هم خوَّفوك فخِفتَ، استضعفوك ضعُفتَ استنزفوك نَزَفت الأرضَ والعرشا . وأمَّنوك فلمَّا أنْ أمِنت لهم مَدُّوا الحبالَ، فغشَّى العينَ ما غشَّى . فألجموك وما كادوا، فلِنتَ لهم حتى ذلَلْتَ فصرتَ الطائعَ الأعشى . فهم وإيَّاك سِندانٌ ومِطرقةٌ تسومُنا الخسفَ والطغيانَ والبَطشا . جلبتَهم لأعالي النيلِ فاحتبسوا أمطارَه، فغدَت أهلُ القرى عَطْشى . بذرتَهم في حقولِ القمحِ، ما طرَحَت يومَ المجاعةِ، لا قمحًا ولا قشا . هجَنتَهم في عليفِ الطيرِ ما نفَشَتْ ريشًا على زغبٍ أو مهَّدَت عُشا . حقنتهم في حليب الأمهات، فلم يرضعن إلا الخنا والزيف والفُحشا . هل هذه مصرُ، مَن في الروح مسكنُها ومَن عليها نضم الجفن والرمشا؟ . ومَن رِضاها قليلٌ، حيث يُشبعها أن تُرزَقَ الخبزَ والجرجيرَ والمِشَّا . تَصير جوعى ولا تدري غداةَ غدٍ تصارعُ الموتَ في الدنيا أمِ العَيشا . يا صاحبيَّ ولي بين الحَشَا وطنٌ أمشي به وكأني حاملٌ نَعْشا . قولا له لا تغرُّنك ابتسامتُهم كم في فراشك دسُّوا حيةً رقشا . قولا له أنت مِنا قبلهم، فإذا لم تقوَ يا صاحبي أن تحشدَ الجيشا.. فارحل وخذ معك الإفسادَ والغِشا ارحل ودَعْنا نلاقي نحنُ ما تخشى . إيهاب البشبيشي
قريتي يالي كلك حنان وأمان قريتي يالي محفرلك ف قلبي مكان مشفتش بجمالك وﻻ بحنانك قريه في عيون الناس عاديه لكن في عيوني غاليه أنا بعشق ناسك وحواريكي ونيلك اللي بيرويكي ولما أبصي من شرفتي ف شارعي اللي كله جمال وأمان عيني تروح هنا وهناك واتمني اطير ف كل مكان وفي شارعي ناس تمام نجارين همام صيتهم موصل في كل مكان ومتعرفش اد ايه ياعم مسعد صوت شاكوشك بعملي حاله من الامان وﻻ انت يا شيخ سامح يالي كلك سماحه وتقي حنان بلدي.....انا بعشقك ولو كتبت فيكي ما يكفيني مليون ديوان