هذه الاغنية لها ذكرى حزينة في داخلي ولا يمكن ان تمحى لان كنت اسمعها حينما غادرت بغداد حيث اجبرونا على ترك مدينتنا لاسباب طائفية، حينما غادرت انا و عائلي وخرجنا من حبيبتنا بغداد كان هناك شيء يقطعنا من الداخل لكن لا يمكن ان نفعل شيء فالبقاء يعني الموت في تلك الفترة ، غادرا على ما اذكر في شهر شباط كان يوم ممطر كانت بغداد كانها تبكي وتودعنا كان يوم يعج بالحزن وغادرنا الى سوريا اي الشام الرائعة واهل الشام الغوالي، بغداد منذ ذلك الزمان فقدت اهلها الاصلين.
الله يا عيراق يا عظيم والعظمة لله ماذا فعل المجرميين والاوغاد بك انت قبلة الملايين من الفقراء والمظلوميين لابد ان ترجع مثل قبل رافع الراس ولكل يحسبلك حساب اخ على جروحك يا عيراق متى تتوقف هذا الالم يا سيد الدول ومهد الحضارات
الله يحرمهم من الجنه شكوواحدنكس تسبب هجرة كل عراقي وطني وشريف الله يحرسك بعينهوالذي لاتنام حبيبي حسام الرسام كلهم يرحون فدوه الحذائك ولكل حذاء كل عراقي وطني شريف يحب الوطن ويكره الضلم 😢