الجريمه الجماعيه هل الله تعالى أعتبر ذنب ثمود كلها ذنب واحد ؟ نعم قال تعالى فدمدم عليهم ربهم بذنبهم ؛ ولم يقل بذنوبهم فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم وهو مليم؛ ولم يقل وهم مليمون؛ لماذا ؟ لأن حكمهم واحد، كلهم حكمهم واحد قال تعالى فإن كان من قوم عدو كلهم عدو وكأنهم واحد إن الكافرين كانوا لكم عدو، كأنهم واحد أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو يخبرك تعالى أنه قد يكون قوم كثر وحكمهم واحد هل ساوت الشريعه بين الردئ وهو المعين على الجريمه ومباشر الجريمه والساكت على الجريمه ؟ في حكم الظاهر والباطن لله تعالى نعم ساوت قدم لنا الفرض على أنه عيني فقط وهذا تحريف للدين؛ بينما الفرض عيني وكفائي قد طلب الله تعالى منا أمور كمكلفين كمجموعه طلبت منا كجماعه؛ وأمور طلبت مني كفرد التحريف والتزوير والإلحاد أن قدم لك الفرض على أنه عيني على الفرد فقط يعني لا يعنيك ما يحدث بالشارع من حرب لله تعالى او موالاة للعدو او سفور او ظلم او ،،،،،، حدك نفسك فقط مع وجود بنوك لحرب الله تعالى وانتشار السفور ؛ هل تقع مسؤليه على رجل الشارع ؟ هل هذه جريمه عامه ؟ نعم إن من نظم ورتب لهذه الجرائم الحكومه، ثم يأتيك خطيبهم او عالمهم زعموا، يقول لك لا تتعامل بالربا ولا تشارك في السفور . وهذا قمة التحريف لأن الفرض عيني وكفائي؛ لو أحدنا أذن سقط الأثم عن الجميع، وإذا لم يؤذن أحد، الجميع آثم إن الله تعالى أمرنا كمجموعه على وجه الحتم والإلزام أمور ، لو تم تنفيذها سقط الإثم عن الكل مثل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر جرائم عامه في وسط ناس تزعم أنهم من أهل لا إله إلا الله قال تعالى فعقروها فذبحوها، إن الفاعل واحد لماذا أعتبر هذا الذنب ذنبهم كلهم ؟! لماذا قال: وثمود فما أبقى لأن الجريمه عامه؛. الفرض العيني هو المطلوب منك كمكلف، على وجه القول او الفعل او الإعتقاد أنت بنفسك ولنفسك وعن نفسك، ولا يقوم به غيرك فرض الكفايه، فرض علينا كأمه وكجماعه؛. لماذا العذاب ينزل كجماعه ؟ ويبعثوا على نياتهم لأنهم كجماعه لم توفّي ما طلب منها؛. أنهلك وفينا الصالحون ناقض خاص و ناقض عام الناقض الخاص، هذا ما يباشره المكلف بنفسه؛. الناقض العام مثل سيرك بطرق وادي حنيفه، تجدهم يصلون الركعه الاولى، ب إنا أعطيناك الكوثر والثانيه إنا أعطيناك الوحواح فصلي لربك وارتاح{جشاء مسيلمه} وانت تنظر ! يجب عليك منابزتهم وإسقاط الحكم عليهم فورا، إنهم قوم مجرمون؛ مع أنهم في صلاة، لو لم تنكر عليهم، أنت شريك معهم في إجرامهم، مع أنهم في طاعه، إنما لم تتم كما أمر الله تعالى، فصارت جريمه جماعيه، مثل جريمة الربا وجريمة عدم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر جريمه يحاسب عليها؛ الردئ والمباشر والساكت؛. فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ إذا بدل الشرع المنزّل كفر الراعي والرعيه، إلا من برئ
الوعي العقدي الحمد لله الوليّ الآمر بالولاء والبراء بعض الناس لم يعرف الولاء والبراء، لذلك، لم يحققه، ولم يتعلم نواقض الإسلام، فخرجوا منه، فصاروا عبّاد الطاغوت كيف أحقق التوحيد ؟ قال تعالى لو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم، ولو أسمعهم لتولّوا وهم معرضون؛. الأخ الحبيب؛ اتعرف شروط التوحيد ؟ ( الكفر بالطاغوت، الإيمان بالله تعالى ) قال تعالى قد تبيّن الرشد من الغي، فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا إنفصام لها، والله سميع عليم؛. الله وليّ الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت، يخرجونهم من النور الى الظلمات أولئك اصحاب النار هم فيها خالدون؛. الطاغوت؛. هو كل من، تجاوز الحد من، متبوع او معبود او مطاع وله خمس رؤوس، ١/ ابليس اللعين؛ الداعي إلى عبادة غير الله، لقوله تعالى: ﴿أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ٢/ من حكم بغير ما انزل الله تعالى. قال تعالى(وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) ٣/ الحاكم المغيّر لأحكام الله تعالى،. والدليل قوله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا؛. وهذا بلاء اكثر الناس وضلالهم وزيغهم عن الحق، {قال تعالى: قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا. الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا } طاعه عمياء وخدمه وتعظيم له وتحكيما لواقنينه الوضعيه)قال تعالى: وإن أطعتموهم إنكم لمشركون؛ ٤/ من عبد وهو راض او دعا لعبادة نفسه. ٥/ من ادعى علم الغيب، ( الابراج وقراءة الفنجان والكف وما شابه) انتبه لتوحيدك، ايها الحبيب؛ وتنبّه لإسلامك، فقد افسدوا دين و دنيا كثير من الناس، فلا يفسدوا آخرتكم. قال تعالى، وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ قال تعالى، ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت قال تعالى، والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها، وأنابوا الى الله لهم البشرى، فبشر عباد.
