جزاكم الله خير أيها الشيخ الجليل ، الله المستعان نحن في زمن الغربة أصبح فيه الجهاد إرهاب والدعوة تطرف والإلتزام بدين الله تشدد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تدخل في الحريات .
والله ي شيخ وكأنك تجسد واقع الصحابه على مرآة أنظارنا... شرحك لأفعالهم وردود أفعالهم وتقمصاتهم لأدورار وحركات وسكنات النبي جعلتنا نعيش عالما وهميا بالتخيل كأننا بينهم ننظر من وراء ستار مترقببن حبهم الجم وتضحياتهم وخوفهم على رسول الله وسرعة استجابتهم تلبية لأي امر واي حركة وفعل فعلها النبي.. نعم كما قلت صاروا رضي الله عنهم وأرضاهم... جزيت العفو والرضا والقبول والمغفرة من رب الناس وصحبة خير الناس يوم الشفاعة الكبرى..
غفر الله لنا ولكم...ان كنتم تقصدون بالشيخ الرجل الكبير فلم ابلغ بعد من الكبر عتيا...وان كنتم تقصدون مشابهة للمعني المتبادر الي الذهن فلست اساوي شعرة في صدر شيوخ الاسلام...انما مثلي ومثلهم وليتني كذلك اني اما سائرا خلفهم في اتباع نبيي مع زلاتي واخطائي واما متقدماً اياهم كالجندي افسح الطريق..كهمزة الوصل لا قيمة لها ويبدأ بها الكلام....نسأل الله العفو والعافية...وان يعلمنا ويفهمنا.
أحسنت يا شيخ والله، من صار همه الناس وإرضائهم ومجاراتهم في أهواءهم ، وكان خادما لهم مطيعا ملبيا سامعا منفذا ، فمصيره حتما ذات يوم الخسارة والإفلاس ولن ينال إرضاءهم بل حينما يتنازل يوما عن مرضية من مراضيهم فلن يري منهم إلا الوجه العبوس والمعاملة القاسية فلا تبالغ في إرضاء أحد علي حساب طاقتك لأن كل إنسان كنود ...