🌿🧱🌿 لمن توفى أبوه أو أمه أو اى عزيز عنده اذا كنت تصوم صيام تطوع مثل الاثنين والخميس و أيام البيض و ست شوال و تسع ذى الحجة و عاشوراء أرسل لهم اجورا عظيمة اشتروا مياه أو تمر بنية الصدقة على موتاكم يرحمهم الله واكسروا بها صيامكم فتكون اجور صدقة وصيام وتقبل الله منا ومنكم🌿🧱🌿
🌿 يتنافس "الصالحون" في كثرة الصلاة على النّبي ﷺ فكُن معهم🌿سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🌿 سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ' 🌿 يا حي يا قيوم لا اله الا انت🌿🌿 لا حول ولا قوة إلا بالله🌿
اللهم صل على محمد وعلى ال محمدكما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد 💐 وبارك على محمد وعلى ال محمدكما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد
اللهم صل على محمد وعلى ءال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ءال ابراهيم إنك حميد مجيد ❤اللهم بارك على محمد وعلى ءال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ءال ابراهيم إنك حميد مجيد ❤لا حول ولا قوة الا بالله
(رؤيا عظيمة قد تكون بشارة) : رأيت أني جندي من جنود المسلمين نريد أن نغزو الروم، فقال أحد القادة سأدلكم على طريق سرية مختصرة لا يعرفها أحد غيري، فتأهب الجيش للمضي قدما للعبور من هذه الطريق، وكانت الطريق ضيقة لا تكفي إلا رجلا واحدا، وقد كان الجنود يمشون وراء بعضهم بعضا في خط مستقيم، وبينما نحن نسير إذ رأيت حفرا كثيرة، فقال من كان يقودنا، احذروا أن تدوسوا على هذه الحفر ففيها ثعابين وعقارب وحيات، فبدأنا نتجنبها ونبتعد عنها، وقد كانت حفرا مخيفة مهولة بدأنا السير إلى أن وصلنا لفتحة جدار كانت مغطاة ببعض البلاستيك وأغصان الأشجار، ففتح ذلك الرجل الممر ودخل معه اثنان فقط، كنت أنا أحدهما وبدأنا بالمشي ومعاينة المكان، لكن فجأة "والله على ما أقول شهيد " رأيت نفسي أني أنا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعي أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، ووالله لقد كان مشهدا واضحا صافيا رائعا مؤثرا.. مضينا قدما نتفحص المكان الذي كان أشبه بقلعة كبيرة للروم مبنية بحجارة كبيرة، وفيها بعض المياه تقطر من جنباتها ثم التفتّ لأرى مسار الجيش الذي كان معي، فلم أجده، واستغربت من ذلك كثيرا، وعلمت انهم توقفوا عند باب المدخل السري، فقلت بصوت جميل خافت: ياااااا عمر ادخلللللل جيوش المسلمين، يااا عمر ادخلللل جيوش المسلمين وانتهت الرؤيا ((منقول))
أمّا الواجب الخاص اتجاه نُصرة إخواننا اليوم في غزّة: 1.أنّه يجب علينا أن نعلم أنه يجب علينا أن ننصر إخواننا في غزّة بالطرق المشروعة والمُمكنة، وأنّه لا يجوز للمؤمن أن يقول أن لا شأن لي بهم بل الواجب على المؤمنين أن يعلموا أنّه يجب عليهم أن ينصروا إخوانهم بكل ما يُمكن من الأساليب المُستطاعة المشروعة، فإنّ هذا من الجهاد بالمال، وأصحّ أقوال أهل العلم أنّ من كان عاجِزا عن الجهاد ببدنه لمانع أو نحو ذلك وكان عنده مال يجب عليه أن يُجاهد بماله. 2.