كتب علماء مدرسة أهل البيت الشئ الكثير من الأحاديث الضعيفة ( نفس المصدر 3/ 286
ما شاء الله تبارك الله فليكن في الحسبان ان الامة فيها من الخير ما لا يعلمه إلا الله ولكن اصحاب العقول الاستراتيجية لا يظهرون للعلن الا في ضروف موائمة للامة
والخداع والكذب وتسقيط الاخربن بينما محمد عليه واله افضل الصلاه والسلام قد بدا دعوته المباركه لنشر الاسلام ببناء الانسان قيميا واخلاقيا لان الانسان هو الاساس بينما الانظمه السياسيه كانت تعد الانجارات هي الاساس لذا عندما انهارت القيم والاخلاق في المجتمع انهارت جميع الانجازات ولم تعد لها ايه فائده تذكر اما مدرسه التربيه الاسلاميه فقد كانت من افضل المدارس في الكرخ وقد تخرج منها الضابط النزيه والكفوء والباحث الامين الدكتور اكرم عبد الرزاق المشهداني وقد اغلقت السلطه الحاكمه المدرسه لان توجهات معلميها تختلف عن افكار السلطه اتمني ان يدون د عمار مذكراته ويسلط الضوء علي هذه المدرسه الخالده ومعلميها وتلاميذها الافذاذ حقا
كل المحبه والتقدير لك دكتور لمضوعيتك وحياديتك كل الانظمه التي تعاقبت علي حكم العراق انجزت انجازات عده ولكنها عجزت عن بناء الانسان بناء قيميا بل بنته علي الخوف والنفاق والخ