اما المتوفي عنها زوجها عدتها في البدايه قبل الإسلام كانت سنه كامله بحالها وده قول ربنا "والذين يتوفون منكم ويذرون أزوجا وصية لازواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج" الحول ده يعني سنه كامله بحالها حداد لا تخرج من بيتها ولا تتزين ولا تكتحل ولا استعمل اي طيب ودي كانت حاجه صعبة جدا وبتشق على المرأه فربنا خففها لانو عالم بيها وخلاها اربع أشهر وعشر ايام وده امر تعبدي بردو ملناش دخل في ونسخت الآيه بتاعت السنه الكامله بآية"والذين يتوفون منكم ويذرون أزوجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا" بس كده
المرأه المطلقه بتقضي تالت شهور عده عشان تعرف هل هي حامل ولا لأ وذلك لصيانة الأنساب وحفظا لها من الاختلاط وحفظ حق الزوج الأول والناكح الثاني والولد والغالب فيها انها امر تعبدي من ربنا بتعمل كده عشان ربنا أمرها بكده لان براءة الرحم بتبان من اول شهر طب ليه مسألتش عدتها تالت شهور ليه والحكايه كلها بتخلص في شهر عشان ده امر تعبدي ربنا أمرها بكده فهي هتعمل كده السؤال ده عامل بالظبط زي هوا ليه صلاة المغرب تلات ركعات والعشاء اربعه ده امر تعبدي لا دخل لنا فيه "قالوا ربنا سمعنا وأطعنا"
بسبب ان المطلقة تكون في الأغلب كرها زوجها ام المتوفي عنها زوجها تكون لسه متعلقه بيه ومشاعرها هتكون متجها نحيته فلازم تسنا حتي تهدأ مشاعرها +الله اعلم و ده مجرد كلام لشيخ الشعراوي ولو في انتقاض في كلامي ممكن تعرفيني ايه هو علشان اسعد❤❤