أن النصرة لإخواننا إنّما تكون بالأسباب المشروعة وبالأسباب الممكنة، فيجب علينا أن ننصر إخواننا بالدّعاء لهم وأن لا ننسى إخواننا في صلاتنا وفي غير صلاتنا، نبتهل إلى الله ونلجأ إلى الله أن ينصر إخواننا وأن يرفع عنهم وأن يدفع عنهم، ننصرَ إخواننا بما يُمكننا من تبرع بالأموال والدّماء، ننصر إخواننا بما نستطيع من نصح وإرشاد، وكلٌّ بحسب ما يستطيع، فالنُّصر لها أنواع كثيرة. 3.أنّه لا يجوز لنا أن ننصر إخواننا بأساليب لم يشرعها ربّنا سبحانه وتعالى، فلا يجوز ما شاع اليوم من اتفاق النّاس على صيام يوم من الأيّام نُصرة لإخواننا في غزّة فهذا الأمر من البدع والأمور المُحدثة. كما أنّه لا يجوز أن ننصر إخواننا في غزة بأمور ليست من ديننا وإنّما هي من فعل أعدائنا فلا تجوز النُّصرة بالمظاهرات وإتلاف المنشآت، ولا تجوز النصرة بلبس السواد ولا لبس عِصابة على الرأس أو بعصابة على اليد أو نحو ذلك من الأمور التي ليست من أفعال المسلمين وإنّما من أفعال أعداء المسلمين. النُّصرة إنّما تكون بالأسباب المشروعة. فعلى كلّ مسلم أن يتقيَ الله عزّوجلّ في نفسه وأن يتّقيَ الله في إخوانه وأن يبذل من الأسباب المشروعة ما يستطيعه في نصرة إخوانه. فنسأل الله عزّوجلّ بأسمائه الحسنى وصفاته العُلى أن يحفظ إخواننا في فلسطين وأن يهديهم إلى التوحيد والسّنّة وإلى اجتماع الكلمة والأُلفة، وأن يكبت عدوّهم وأن يُدمّر عدوّهم تدميرا وأن يجعل مكر عدوّهم مُنقلبا عليهم وأن يجعل الدفع عنهم ورفع الأمر عنهم عاجِلا غير آجل، اللّهم ياربّنا إن أعداءك قد مكروا و عدّوا عُدّتهم لزحف بريّ على إخواننا في غزّة، اللّهم فاجعل مكرهم عليهم ياربنا يا قدير يا عزيز يا رب العالمين، اللّهم اجعل مكرهم عليهم اللّهم اجعل مكرهم عليهم اللّهم اجعل مكرهم عليهم، اللّهم أقرّ أعيننا بنصر مُبارك عاجل لإخواننا يا ربّ العالمين. هذه كلمات أردت أن أذكّر نفسي وإخواني بها. 📚 (شرح الأصول الثلاثة الدرس الثالث والعشرون l الشيخ سليمان الرّحيلي)
2.إنه ينبغي على المؤمنين وعلى القادة منهم خصوصا بكل صورهم أن يكون عندهم من العلم والفقه والحكمة والعقل ما يمنع من وقوع المسلمين في التهلُكة، أن يكون عندهم من العلم والفقه والحكمة والعقل ما يمنعهم من المغامرة في أمور لم يشرعها الله عزّوجلّ تعود على المسلمين بالقتل والتنكيل والتشريد والخراب. وأهل العلم قد نصّوا على أنّ الجهاد في حال الضعف لا يكون مشروعا، كما أنّ الله عزّوجلّ لم يشرع للمؤمنين وهم في مكة في حال ضعفهم أن يُجاهدوا. 3. من الواجب العام أنّه يجب علينا أن نُعِدّ العُدّة المعنويّة والحسيّة لردّ أعدائنا عنّا وللجهاد في سبيل الله كما أمرنا الله عزّوجلّ (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا ٱسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍۢ وَمِن رِّبَاطِ ٱلْخَيْلِ ) نُعِدّ بالطُرق الشرعيّة المناسبة، لا يجوز لنا أن نركُن إلى الدنيا وأن نركن إلى ضعفنا ونُقِرّ بضعفنا ونرضى به، بل الواجب علينا أيُّها الإخوة أن نبذُل الأسباب الشرعية من أجل أن يرفع الله عنّا هذا الذّلّ وهذا الهوان. 4.أنه يجب على كل رجل قادر أن يعتقد أن الجِهاد واجب عليه إذا وُجِدت شُروطه وتعيّنت أحواله ويجب عليه أن يُحدّث نفسه أنّه إذا قام الجهاد الشرعيّ بشروطه وانتفت موانِعه أنّه يكون من المُجاهدين، يقول النبيّﷺ (مَن ماتَ ولم يغزُ ولم يحدِّث نَفسَهُ بالغَزوِ ماتَ علَى شُعبةٍ من نفاقٍ) هذامن جهة الواجب العام.
