«أن الشريعة الإسلامية تدنست بالجهالات واختلطت بالضلالات، ولا سبيل إلى غسلها وتطهيرها إلا بالفلسفة؛ لأنها حاوية للحكمة الاعتقادية والمصلحة الاجتهادية، وأنه متى انتظمت الفلسفة اليونانية والشريعة المحمدية فقد حصل الكمال»
اسير فى طريق الله ولا اؤمن يابن عربى ولا الطرق الصوفية ولكن متيقنة من وجود التصوف وجاءنى فى المنام على صورة رجل صغير الحجم يرتدى ملابس بسيطة ونظرت فى عينيه او وضعت عيني صوب عينيه مما جعلنى اصاب باغماء واتلفظ بكلام غير مفهوم فى البداية دخلت عدة طرق ولم تعجنى توجهت الى الله تعالى وقلت عندى كتابك وسنة نبيك محمد صلى الله وارشدنى إلى الحق والحمد لله وكفى
علم التنجيم هو علم سحر وشعوذة علم الأبراج ليس هو علم أبراج إنما هو تأثير الشياطين التي تظهر في ذلك الوقت أو تظهر في ذاك الوقت الطالع هو القرين الشيطان الذي يرافق الإنسان
من ضمن أكاذيب المنجمون هي أن الكواكب تؤثر على الناس وهذا كذب وإفتراء الحقيقة هي أن المنجمون يتواصلون مع الشياطين ويمارسون السحر والشعوذة وكان ينسبون ما تقوم به الشياطين من تأثيرات على الناس إلى الكواكب والنجوم
عقيدة إبن عربي ليست غامضة إبن عربي يؤمن بوحدة الوجود وحدة الوجود هي من أبرز عقائد الشيطان حتى أن الشيطان كان يتمثل على هئية الخضر ويظهر لإبن عربي هذه هي الحقيقة
إلى كل من يتعاطف مع إبن عربي اتركوا العاطفة على جنب العاطفة لم تنفع الأمم السابقة هل تعلمون ماذا قالوا قالوا وجدنا آبائنا على هذه الملة وكان هو سبب رفضهم دعوة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وفي النهاية كان مصيرهم النار هذه هي العاطفة أودت بهم في الأخير في نار جهنم لذلك اتركوا العاطفة وفكروا بعقولكم
اقول لكل من يتعاطف مع إبن عربي قبل أن تتعاطفوا مع إبن عربي هل تعلمون أن الشيطان يتشكل على هيئة الخضر ويعلمه عقائد الشيطان هل تعلمون ماهي عقائد الشيطان هي وحدة الوجود والحلول والإتحاد وهذه ابرز عقائد الشيطان
أنا عندي صديق إسماعيلي وهو صديق مقرب منذو سنوات …. ومن خلال هذه العلاقه تعرفت على عالم الاسماعيليه ….. تنقسم الاسماعيليه البهرة وتنطق بضم حرف الباء و فرقة الطيبيه وهاتان الفرقتان تتميزان بالتدين وبعض التشيع وصلاتهم قريبه من صلاه ألسنه مع بعض الاختلافات ويرتدي الرجال الزي الأبيض الهندي والنساء الحجاب وهم لا يصلون في مساجد المسلمين ولهم مساجد خاصه والتدخين عندهم محرم ولا يدخلون بيتا في طفايه السجائر وهم اكثر تشددا من النزاريه …..أما فرقه النزارية وهم اتباع اغا خان كريم الحسيني وصديقي منهم وهم اكثر انفتاحا وتحررا ….. وهؤلاء صلاتهم عبارة عن دعاء فقط فيه الكثير من الانحرافات وفيه كلمات تجعل من الاغا خان كريم الحسيني اله ويتم الدعاء باسمه للشفاعة وطلب الحاجات والدعاء غالبا يقال باللغة العربيه واحيانا باي لغه أخرى وليس هناك ركوع او سجود …. والنساء لا ترتدين الحجاب والزواج عندهم من واحده ….. بشكل عام النزاريون اتباع اغا خان هم الأكثر تعليما والأكثر انفتاحا ويملك الاغا خان مؤسسات اجتماعيه واقتصاديه وتعليميه وثقافيه متطوره تنظم كافه أمور النزاريون لدرجة انك تشعر بالغيرة وتتمنى ان يمتلك المسلمين مؤسسات مثلهم ….. بينما يعمل معظم البهره والطيبيه في تجارة التجزئة وهم نشيطين في التجارة والأسواق بينما تجد النزاريون خصوصا في شرق أفريقيا والهند والغرب يعملون في الشركات ومعظمهم من اصحاب اليقات البيضاء وباستثناء الاسماعيليه في سوريه الذين هم اقل تطورا والذين يعيشون في مدينه السالميه لذلك تعمل مؤسسات الاغا خان على تطويرهم …..العلاقه بين الفرق الاسماعيليه الثلاث ليست جيده وكل فرقه تكفر الاخرى ولا تعترف بها وتشترك الفرق الثلاث في تقديس زعماءها او سلاطينهم بحسب ألقابهم ….. وكل فرقه تقدس زعيمها بشكل مبالغ فيه ويصل لدى البهرة والطيبيه إلى العصمه والغلو بينما في النزاريه يصل تقديس الأمير كريم الحسيني الاغا خان الرابع إلى درجة اقرب إلى الالوهيه باعتباره إمام العصر والزمان ويقال في صلاتهم مثلا ( يا مولانا حجه الأمر يا صاحب الزمان يا مولانا انت قوتي وأنت سندي وعليك اتكالي يا حاضر يا موجود يا شاة يا كريم الحسيني انت الإمام الحق المبين اللهم لك سجودي وطاعتي) طبعا الصلاة طويله وهذا مختصر منها يعطينا فكره عن معتقدهم ….. وكل فرق الإسماعيلية بما في ذلك الدروز تحرم التدخين وتحرم مال الحكومة مثل مرتبات الموظفين رغم ان فيهم موظفين لذلك تجدهم يفضلون الأعمال الخاصه ….البهرة والطيبيه اكثر تدينا بينما النزاريه والدروز اقل تدينا …. وأعمالهم الخيريه مقتصرة على أبناء طائفتهم وكل الفرق منظمه وفيه قياده ويلتزم الاتباع بتعليمات هذه القيادة ولكن النزاريه هي الأكثر تنظيما والأكثر ثراء والأكثر تعليما والأكثر عددا
النتيجة واضحة في قول رسول الله صل الله عليه واله وسلم إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي فإنكم لن تظلوا أبدا والنتيجة واضحة الضلال في مخالفة وصية رسول الله صل الله عليه واله وسلم فأين تذهبون