لكل من يملك طاقات صوتية ومؤهلات جيدة، ويطمحون إلى الحصول على فرصة مميزة في مسيرتهم المهنية، يقودهم The X Factor إلى الاحتراف والنجومية والشهرة. ما يميز برنامج The X factor عن غيره من البرامج الهواة هو تفتيشه عن العنصر الإضافي في كل موهبة. فالصوت ضروري، إنما يجب أن تتميز الموهبة بقدرات أخرى كالكاريزما على المسرح، الحضور، الشكل الخارجي، خفة الظل أي بمعنى آخر أن تملك كل المعطيات الضرورية للوصول إلى النجومية. لجنة تحكيم مؤلفة من راغب علامة وإليسا ودنيا سمير غانم تشرف على اختيار المواهب في المرحلة الأولى من البرنامج، لتدخل اللجنة في منافسة بين بعضها البعض في مراحل أخرى.
الغناء ليس حرام وادهم اعتزل مهنة كباقي المهن ولم يقل ان اعتزاله بسبب ان الغناء كفر وحرام ولو لم يكن مشهورا لما ظهر وقال انا اعتزلت لانه يعلم ان اعتزاله عادي جدا تماما كاعتزال اي صاحب مهنة لمهنته واتجاه ادهم لله لا يعني انه يفيدك او يفيد غيرك هو يفيد نفسه فقط سواء كان مغني او ممثل او عازف والاتجاه لله وعبادته ليست مهنة او وظيفة هي اسلوب حياة لا يضر ان يجمع الشخص بين عمله و دينه طالما عمله لا يخالف امر الله هو اختار قرار لنفسه والتعميم جهل ولا يعني اعتزال ادهم ان جميع المغنيين كفار او لا يؤدون عبادتهم الله جميل ويحب الجمال مهما كان هذا الجمال حتى ولو كان بجمال الصوت تتحدثون وكأنكم قد ضمنتم لأدهم جنة الخلد لمجرد أنه ترك الغناء الرسول عليه الصلاة والسلام لم يضمن لنفسه الجنة كفاكم تخلف ولينظر كل امرء ما قدمت يداه ولا تشغلوا انفسكم لا بأدهم ولا بغيره
الأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي كتبت مقالا جاء فيه: وصلتُ إلى بيروت في بداية التسعينات في توقيت وصول الشاب الجزائري( خالد) إلى النجوميّة العالميّة أُغنية واحدة قذفت به إلى المجد كانت أغنية ((دي دي واه)) شاغلة الناس ليلاً ونهاراً على موسيقاها تُقام الأعراس وتُقدَّم عروض الأزياء وعلى إيقاعها ترقص بيروت ليلاً وتذهب إلى مشاغلها صباحاً كنت قادمة لتوِّي من باريس وفي حوزتي كتاب (الجسد) أربعمائة صفحة قضيت أربع سنوات من عمري في كتابته جملة جملة محاوِلة ما استطعت تضمينه نصف قرن من التاريخ النضالي للجزائر إنقاذاً لماضينا ورغبة في تعريف العالم العربي إلى أمجادنا وأوجاعنا لكنني ما كنت أُعلن عن .... هويتي إلاّ ويُجاملني أحدهم قائلاً (آه) أنتِ من بلاد الشاب خالد! هذا الرجل الذي يضع قرطاً في أذنه ويظهر في التلفزيون الفرنسي برفقة كلبه ولا جواب له عن أي سؤال سوى الضحك الغبيّ؟ أصبح هو رمزا للجزائر العجيب أن كل من يقابلني ويعرف أنني من بلد الشاب خالد فوراً يصبح السؤال مامعنى عِبَارة (دي دي واه ؟) وعندما أعترف بعدم فهمي أنا أيضاً معناها يتحسَّر سائلي على قَدَر الجزائر التي بسبب الاستعمار لا تفهم اللغة العربية! وبعد أن أتعبني الجواب عن "فزّورة" (دي دي واه) وقضيت زمناً طويلاً أعتذر للأصدقاء والغرباء وسائقي التاكسي وعامل محطة البنزين المصري عن جهلي وأُميتي قررت ألاّ أفصح عن هويتي الجزائرية كي أرتاح الحقيقة أنني لم أحزن أن مطرباً بكلمتين أو بأغنية من حرفين حقق مجداً ومكاسب لا يحققها أي كاتب عربي نذر عمره للكلمات بقدر ماأحزنني أنني جئت المشرق في الزمن الخطأ ففي الخمسينات كان الجزائري يُنسبُ إلى بلد الأمير عبد القادر وفي الستينات إلى بلد أحمد بن بلّة وجميلة بو حيرد وفي السبعينات إلى بلد هواري بومدين والمليون شهيد واليوم يُنسب العربي إلى مطربيه إلى الْمُغنِّي الذي يمثله في (ستار أكاديمي) وقلت لنفسي مازحة لو عاودت إسرائيل اليوم اجتياح لبنان أو غزو مصر لَمَا وجدنا أمامنا من سبيل لتعبئة الشباب واستنفار مشاعرهم الوطنية سوى بث نداءات ورسائل على الفضائيات الغنائية أن دافعوا عن وطن هيفاء وهبي وإليسا ونانسي عجرم أو مروى وروبي وأخواتهن فلا أرى أسماء غير هذه لشحذ الهمم ولمّ الحشود وليس واللّه في الأمر نكتة فمنذ أربع سنوات خرج الأسير المصري محمود السواركة من المعتقلات الإسرائيلية التي قضى فيها اثنتين وعشرين سنة حتى استحق لقب أقدم أسير مصري ولم يجد الرجل أحداً في انتظاره من (الجماهير) التي ناضل من أجلها ولا استحق خبر إطلاق سراحه أكثر من مربّع في جريدة بينما اضطر مسئولو الأمن في مطار القاهرة إلى تهريب نجم (ستار أكاديمي) (محمد عطيّة) بعد وقوع جرحى جرّاء تَدَافُع مئات الشبّان والشابّات الذين ظلُّوا يترددون على المطار مع كل موعد لوصول طائرة من بيروت في أوطان كانت تُنسب إلى الأبطال وغَدَت تُنسب إلى الصبيان قرأنا أنّ (محمد خلاوي) الطالب السابق في (ستار أكاديمي) ظلَّ لأسابيع لا يمشي إلاّ محاطاً بخمسة حراس لا يفارقونه أبداً ربما أخذ الولد مأخذ الجد لقب (الزعيم) الذي أطلقه زملاؤه عليه! ولقد تعرّفت إلى الغالية المناضلة الكبيرة جميلة بوحيرد في رحلة بين الجزائر وفرنسا وكانت تسافر على الدرجة الاقتصادية مُحمَّلة بما تحمله أُمٌّ من مؤونة غذائية لابنها الوحيد وشعرت بالخجل لأن مثلها لا يسافر على الدرجة الأُولى بينما يفاخر فرخ وُلد لتوّه على بلاتوهات (ستار أكاديمي) بأنه لا يتنقّل إلاّ بطائرة حكوميّة خاصة وُضِعَت تحت تصرّفه لأنه رفع اسم بلده عالياً! هنيئا للأمة العربية ولا حول ولا قوة الا بالله اواه ثم اواه مازال ثمة من يسألني عن معنى ( دي دي واه ) المصدر: كتاب (الطلاقة في مهارات اللغة العربية) مطبعة طلال ابو غزالة صفحة ٢٩٤ و ٢٩٥ عنوان المقال ( بلاد المطربين اوطاني )👍🏻 أحلام مستغانمي عندما استمعت لها عرفت أننا نحن العرب نحو الهاوية