⭕ و إنّ المؤمن الغيور على دينه، المحبّ لإخوانه المؤمنين ليتساءل: مالواجب عليّ في ظل هذه الأحداث ومالذي ينبغي علي أن أفعله؟ والجواب أيها الإخوة أن الواجب علينا قسمان عام وخاص. أما العام فألخصه في نقاط: 1.أن نعتقد اعتقادا جازما أنه لن يُصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها، وأنّ العزة والنصر والتمكين لأمة محمد ﷺ حاصلٌ إذا هي تمسكت بما كان عليه النبي ﷺ وأصحابه، وأن الله عزّوجل وَعَدَ وَعدا لا شك فيه بنُصرة من ينصره (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) (7)[محمد: 7] وَلَيَنصُرَنَّ الله مَن يَنصُرُهُ} [الحج: 40] إذًا الله عز وجل وعد وعدا عظيما، هذا الوعد مُعلق على صفة، فمتى وُجدت هذه الصفة تحقق الوعد، وما تَخَلَّفَ الوعد علمنا أن الصفة لم تتحقق فيجب علينا جميعا أن نُراجع أحوالنا وأن نراجع تديُّننا وأن نُراجع أمورنا يجب على الأمة جميعا أن تنظر في هذا، فهل نحن من حزب الله؟ هل نصرْنا الله عز وجل؟ هل قمنا بما أوجبه الله عزّوجلّ علينا؟ كثير من الأمة لم يحققوا التوحيد ولم يقوموا بحق الله عزّوجلّ كما أمر الله عزّوجلّ، كثيرٌ من الأمة قد صرفوا أنواعا من العبادة إلى غير الله عزّوجلّ فيسألون غير الله و يستغيثون بغير الله وبنذرون لغير الله وهذا فيه شرك عظيم فيه شرك أكبر، كثير من الأمّة صرفوا حتى بعض أفعال الله عزّوجلّ إلى المخلوقين، فكثير من الأمة يعتقدون أن بعض المخلوقين ممن يسمّونهم بالأولياء أو غيرهم لهم تحكم في الأكوان وأنهم يتصرّفون في الأكوان وأنّهم يُحيون الموتى بغير إذن من الله ويميتون من شاؤوا بغير إذن من الله، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله. كثير من الأمّة لم يقوموا بحق رسول الله ﷺ كما وَجَبَ عليهم فإما غُلاة غلوا في رسول الله ﷺ حتّى صرفوا له شيء مما هو لله عزّوجلّ فدعوا رسول الله ﷺ واستغاثوا برسول الله ﷺ وعملوا أمورا منها اعتقادهم أنّ رسول الله ﷺ يحضر بجسده مجالسهم البِدعية التي يُقيمونها في الموالِد وغيرها وهم يتغنون فيها ويُنشدون أغاني فيها الشرك الأكبر (يا أكرم الخلق مالذي من ألوذُ به سواك عند نزول الحادث العمم إن لم تكن في معادي آخذ بيدي وإلا فقل يا زلّة القدم وإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم) نعوذ بالله من هذا الكفر، نعوذ بالله من هذا الشّرك هذا يُصرف للنبي غلو قد نهى عنه النبيّ ﷺ وإمّا جُفاة يجعلون كلام رسول الله كلام غيره من البشر بل إنّ بعض المسلمين يقدم كلام غيره عليه ﷺ فبعض المسلمين يُقدّم قول إمامه أو شيخه أو شيخ الطريقة أول قول رئيس الحزب أو رئيس الجماعة على قول رسول الله ﷺ، وفي هذا من الجفاء ما فيه، كثير من الأمّة لم يقوموا بحقّ القرآن كما شرعه الله عزّوجلّ فكثير من أهلنا اليوم لا يعرفون القرآن إن عرفوه إلا في رمضان ولا