قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (ونحن لا نعني بأهل الحديث: المقتصرون على سماعه، أو كتابته، أو روايته، بل نعني بهم: كل من كان أحق بحفظه، ومعرفته، وفهمه ظاهرا وباطنا، واتباعه باطنا وظاهرا، وكذلك أهل القرآن). 📖 الانتصار لأهل الأثر
كتاب (نظرية الإرجاء والكسب الجبري في إفساد توحيد العبادة -كتاب المسلك الرشيد إلى شرح كتاب التوحيد لسلطان العميري (أنموذجا) ٠ تأليف / نجيب بن عبدالله الكثيري ٠ يسر الله قرآءته كاملا مرتين ، (كتاب نفيس جدا ، وفيه دقة وإتقان في فهم النصوص وكلام أئمة السنة في توحيد العبادة ومايضاده ، ومعرفة دقيقة بالمخالفات العقدية في الكتاب المردود عليه ) ٠ - قال الشيخ عبدالله الغنيمان حفظه الله في تقديمه للكتاب :(ظهر لي أن صاحب المسلك الرشيد أراد الاعتراض على كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمدبن عبدالوهاب رحمه الله ، فتلطف وسماه (شرحا) ! ، وقديكون ضمن مشروع نقد المذهب الوهابي ، أو أنه أراد ما أراده داودبن جرجيس في كتابه الذي رد فيه على شيخ الإسلام وسماه صلح الإخوان يريد أن يوفق بين الحق والباطل ، أو بين الشرك والتوحيد ) ٠ وهذه بعض الفوائد التي قيدتها من قرآءة الكتاب : -سلك صاحب المسلك مسلكا منحرفا ٠٠وتحرير تفاصيل مسائله طرائق أهل الإرجاء ، فظهرت نتائجه جلية على جهة الاطراد :أن الشرك لايتعلق بمجرد صرف العبادة (العمل الظاهر ) لغير الله ، وإنما لمايصاحبها من معان قلبية ، ومناطات اعتقادية ، فوافق فيها المخالفين من صوفية أشعرية ، وشيعة إمامية ٠ -الأصل الجامع فيما قرره من الفساد والإفساد في هذا الباب / أن شرك الألوهية لايتعلق بمجرد صرف العبادة لغير الله ، كمن ذبح للقبر ، أو نذر له ، أو استغاث به ،وإنما الشرك فيها مخصوص بما يقوم في القلب من المعاني ؛ ك قصد التقرب والتنسك ، أو قيام غاية الذل ونهاية الخضوع ، أو نسبة شيء من خصائص الله إلى المخلوق ، فجعل هذه المناطات القلبية الثلاثة هي المحاور المرتكزة في تحقيق شرك العمل ٠ -مناقشة صاحب المسلك في استحسانه تعريف ابن فورك الأشعري للعبادة ، مع أن حقيقة التعريف جار على طريقة الأشعرية المرجئة ٠ -منهجية صاحب المسلك تقوم على مايلي : ١-نقده للإمام محمدبن عبدالوهاب في كثير من الأبواب والمناسبات بطريقة مقصودة ، ومسلك مطرد متكلف مطرد ، يزهد فيه وفي كتابه ، ويحط من قدره وهيبته ٠ ٢-نقده للحقائق العلمية التي ذكرها أهل العلم ؛كتعريفهم للتوحيد ، العبادة ، الشرك ، وغيرها ، واختراع تعريفات من عنده ، تحت غطاء تحقيق ضبط الأصول ، وماهي إلا طريقة لتمرير أصول الفساد ، وإقحام لمناطاته ٠ ٣-تحريفه