في دولة الإمارات العربية المتحدة، إذا أزلنا ناطحات السحاب واللامبوتجيني، ستعود الدولة وشعبها 10 قرون إلى الوراء لأن كل شيء باطل، كل شيء وهمي ومزيف؛ لا يوجد شيء حقيقي، ولا شيء ملموس، واقعي وهو الإنسان الإماراتي الذي ظل بدائياً رغم مظهره الخارجي المصطنع. في نهاية المطاف، المال لا يخلق ولا يصنع دولة، خاصة إذا كان في يد رجال ظلوا عالقين فكريا وعقليا في وضع بدائي.