لم نعد نعرف ماذا نحارب الوباء....أم البلاء...!! أم الغباء.... أم الغلاء.... أم قلة_الحياء...!! لم يمر تاريخ أو زمن او حقبة أتعس وارذل واسفل وأسخف من هذه السنين التي نعيشها اليوم. سنين قلبت جميع الموازين فيها حتى اصبحت الاخلاق والشرف والكرامة والعدالة والغيرة والإنسانية والرحمة عمله نادرة جدا للأسف نحمد الله ونشكره على كل حال ونسأل الله ان يصلح حال الجميع .
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اعداد وتقديم الراقي الشرعي أبو علي 5 : تفسير قوله تعالى ( واذا مرضت فهو يشفين ) لماذا قال الله تعالى ( واذا مرضت فهو يشفين ) ولم يقل : واذا مرضت فالدواء يشفين ؟ لأن الله هو الاساس للشفاء وأما العلاج فهو الشئ الثانوي سواءا كان ذلك العلاج بالطب النبوي او بالاعشاب الطبيعية او كان الدواء بالطب الكيميائي او بالادوية الكيميائية الصناعية فمن كان عنده عقيدة بالعلاج القرآني اي المرقي او المرقى شفاه الله جل وعلا من الامراض الجسدية والروحية معا وللاجابة على السؤال التالي : من صاحب الفضل : الله تعالى ام الراقي أو الطبيب ام العلاج أو الدواء ؟ هو : ان الله ذو الفضل العظيم أولا ثم الفضل للراقي أو الطبيب ثانيا ثم الفضل للعلاج أو الدواء ثالثا قال تعالى ( يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين ) وقال كذلك ( والله ذو الفضل العظيم ) وقال ايضا ( ... ولا تنسوا الفضل بينكم ) وقال ( ويؤت كل ذي فضل فضله) قال رسول الله عليه الصلاة والسلام (لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا أولو الفضل) وقد ثبت في السنة النبوية (وصف الله تعالى بالطبيب) في عدة أحاديث منها : حديث أبي رمثة رضي الله عنه وفيه أنه قال للنبي الاكرم : أرني هذا الذي بظهرك ، فإني رجل طبيب ، قال : الله الطبيب ، بل أنت رجل رفيق ، طبيبها الذي خلقها وقال كذلك (تداووا يا عباد الله فان لكل داء دواء)