*جـــــــامع الشعـــــــب* نعم إسمه جامع الشعب ولا يوجد شيء اسمه جامع الطالح ولا يجوز اطلاق اسم "صالح" على بيت من بيوت الله. المعروف عند شعبنا أن "صالح" هو اسم يطلق على أي ربح 🐵 وأي قـــــــرد 🐒 يُسمى "صالح" فهل يجوز اطلاق هذا الإسم على أي جامع ؟ *معلومة إضافية* :- تم بناء جـــــــامع الشعـــــــب على نفقة جميع رجال الأعمال والتجار في اليمن (من أصغر تاجر الى أكبر تاجر او رجل أعمال) ويشهد على ذلك جميع التجار ورجال الأعمال أنفسهم (قلدهم الله ،، اسألوهم) حيث يعلم الجميع أن عفاش فرض على التجار ورجال الأعمال مبالغ مالية كبيرة جدا للمساهمة في بناء هذا الجامع وفرض عليهم تقديم مساهمات عينية تستخدم في البناء (إسمنت وحديد وحجار وبلاط و ... الخ) وكان إجمالي المبالغ المالية والقيمة النقدية للمساهمات العينية التي قدمها التجار ورجال الأعمال تفوووق التكلفة الفعلية لبناء الجامع بأضعاف مضاعفة، وبالتالي فأن هذا الجامع هو منجز شعبي ولم يتم بناؤه على حسابه الخاص، ومن الإنصاف تسميته جامع الشعب .. ولكن عفاش اختطف هذا المنجز الشعبي ونسبه لنفسه كذباً وبهتاناً كما هي عادته في اختطاف كل شيء في اليمن، فقد سبق وأن اختطف الرئاسة واختطف الجيش واختطف اليمن ونسبها جميعاً لنفسه واعتبرها ملكيته الخاصة حتى تم إنتزاعها منه بالقوة وذلك بمشيئة الله عز وجل (وينزع الملك ممن يشاء) كما أن عفاش كان مشهورا بحبه الشديد للمال ونهمه المخيف لجمع الأموال وبخله المنقطع النظير (ويعلم ذلك جميع الذين عرفوه عن قرب ،، قلدهم الله ،، اسألوهم) وهناك قصة مشهورة عن بخله الشديد :- قبل مصرعه بفترة من الزمن وعندما بدأ إنقطاع المرتبات عن موظفي الدولة، كان هناك عدد كبير جدا جدا من الجنود وقوات الحرس الخاص المدربة على فنون القتال المختلفة، وكانت مهمتها حمايته شخصياً وحراسة منزله، وكانت الثكنات العسكرية لهذه القوات تحيط بمنزله من جميع الجهات منذ كان رئيساً. وبعد انقطاع المرتبات، تدهورت الأوضاع المعيشية لأفراد هذه القوات ولأسرهم، فتقدموا بطلب مكتوب الى عفاش وتقدم به القادة باسم هذه القوات، حيث اقترحوا عليه ان يصرف نصف مرتب او ربع مرتب شهرياً لأفراد هذه القوات من حسابه الخاص كونهم مرابطون على حمايته ومستعدون للتضحية بأرواحهم من أجله ولديهم أسر وأطفال ولم يعودوا قادرين على توفير متطلباتهم وهو ما قد يضطرهم لترك مواقعهم للبحث عن قوت أطفالهم (فهم يعلمون بوجود خزائن مكدسة بملايين الدولارات والعملات الأجنبية في داخل منزله وهم يتناوبون على حراستها) .. ولكن بسبب بخله الشديد وحرصه على إدخار الأموال لنفسه التي سولت له بالرفض (رغم قدرته على صرف مرتباتهم كاملة ولمدة سنوات) فقد أذن الله بزواله وأعمى بصيرته، حيث قام بالرد بخط يده على ذلك الطلب المقدم منهم وكتب ما مفاده (كلنا بدون مرتبات وصابرين، وجميع موظفي الدولة بدون مرتبات وصابرين، وأنتم مثلهم ليش ما تصبروا، وأنا من أين لي عشان أصرف لكم، وعدد الأفراد كبير جدا ولا توجد ضرورة لكل هذا العدد، فمن لديه القدرة على البقاء في موقعه والإكتفاء بالأكل والشرب وما يصرف لهم من القات والدخان، فليبقى والذي يرغب بالمغادرة فلا مانع) وهذا الرد المحبط يعلمه جميع القادة والأفراد في تلك القوات (اسألوهم ،، قلدهم الله) وبالفعل، بعد أن ضاقت أحوال الأفراد وساءت ظروفهم أكثر، غادر معظمهم وعادوا الى محافظاتهم وقراهم وبعضهم اضطر للإلتحاق بأي عمل للحصول على مصدر رزق آخر، ولم يبقى سوى عدد قليل من الأفراد المقربين والذين كانت ثكناتهم العسكرية عبارة عن غرف الحراسة الواقعة على سور منزله ،، وهكذا أصبح لقمة سائغة عندما بدأ يفكر بالخيانة وكان ذلك بفضل الله *والسؤال المهم* : كيف يمكن لهذا البخيل المحب للمال أن يبني هذا الجامع الفخم على حسابه الخاص ؟ أخيرا، يعلم الجميع أن عفاش إستغل بناء هذا الجامع أسوأ إستغلال لزيادة ثروته وتروات المقربين منه، حيث وجه وزارة التجارة ومصلحة الجمارك بأن يتم إصدار تصريحات للإستيراد مع إعفاء من الجمارك والضرائب لعدة سنوات، وهي تصريحات بإسمه وأسماء عدد من التجار المقربيين منه بحجة استيراد مواد لبناء الجامع، ولكن ما حدث فعلاً هو عقد صفقات تجارية كبرى مع التهرب الضريبي والجمركي المشرعن وبدون أي إمكانية للرقابة او المحاسبة (اسألوا موظفي وزارة التجارة ومصلحة الجمارك ،، قلدهم الله).
ماشاء الله تبارك الله بني المسجد بالتعاون بين السعودية واليمن واندونيسيا وتركيا ، وكان ذلك باقتراح من الملك فيصل رحمه الله ، وباشراف الشيخ الدكتور صالح السامرائي اطال الله في عمره .