لكلام ابن تيمية وغيره وتنزيله على غير مرادهم وتقويلهم مالم يقولوه ، والجرأة في نسبته لهم ٠ ٤-اختراعه تأصيلات غير مسبوقة في ضابط الشرك والعبادة التي تفتح الشرك المتعلق بالقبور ٠ ٥-استدلاله ببعض كلام القبوريين ؛كابن جرجيس ونحوه ، واعتبار خلافهم ، وتصحيح بعض اعتراضاتهم ٠ ٦-استدلاله بالمواضع المجملة والمشتبهة من نصوص العلماء ، وترك الصريح الفصيح ، والعزوف عنه ٠ ٧-استخدامه طريقة التشكيك بعد إفساد الحقائق العلمية وإبطالها ،كقوله :(وهذا فيه قدر من الاشكال والغموض) (وهذا فيه نظر) ٠ ٨-تتبعه لما ذكره العلماء من القيود المخصوصة ببعض المناسبات ، ثم يستعملها قواعد على جهة الإطلاق في تقييد شرك العبادة بمناطات قلبية ٠ ٩-الاستكثار من حشو الكلام ، وتكراره بقوالب ركيكة ، وتراكيب ضعيفة ٠ ١٠-استعماله طريقة المخادعة والتمويه في تقرير الحقائق العلمية ، فتراه يقرر الأصول الفاسدة في مواضع كثيرة ومتفرقة من كتابه ، ثم يذكر ما ظاهره التعارض في مواضع أخرى ، بحيث له مساحة للفرار من النقد ، وقد أورد الشيخ نجيب أمثلة على كل نقطة في منهجية صاحب المسلك في رده (من ص٣٣-٤٤) ٠ -منطلقات صاحب المسلك في مسألة طلب الشفاعة من الميت هي منطلقات القبوريين من الرافضة والصوفية ، وهذا (من ص٣٥٢-٣٥٦) ٠ -مناقشته في دعواه / أن المشركين لم يكفروا لمجرد أنهم طلبوا الدعاء والشفاعة من الأصنام ، وإنما لقيود أخرى ، وأن هذه دعوى لم يكن عليها أحد من العلماء ، بل هي مخالفة لمقاصد الوحي ، فإن القرآن وصف من اتخذ الأصنام شفعاء بالتأله لغير الله ٠ (ص٣٤٤)٠ -الرد على صاحب المسلك في دعواه أن الذبح باسم غير الله محرم وليس شركا والتفريق بين الذبح باسم غير الله، وبين ماقصد به التعظيم والعبادة ، (ص٢٣١-٢٣٤) ٠ -الرد على إبطال صاحب المسلك لقاعدة الشرك الأصغر في الأسباب التي أجمع عليها العلماء (كل من اتخذ ماليس بسبب شرعا ولاقدرا سببا فقد وقع في الشرك الأصغر ) واستعمل في الشرك المتعلق بالأسباب المناط القلبي ، وهو تعلق القلب بالسبب دون المسبب (ص٢٨١)٠ -الرد على صاحب المسلك في دعواه /أن التبرك الحسي يمكن إثباته من جهة التجربة ! ، مع أن باب التبرك مرده لنصوص الوحي ، ومن غلطه في باب التبرك /أنه أنكر تعلق الشرك الأصغر بالتبرك مطلقا ؛لأنه ينكر قاعدة الأسباب في الشرك الأصغر (ص٣٠٥) ٠ -ومن أخطاءه في باب التبرك / أنه جعل التبرك من الأمور العادية ! ، فمن تبرك بالقبر فأكل من تربته ، وقبل زواياه ، وتمسح به ، فإنه لايكون شركا ، وإنما مجرد بدعة ٠
قال صلى الله عليه وسلم ما على الأرض رجل يقول لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا كفرت عنه ذنوبه وإن كانت أكثر من زبد البحر. . رواه الترمذي وقال حسن غريب ، وحسنه الألباني
