بيع وشراء السيارات المستعملة نتواجد بمدينة المحمدية
ملاحظة:
يقوم بعض الأشخاص بعرض منتجاتهم الخاصة عبر تعليقات القناة وغالبا ما تكون من غير علم صاحب القناة ، لذلك يجب ألا ترسل المال مقدمًا إلى البائع عن طريق التحويل المصرفي أو عن طريق وكالة تحويل الأموال عند شراء البضائع المتوفرة على التعليقات المجهولة المصدر وشكرا
من المؤسف حقا أن يتسابق الشباب والشابات، وكثير جدا من النساء الفهيمات الذكيات، وراء أكذوبة الماركات الشهيرة، وهي ثقافة ضارة منتشرة بين كثير من الناس، تأكل أموال السذج واللاهثين منهم وراء المظاهر البراقة، حتى ولو كانت مقلدة. فقيل في ذلك: «الماركات هي أكبر كذبة تسويقية صنعها الأذكياء لسرقة الأثرياء فصدقها الفقراء»، فالماركات خديعة كبرى انطلت على الكثيرين، فشغف بها أغنياء الناس وميسوريهم بالمباهات وحب المظاهر، فقلدهم ضعيفو الحال، حتى أسرفوا في ذلك، فحملوا أنفسهم ما لا يطيقون. الماركات العالمية ابتكرتها الشركات لتمييز منتجاتها عن المنتجات الأخرى من الصنف ذاته، وهي ماركات في أغلبها أوروبية، بلغت أسعار شعارات بعض الماركات عشرات المليارت من الدولارات، فهي مفتاح شهرتها، ولهذا، وللمحافظة على أرباحها وقيمتها، فهي تتنافس على كسب أكبر شريحة من المستهلكين بجودة صناعتها وإتقانها، والتفنن في تشكيلاتها المتجددة. مستهلكو تلك الماركات يحرصون على إظهار أنفسهم على أنهم طبقة ذات مستوى اجتماعي واقتصادي مميز، فيتباهون، أو بالأصح يتباهين، لأن أكثريتهم نساء، فهن يملكن القدر الأكبر من هذا الهوس بشراء ما هو جديد في عالم الموضة، مما عزز انتشار الماركات العالمية بشكل كبير. لا شك في أن الولع بشراء الماركات العالمية مكلف، ويحمل الكثيرين أعباء مالية غير مبررة، وهو في النهاية إسراف قال فيه سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ما أنفقت على نفسك وأهل بيتك في غير سرف ولا تبذير، وما تصدقت به فهو لك، وما أنفقت رياء وسمعة فذلك حظ الشيطان. وقال ابن الجوزي: العاقل يدبر بعقله معيشته في الدنيا، فإن كان فقيرا اجتهد في كسب وصناعة تكفه عن الذل للخلق، وقلل العلائق، واستعمل القناعة، فعاش سليما من منن الناس، عزيزا بينهم، وإن كان غنيا فينبغي له أن يدبر في نفقته خوف أن يفتقر، فيحتاج إلى الذل للخلق، أما خولة الأنصارية فقالت نقلا عن رسولنا الكريم فقالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إن رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق، فلهم النار يوم القيامة. www.alqabas.com/article/408041 :إقرأ المزيد