هناك اشخاص وإعلام قذر يشن حرب شرسة ضد المملكة بنشر الأكاذيب والصور الملفقة والتشكيك بقيادة بلادنا لكنهم جميعاّ سيدحرون ولنا النصر ستبقى ياوطني شامخاّ بين الدول وسيذهب أعداؤك وكل حاقد وحاسد ومرجف ومشكك الى مزبلة التاريخ!

الإرجاف والبلبلة والخلل من كبائر الذنوب التي توعد اللهُ أصحابها، ولعن مثيريها، وحاربهم أشد المحاربة، وقاتلهم أعظم المقاتلة، لعظيم ضررها وفسادها، وقد نهى الله عن ذلك بقوله:﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾

نعم، إنهم هؤلاء ومن هم على شاكلتهم أدعياء الوطنية، الذين لطالما استغلوا حب الوطن وجعلوه ساتراً يخفون خلفه مطالبهم، ثم تخلوا عنّا في أحلك الظروف، وعندما حان رد الجزاء، لم نجد لشعاراتهم أيُّ أثر، ولم نـرَ لوطنيتهم أيِّ قـدر!!
عـذراً يا هـؤلاء لن تساومونا على حبِّ أوطاننا، فحب الوطن غريزة فطـرية، في كل نفسٍ سـويّة، لن يثبطها عدوٌّ متربّـص، ولا جاهلّ متغطرس.
حمـاك الله يا وطـني من شر كلِّ نفسٍ قاصـرة، ورعـاك الله بكلّ عـين باصـرة، وللحقِّ ناصـرة،
وهيأ الله لك كل صالح سريرةٍ، لتنم عيونك يا وطني قريرة..