الطالب الذي يريد ان يتقن علمًا بعينه فعليه ان يحدد الغاية منه: التعلم لا يخرج عن ٤ غايات:- - علم لتعرف الله( وهذا رأس الهرم والاستثمار الاكبر) - علم لتحفظ به صحتك(وما احوج الناس اليوم من كثرة الاكل الكيميائي وكثرة الجلوس) - علم لتجني به مالًا( لا تطلب علمًا شرعيًا بغاية المال). - علم متنوع بمجالات الحياة(هنا مربط الفرس)
ابحث جيدا، واتقى الله، ولا تتهكم بل تعلم، علي صحابي جليل رضى الله عنه وأرضاه، وأبوبكر أجل الصحابة عندنا أهل السنة والجماعة، فامن بالله. انظر الى بعض الدلائل فى تسمية علي لابناه: ابوبكر وعمر، فإن تاريخ الشيعة فيه بطلان ومنكرات، يقولون بتحريف القران وياخذون احاديثهم عن مناكير ومجاهيل، وتفاصيل قد لا تعلمها، فاذهب لاهل التخصص فيمن يصحح لك دينك بالدليل، ولا حول ولا قوة الا بالله
تظهرون في مواطن الرياء لا تظهرون في الأمر المعروف والنهي عن المنكر و أهل ملتك وقفوا ضد المقاومة بينما الشيعة تقاتل وتساند أين أنتم كالعادة معطلة عقولكم
اللَّهُمَّ اهْدِنِي، وَسَدِّدْنِي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالسَّدَادَ)([1]). المفردات: (اهدني): الهداية هي الدلالة والإرشاد. (السداد): السداد هو الاستقامة، والقصد في الأمور([2]). الشرح: هذا الدعاء المبارك يتضمن أهم المطالب، وأشرف المواهب، ولا يحصل الفلاح والسعادة إلا بهما، وهما الهداية والسداد، فسؤال اللَّه الهُدَى وهو المعرفة بالحق تفصيلاً وإجمالاً، والتوفيق لاتباعه ظاهراً وباطناً. وسؤال اللَّه السداد، وهو التوفيق والاستقامة في جميع الأمور بما يكون صواباً على الحق، والطريق المستقيم في القول والفعل والاعتقاد، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّه وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ﴾([3] ... الكلم الطيب kalemtayeb.com/safahat/item/3099
(يا حيّ يا قَيُّومُ برحمتك أستغيثُ، أصلحْ لي شأني كلَّه، وَلَا تَكِلْنِي إِلَى نفسي طَرْفَةَ عين) 📌أكثروا من هذا الدعاء النبويّ؛ ففيه الدعاء باسمين عظيمين من أسماء الله، من سأل بهما أُعطي، ومن دعا بهما أُجيب. 📌هذا الدعاء فيه تفويض أمرك كلّه لله، والتبرّي من حولك وقوّتك إلا به.
بعيدا عن المقطع هذا ، طالب العلم عامر بهجت وجدناه عند طالب العلم احمد السيد الذي تصدر للمشهد الشبابي فشغل به كثيرون كعادة عامة المسلمين مع كل من يطلب ودهم وهو يقدم لهم مادته . .وكالعادة وجوه جديدة تشغلنا نحن العامة عن مجالس الراسخين في العلم . . فهل من العلم هذا . ..
