قال شيخ الاسلام ومعلوم أنا إذا تكلمنا فيمن هو دون الصحابة، مثل الملوك المختلفين على المُلْك، والعلماء والمشايخ المختلفين في العلم والدين، وجب أنْ يكون الكلام بعلم و عدل، لا بجهلٍ و ظلم، فإنَّ العدل واجبٌ لكلّ أحدٍ على كل أحد، في كل حال، و الظلم محرمٌ مطلقاً، لا يباح قط بحال ، قال تعالى: {ولا يجرمنَّكم شنآن قوم على ألا تعْدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى} (المائدة : 8). وهذه الآية: نزلت بسبب بغضهم للكفار ، وهو بغضٌ مأمورٌ به، فإذا كان البغض الذي أمر الله به، قد نهى صاحبه أنْ يظلم من أبغضه، فكيف في بغض مسلمٍ #بتأويل و شبهة؟ أو بهوى نفس؟! فهو أحقّ ألا يُظلم بل يعدل عليه ، منهاج السنة 5-126-127