بسم الله الرحمن الرحيم هذه حصيلة إحدى المنتديات * أسطر من كتاب ( نصائح غالية ) تأليف الدكتور. آدم بن عبدالله الهلالي . بتصرف مختصر منا * الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحد لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى أله وأصحابه أجمعين . الى كل الشيعة إمامياً كنت أو جعفرياَ ، إسماعيلياً كنت أو درزياً ، بهائياً كنت أو نصيرياً ، قرب ضلالك عن الحق أو بعد !! . إليك نصيحة ما قدمها لك أب ، ولا أسدتها إليك أم ، نصيحة مؤمن أوجبها عليه إيمانه وحتمها عليه إسلامه . وذلك بأن تتبرأ من مذهبك الذي وضعته لك يد الإجرام الآثمة لتحرمك من رضوان الله والجنة وتزج بك في سخط الله والنار مضحية بك وبملايين الملايين من إخوانك في سبيل ضرب الإسلام والقضاء عليه ، الإسلام دين الله الحق المتعارض مع أديان الباطل المجوسية واليهودية والصليبية . الإسلام الذي ثلّ عرش كسرى وهدّ أركان قيصر الروم وبخّر أحلام اليهود في إعادة مجد بني إسرائيل على عهد داود وسليمان عليهما السلام . واعلم أن ما أنت عليه ليس دين الله الحق الذي أنزل به كتابه وبعث به رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، وما لم يكن دين الله فالعمل به ضلال وردة وباطل لا ثواب لصاحبه إلا الخزي في الدنيا وعذاب الجحيم في الآخرة !! والسؤال الآن هو : هل أنت مؤمن عامل للصالحات ؟ فتكون لك جنان الفردوس نزلاً ، أو أنت عاص لله ورسوله فتكون لك نار جهنم تخلد فيها أبدا ؟ أما أنا فإني على علم أنك ما دمت على مذهب من مذاهب الشيعة التي ذكرت لك في مطلع حديثي معك فانك غير مؤمن الأيمان المطلوب ولا عامل للصالحات المطلوبة للنجاة من النار والفوز بالجنة ، ولذا كتبت إليك هذه الرسالة راجياً لك أن تعرف ما أنت عليه من الضلال البعيد الذي أوقعك فيه رؤساء الطوائف المذكورة ليسودوا على حسابك ، ويعظموا بين يديك فتذل لهم وتُكبر من سأنهم كأنهم آلهة وأنت عبدهم . إنهم يقولون لك إنك مؤمن عامل للصالحات ويبشرونك بالجنة بعد النجاة من النار ، وأنت تحب أنك كذلك ، ولو مِتّ على معتقدهم وعملهم ما أفلحت أبداَ ، وهل يفلح من يبتغ غير الإسلام ديناً ، والله يقول : {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين}آل عمران . ولكي لا أطيل عليك الحديث وأنت أحوج ما تكون إلى ظرف تطهر فيه نفسك وتزكيها لتتأهل بذلك لدخول الجنة بعد النجاة من النار ، وأقول هيا بنا نستعرض معاً الإيمان الصحيح والعمل الصالح وهما أداة التزكية والتطهير للنفس البشرية فنقول : · إن الإيمان عقد بالجنان وقول باللسان وعمل بالأركان وهو بهذا الإسلام فكل مؤمن بحق هو مسلم بحق ، وكل مسلم بحق فهو مؤمن بحق . · إن الإيمان أن تصدق الله ورسوله ولا تكذبهما ولا تكذب عليهما في قليل أو كثير . وأن تحب الله ورسوله وتكره ما يكره الله ورسوله . · إن الإيمان أن تطيع الله والرسول في المنشط والمكره . . إن الإيمان أن تسلم لله والرسول في حكمهما وما يقضيان به ولم يكن لك أدنى خيار في ذلك قال الله تعالى :{وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا}الأحزاب . هذا هو الإيمان وقومك الشيعة وأنت منهم جار على سنتهم يناقضونه بقلوبهم وألسنتهم وأعمالهم . أما العمل الصالح المزكي للنفس مع ضميمة الإيمان الصحيح فهو ما يلي : 1) أن يكون مما شرع الله تعالى في كتابه أو على لسان رسوله محمد صلى الله عليه وسلم . 2) أن يفعله العبد طاعة لله وتقرباً إليه ولا يلتفت فيه إلى غير الله كائناً من كان ، وهو الإخلاص الذي قال الله فيه : { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين }البينة . وقال : { ألا لله الدين الخالص }الزمر . 3) أن يفعله طبق فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا يتأتى له ذلك إلا بمراعاة ما يلي: 1- الكمية ، بحيث لا يزيد ولا ينقص من فإن زاد أو نقص منه بطل مفعوله فلا يزكي النفس ، ومثاله صلاة المغرب ثلاثُ ركعات فلو زاد المصلي فيها ركعة بطلت . وصلاة الظهر أربع ركعات للمقيم فلو نقص منها ركعة بطلت قطعاً ومعنى (بطلت) أنه لا يثاب عليها أي أنها لا تزكي نفسه إذ النجاة بزكاة النفس وطهارتها. 2- الهيئة ، بحيث لا يقدم فيها ولا يؤخر بل يؤديها على الهيئة التي أدها عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلمها أصحابه وآل بيته . ومثاله ولو أن مصلياً قرأ الفاتحة قبل تكبيرة الإحرام ، أو سجد قبل أن يركع مثلاً بطلت صلاته لاختلال الهيئة بالتقديم والتأخير . 3- الزمان ، إن الزمان جزءُ العبادة فأيمّا عبادةٍ لم تودّ في زمانها بأن قُدمت عليه أو أُخرت عنه بأن صام الناس شوالاً بطل ولما صح أبداً أي أن هذا الصوم الواقع في غير زمانه لا يزكي النفس لفساده . وهكذا كل عبادة وضع لها الشارع زماناً تُؤدى فيه فلم تؤد فيه بأن قدمت أو أخرت عنه فإنها باطلة لا تزكي النفس . 4- المكان ، إن العبادة إذا حدد لها الشارع مكاناً تُؤدى فيه لا يصح أداؤها في غيره بمعنى أنها باطلة لا تزكي النفس ومثاله الطواف والسعي والوقوف فقد حدد الله تعالى للطواف البيت العتيق فلو طاف عبد بأي بيت في الأرض ولو بيت الرسول صلى الله عليه السلام لكان طوافه باطلاً لا يزكي النفس ، والسعي بين جبلي الصفا والمروة فلو سعى أحد في مكان غير المسعى الذي حدد الله تعالى لما صح منه ذلك ، والوقوف بعرفة فلو أن الحجاج أرادوا أن يقفوا بغير عرفة في مزدلفة مثلاً لما صح وقوفهم ولبطل حجهم لأن الشارع الحكيم حدد للوقوف عرفة
صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم وعلى اله واصحابه اجمعين ياحنان يامنان يادالجلالي والاكرام