ما المشكلة في الوجوه الجديدة!!! الوجوه القديمة كانت في زمن من الازمنة وجوه جديدة والوجوه القديمة هي التي اخرجت وانتجت الوجوه الجديدة واجازتهم واذنت لهم بتبليغ العلم الأمة ولادة لا تتوقف على شخص في كل زمن يصدر علماء جدد وماهرون جدد ومتميزون جدد
العلم لا يتبث إلا بالتكرار درست هذا الكتاب ٣٠٠ مرة وكرر العلوم فلا يملنك ما تكرر فإنه يحلوا إذا تقرر كتاب واحد في الفن متقن هذا علم وان درست ٢٠ كتاب بدون ظبط انت متقف ولست عالم. لذلك نجد بعض العلماء الكبار في مكتبهم كتب قليلة لكنهم يتقنونها فائدة التكرار الدكتور بهجت عمدر
🔴 المناظرة التي قال عنها الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : (🔖ينبغي أن تكتب على أبواب المساجد وأن تعلم للأزواج والأولاد🔖) 📃مناظرة العبّاس بن موسى بن مشكويه الهمدانيّ بحضرة الواثق. ⬅️ وهي تلخص عقيدة أهل السنة والجماعة، وهي مهمة جداً لتصحيح الاعتقاد! ▪️قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي رحمه الله: حدّثنا سلامة بن جعفرٍ الرّمليّ، قال: حدّثنا العبّاس بن مشكويه الهمذانيّ، قال: أُدخلتُ على الخليفة المتكنّي بالواثق، أنا وجماعةٌ من أهل العلم، فأقبل بالمسألة عليّ من بينهم، • فقلت: يا أمير المؤمنين إنّي رجلٌ مروّعٌ ولا عهد لي بكلام الخلفاء من قبلك، • فقال: لا ترع، ولا بأس عليك، ما تقول في القرآن؟ • فقلت: «كلام اللّه غير مخلوقٍ». • فقال: أشهدُ لتقولنّ مخلوقًا، أو لأضربنّ عنقك • قال: فقلت: إنّك إن تضرب عنقي، فإنّك في موضع ذلك، إن جرت به المقادير من عند الله، فتثبّت عليّ يا أمير المؤمنين، فإمّا أن أكون عالمًا فتثبت حجّتي، وإمّا أن أكون جاهلًا فيجب عليك أن تعلّمني لأنّك أمير المؤمنين، وخليفة الله في أرضه، وابن عمّ نبيّه. • فقال: أما تقرأ {إنّا كلّ شيءٍ خلقناه بقدرٍ } و{وخلق كلّ شيءٍ فقدّره تقديرًا}، • قلت: يا أمير المؤمنين، الكلّيّة في كتاب الله، خاصٌّ أم عامٌّ ؟ • قال: عامٌّ. • قلت: لا، بل خاصٌّ. قال اللّه عزّ وجلّ: {وأُوتيتْ من كلّ شيءٍ} فهل أُوتيت ملك سليمان عليه السّلام؟ فحذفني بعمودٍ كان بين يديه، ثمّ قال: أخرجوه، فاضربوا عنقه. فأُُخرجت إلى قبّةٍ قريبةٍ منه، فشدّ عليها كتَّافي، • فناديت: يا أمير المؤمنين إنّك ضاربٌ عنقي، وأنا متقدّمك، فاستعدَّ للمسألة جوابًا. • فقال: أخرجوا الزّنديق وضعوه في أضيق المحابس. • ثمّ ذكرني بعد أيّامٍ وأخرجني من السّجن وأوقفني بين يديه، وقال: عساك مقيمًا على الكلام الّذي كنتُ سمعتُه منك؟ • فقلت: والله يا أمير المؤمنين إنّي لأدعو ربّي تبارك وتعالى في ليلي ونهاري ألّا يميتني إلّا على ما كنتَ سمعتَه منّي. • قال: أراك متمسّكًا. • قلت: ليس هو شيءٌ قلتُه من تلقاء نفسي، ولكنّه شيءٌ لقيت فيه العلماء بمكّة والمدينة والكوفة والبصرة والشّام والثّغور، فرأيتهم على السّنّة والجماعة. • فقال لي: وما السّنّة والجماعة؟ • قلت: سألت عنها العلماء فكلٌّ يخبر ويقول: ⬅️ إنّ صفة المؤمن من أهل السّنّة والجماعة، 🔸أن يقول العبد مخلصًا: لا إله إلّا الله، وحده لا شريك له، وأنّ محمّدًا عبده ورسوله، والإقرارُ بما جاءت الأنبياء والرّسل. 🔸ويشهد العبد على ما ظهر من لسانه وعقد عليه قلبُه، 🔸والإيمان بالقدر خيره وشرّه من الله. 🔸ويعلم العبد أنّ ما أصابه لم يكن ليخطئه، وأنّ ما أخطأه لم يكن ليصيبه. 🔸والإيمانُ قولٌ وعملٌ يزيد بالطّاعة وينقص بالمعصية، 🔸وأنّ اللّه عزّ وجلّ قد علم من خلقه ما هم فاعلون، وما هم إليه صائرون، فريقٌ في الجنّة وفريقٌ في السّعير، 🔸وصلاةُ الجمعة والعيدين خلفَ كلّ إمامٍ برٍّ وفاجرٍ، 🔸وصلاةُ المكتوبة، من غير أن تقدّم وقتًا أو تؤخّر وقتًا، 🔸وأن نشهد للعشرة الذين شهد لهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم من قريشٍ بالجنّة، 🔸والحُبّ والبغض للّه وفي الله، 🔸وإيقاع الطّلاق إذا جرى، كلمةٌ واحدةٌ، 🔸والمسحُ على الخفّين للمسافر ثلاثة أيّامٍ وللمقيم يومٌ وليلةٌ، 🔸والتّقصير في السّفر إذا سافر ستّة عشر فرسخًا بالهاشميّ -ثمانيةً وأربعين ميلًا- وتقديم الإفطار وتأخير السّحور، 🔸وتركيب اليمين على الشّمال في الصّلاة، 🔸والجهر بآمين، وإخفاء بسم اللّه الرّحمن الرّحيم، 🔸وأن تقول بلسانك وتعلم يقينًا بقلبك، أنّ خير هذه الأمّة بعد نبيّها، أبو بكرٍ، ثمّ عمر، ثمّ عثمان، ثمّ عليٌّ، رضوان اللّه عليهم، 🔸والكفُّ عمّا شجر بين أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، 🔸والإيمانُ بالبعث والنّشور وعذاب القبر ومنكرٍ ونكيرٍ والصّراط والميزان، 🔸وأنّ اللّه عزّ وجلّ يُخرج أهل الكبائر من هذه الأمّة من النّار، وأنّه لا يخلّد فيها إلّا مشركٌ، 🔸وأنّ أهل الجنّة يرون اللّه عزّ وجلّ بأبصارهم، 🔸وأنّ القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، 🔸وأنّ الأرض جميعًا قبضته يوم القيامة، والسّماوات مطويّاتٌ بيمينه، سبحانه عمّا يشركون • قال: فلمّا سمع هذا منّي أمر بي فقَلَعَ لي أربعةَ أضراسٍ، وقال: أخرجوه عنّي لا يفسد عليّ ما أنا فيه، فأُخرِجتُ، فلقيت أبا عبد اللّه أحمدَ بنَ حنبلٍ، فسألني عمّا جرى بيني وبين الخليفة فأخبرته. • فقال: لا نسيَّ اللّهُ لك هذا المقام حين تقف بين يديه! • ثمّ قال: ينبغي أن نكتب هذا على أبواب مساجدنا، ونعلّمه أهلنا وأولادنا. • ثمّ التفت إلى ابنه صالحٍ، فقال: أُكتبْ هذا الحديث واجعله في رَقٍّ أبيضَ، واحتفظ به، واعلم أنّه من خير حديثٍ كتبتَه، إذا لقيت الله يوم القيامة، تلقاه على السّنّة والجماعة. 📙 [الإبانة الكبرى {6/(284-288)}
وكرر العلوم فالتكرار خير معين وبه يصار إلى اكتناز العلم وهو أفضلُ كنز وبه لذة لا تعدلُ بأي لذة كما قد وردا عن الهُمام حافظ بن أحمدا إذ قال في لؤلؤه المكنون موجها لحافظ المتون فلا يملنك ما تكررا لعله يحلو إذا تقررا