يعرفونه إلا في المآتم، فإذا سمع أحدهم صوت القرآن علم أن البيت الفلاني قد مات فيه ميّت ولا حول ولا قوة إلّا بالله، كثير من أمّة محمد ﷺ قد هجروا القرآن. كثير من الأمّة لم يقومو بحق أصحاب رسول الله ﷺ كما شرع الله عزّوجلّ فلم يحبوا الصحابة كما يجب عليهم أن يحبوهم وقصّروا في حقوقهم وتجد الواحد من الأمة إذا سُبّ أبوه أو أمّه غضب غضبا شديدا، أما إذا سُبّ صحابة رسول الله ﷺ فكأنه لا يسمع شيئا وقد يُوالي ويُحب من يسُبّ أصحاب رسول الله ﷺ ولا حول ولا قوة إلاّ بالله. كثير من الأمة لم يقوموا بحق العلماء كما ينبغي أن يكون، فلم يُنزلوا العلماء منزلَتهم ولم يُعظّموا العلماء التعظيم اللاّئق بهم ولم يجعلوا مرجعهم إلى العُلماء فيما ينزل بهم من الأمور بل استهانوا بالعلماء وسخروا منهم واستهزؤوا بهم، لا سيم علماء السّنة الذين تظهر عليهم أمارات السنة وتجد في كلامهم السنّة، سخروا منهم وحقّروهم ونزّلوا من قدرهم، وجعلوا كثيرا من العوام يعتقدون فيهم أنهم لا يفهمون ولا يفقهون ولا يعرفون وإنّما علمهم علم في الكتب الصفراء، علم في الأمور القديمة، كثير من الأمة لم يقوموا بحقّ وُلاة الأمر كما ينبغي أن يكون، فإمّا أُناس يصرِفون لولاة الأمر ما لا يجوز أن يُصرف لهم، فيُطيعونهم في معصية الله، يتركون الواجب إن أمرهم حاكمهم بتركه ويفعلون الحرام إن أمرهم بفعله ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله، فإمّا أناس لا يسمعون ولا يُطيعون لولاة الأمر فيما جعله الله عزّوجلّ لهم، فلا يسمعون ولا يطيعون لولاة الأمر في طاعة الله، في غير معصية الله. إلى غير ذلك من الخلل الكبير في حياتنا. لا نقول إنّ الأمّة قد هلكت ولا نقول إنّ الشر قد طغى على الأمّة ولكنّا نقول إن هناك خللا كبيرا نشاهده في كثير من أمّة محمد ﷺ فواجب على العلماء و طُلاّب العلم أن يبذلوا جهدهم و وقتهم في تنبيه الأمّة على هذا الخلل العظيم، وفي دعوتهم إلى تحقيق التوحيد وتحقيق وتحقيق الاتباع لرسول الله ﷺ وإلى إعطاء كل ذي حق حقه كما شرع الله عز وجل وعلى الأمّة جميعا أن تكسر الحواجز التي حالت بينها وبين الحق، التي نصبها الشيطان وأولياءه لتكون حائلا بين المؤمنين والحق، فهؤلاء أقوام لا يسمعون الكلام من أهل السنّة بحجة أنهم -العلماء- وهابية، بل بلغ الأمر لبعضهم أنه سمع آية تدل على التوحيد فقال هذه آية وهابية ولا حول ولا قوّة إلا بالله. على الأمّة أن تُجرّد قلوبها وأن ترجع إلى الله وأن تكسر الحواج والموانع التي تحول بينها وبين الوصول إلى الحق، هذا الأمر العظيم ينبغي على الأمة أن تتنبه له، وينبغي علينا أيها الإخوة على كل فرد منّا أن يُراجِع تدينه وأن يُراجع مسيره إلى الله هل هو على سنّة وهدى؟ هل هو محقق للتّقى؟ أو على غير ذلك؟ إن أردنا نُصرة هذه الأمة وأردنا نُصرة إخواننا فعلينا بهذا الأمر.
